تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُشارك مصر للعام الخامس على التوالي في مؤتمر "ويب ساميت" (Web Summit) في العاصمة البرتغالية لشبونة، والذي يعد أكبر حدث عالمي يجمع قادة التكنولوجيا وريادة الأعمال، ويقام في الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر.

وتأتي المشاركة المصرية برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وبالتعاون مع الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا التابعة للاتحاد العام للغرف التجارية.

يُعد هذا الحدث العالمي فرصة هامة للشركات المصرية، حيث يضم الجناح المصري 37 شركة محلية تسعى لاستعراض ابتكاراتها التقنية والمساهمة في الحوار العالمي حول التكنولوجيا الرقمية. وقد تم اختيار هذه الشركات من خلال لجنة تحكيم متخصصة بعد عملية تقييم صارمة، لتضم الجناح العارض 24 شركة، و10 شركات مشاركة كزائرة، إضافة إلى 3 شركات مُرشحة للمستوى الأعلى للعرض بتوصية مباشرة من إدارة "ويب ساميت".

أكد المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، أن هذه المشاركة تأتي في إطار دعم الشركات المصرية الناشئة وتشجيعها على التوسع في الأسواق العالمية، مما يسهم في تعزيز تواجدها الدولي ويفتح أمامها فرصًا واسعة للتواصل مع رواد التكنولوجيا والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.

ويضم الجناح المصري شركات متنوعة تعمل في مجالات تكنولوجية متقدمة، من بينها "صحة تك"، و"Intella"، و"بيكيا"، و"ستاك"، وغيرها، بينما تشمل قائمة الشركات الزائرة شركات مثل "تسميمك"، و"Coffee & Cream"، و"iSchool".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد العام للغرف التجارية ويب ساميت التكنولوجيا الرقمية

إقرأ أيضاً:

شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي

الثورة /

في تطور يسلط الضوء على علاقة شركات التكنولوجيا الكبرى بالنزاعات المسلحة، كشفت وثائق مسربة عن تعزيز شركة «مايكروسوفت» تعاونها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر 2023م، الوثائق، التي نشرتها صحيفة ذا غارديان بالتعاون مع مجلة 972+ الإسرائيلية وموقع لوكال كول الإخباري العبري، تكشف تفاصيل غير مسبوقة حول دور تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التي طورتها «مايكروسوفت» في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية.
شراكة تقنية تعزز العدوان
بحسب الوثائق، شهدت المرحلة الأشد عنفًا من الحرب ارتفاعًا كبيرًا في اعتماد جيش الاحتلال على منصة الحوسبة السحابية «أزور» Azure التابعة لـ”مايكروسوفت”، وهذه التقنيات مكّنت وحدات الاستخبارات والقوات البرية والبحرية والجوية من تخزين وتحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة، ما ساهم في دعم العمليات القتالية والاستخباراتية بشكل مباشر.
ومن بين الوحدات التي استفادت من هذه التقنيات ما يأتي:
– الوحدة 8200: ذراع التجسس النخبوي للجيش الإسرائيلي.
– الوحدة 81: مسؤولة عن تطوير تقنيات التجسس المتقدمة.
– وحدة أوفيك: مكلفة بإدارة قواعد بيانات “بنوك الأهداف”.
دعم فني مكثف وخدمات حساسة
كشفت الوثائق أن “مايكروسوفت” زودت جيش الاحتلال بـ19 ألف ساعة من خدمات الدعم الفني، تشمل الاستشارات الهندسية وتطوير الأنظمة، في صفقات بلغت قيمتها نحو 10 ملايين دولار بين أكتوبر 2023م ويونيو 2024م. كما قدم موظفو الشركة المشورة والدعم المباشر من داخل القواعد العسكرية الإسرائيلية.
“أزور” والذكاء الاصطناعي في خدمة العدوان
لم يقتصر دور “مايكروسوفت” على توفير خدمات الحوسبة السحابية، بل شمل أيضًا تمكين الجيش الإسرائيلي من استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي “جي بي تي-4”، بالشراكة مع شركة “أوبن إيه آي”، وتشير الوثائق إلى ارتفاع استهلاك الجيش لهذه التقنيات بنسبة كبيرة خلال العدوان، حيث استخدمت للتعرف على الأنماط وتحليل البيانات الحساسة، إضافة إلى دعم الأنظمة “المفصولة عن الهواء” التي تعمل بشكل مستقل عن الشبكات العامة، ما يعزز من سريتها وفعاليتها.
مايكروسوفت ليست وحدها
إلى جانب “مايكروسوفت”، استفاد جيش الاحتلال من خدمات شركات أخرى مثل “أمازون” و”غوغل”، التي زودت الجيش بحلول حوسبة سحابية متقدمة، كما أظهرت الوثائق أن تقنيات “أوبن إيه آي” شكلت ربع إجمالي استهلاك الجيش من أدوات التعلم الآلي التي وفرتها “مايكروسوفت”.
انتقادات وتداعيات
رفضت “مايكروسوفت” التعليق على هذه الاتهامات، في حين أشارت منظمات حقوقية إلى أن التعاون مع جيش الاحتلال في ظل عمليات عسكرية تنتهك حقوق الإنسان قد يثير تساؤلات أخلاقية خطيرة.
وفي المقابل، دافعت شخصيات إسرائيلية عن هذا التعاون، معتبرة أن الحوسبة السحابية توفر “فعالية تشغيلية كبيرة” لدعم العمليات العسكرية.
التساؤل الأخلاقي حول التكنولوجيا والحرب
يثير هذا التحقيق تساؤلات حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات المسلحة، خاصة عندما تصبح تقنياتها أداة لتعزيز العدوان والانتهاكات، هل تتحمل هذه الشركات مسؤولية أخلاقية تجاه كيفية استخدام منتجاتها؟ وكيف يمكن للمجتمع الدولي وضع ضوابط تمنع تسخير التكنولوجيا الحديثة في الحروب؟
تظل الإجابات معقدة، لكن المؤكد أن تعاون “مايكروسوفت” وشركات أخرى مع جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة يمثل مثالًا صارخًا على العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا والصراعات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • السبكي يتفقد الجناح المصري بمعرض آراب هيلث 2025 ويلتقي ممثلي الشركات المصرية المشاركة بالجناح
  • صعود الأسهم الآسيوية بعد قرار الفيدرالي وأرباح شركات التكنولوجيا
  • أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تعلن نتائج دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2024-2025
  • للعام الخامس على التوالي.. تويوتا أكبر شركة سيارات مبيعاً في العالم
  • الفراعنة يحتلون المركز الخامس عالميًا في ثاني أفضل إنجاز بتاريخهم
  • شركات التكنولوجيا الأمريكية تدق ناقوس الخطر بمواجهة صعود "ديب سيك"
  • “هيلثي آند تيستي” العالمية تُشارك في أكبر معرض للأغذية والمشروبات على مستوى العالم
  • شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي
  • كيف يستمتع أولادك في معرض الكتاب؟ فعاليات وأنشطة ممتعة بجناح الطفل
  • إقبال كثيف على جناح الأزهر بمعرض الكتاب في يومه الخامس