«هاكاثون ساس48».. حلول في مجال الإغاثة والإنقاذ
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
«عمان» أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مرحلة التسجيل في فعالية «هاكثون ساس48» لتقنيات الإغاثة خلال الفترة من 11 أغسطس إلى 9 سبتمبر القادم.
تهدف الفعالية المزمع عقدها خلال الفترة من 21 – 23 سبتمبر 2023م، إلى إيجاد حلول واقعية تسهم في تسهيل حياة الناس في قطاع الإغاثة والإنقاذ، وتستمر الفعالية لمدة 48 ساعة حيث يكّون المشاركون فرقا لتطوير حلول واقعية، ويتمتع المشاركون بمهارات مختلفة كتطوير وتصميم المواقع وتطبيقات الهواتف الذكية، والتسويق وإدارة المشروعات بهدف توليد أفكار إبداعية لحل المشكلات الواقعية خلال مرحلة صياغة الأفكار التي تسهم في إيجاد حلول للتحديات وتحويلها إلى نماذج واقعية من خلال البرمجة والتصميم.
وطوال فترة الفعالية، سيقوم عدد الخبراء بتقديم التوجيه والمساعدة للفرق مما يساعدهم على التغلب على التحديات وتطوير مشروعاتهم، ثم ستقدم الفرق المشاركة حلولها أمام لجنة التحكيم، وستحصل أول ثلاثة مراكز على خدمات دعم إضافي بما في ذلك التوجيه في مجالات النمو والتمويل والتسويق من موجهين وخبراء، إلى جانب الانضمام إلى برنامج «مُسرِع» لمدة 12 أسبوعا، الذي تشرف عليه مؤسسة «Startup Wise Guys».
وسيعمل «هاكاثون ساس48» على توفير بيئة تسمح للمشاركين بتصميم حلول ذات قيمة مضافة في مجال الإغاثة والإنقاذ من خلال جمع العقول المبدعة لمعالجة وتطوير حلول للتحديات الحقيقية التي تواجه مجال الاستجابة للكوارث في السلطنة وحول العالم، والمساهمة في بناء مجتمعات قوية وقادرة على التكيف مع الظروف المتغيرة، كما ستتيح هذه الفرصة الفريدة للمشاركين الحصول على خدمات توجيهية من خبراء محليين وإقليميين في هذا المجال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن التزامها بتعزيز التعاون في مجال الطاقة مع الجزائر
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاياني اليوم الاثنين، التزام بلاده بتعزيز التعاون في الطاقة مع الجزائر، الذي وصفه بـ"مزود موثوق للطاقة نحو أوروبا، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي".
وجدد تاياني، خلال محادثات مع وزير الدولة، وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، في العاصمة الجزائرية، رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون من خلال مشاريع استثمارية جديدة تشمل الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، مما "يسهم في تحقيق أهداف التحول في الطاقة وضمان أمن الطاقة على المستوى الإقليمي."
وذكر بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، أن الطرفين تناولا خلال هذا الاجتماع، حالة علاقات التعاون الثنائية المتميزة بين الجزائر وإيطاليا، لا سيما في المجالات الاقتصادية والطاقوية، حيث أكد الجانبان على الطابع الاستراتيجي لهذه الشراكة التي تستند إلى روابط تاريخية وثقة متبادلة.
ولفت أن الطرفين تطرقا إلى خطة "ماتي"، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع الدول الأفريقية عبر مشاريع تنموية كبرى تشمل الطاقة والبنية التحتية والزراعة والصحة.
واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة عبر مشاريع مشتركة جديدة، وتكثيف الحوار الاستراتيجي بين البلدين لضمان شراكة مستدامة ومتوازنة تعود بالنفع على الجانبين.
وقال تاياني في كلمة له خلال مائدة مستديرة جزائرية-إيطالية حول ريادة الأعمال، جرت في العاصمة الجزائرية بحضور عدد من المسؤولين الجزائريين إن "الشراكة الجزائرية-الإيطالية جيدة، ولكن يجب أن تكون أكثر قوة من خلال الاستثمار في قطاعات متنوعة، على غرار الزراعة والسياحة والبنى التحتية والبناء وغيرها من المجالات".
وعبر تاياني، عن استعداد بلاده للمساهمة في تطوير قطاع الصيد البحري الجزائري، من خلال خبرة الشركات الإيطالية في مجال صناعة قوارب الصيد البحري، مبرزا أهمية التنوع الجغرافي والثراء الثقافي الذي تتميز به الجزائر، والذي يحفز الشركات الإيطالية على الاستثمار في هذا القطاع.
كما أشار إلى أن " الظروف مواتية لإبرام شراكات تعود بالفائدة على البلدين"، لافتا إلى إمكانية تنظيم منتدى لريادة الأعمال في روما, لتمكين المستثمرين الجزائريين كذلك من الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في إيطاليا.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، عن رفع عدد المنح الدراسية الموجهة للطلبة الجزائريين, وذلك "حتى يكونوا مستقبلا همزة وصل بين المستثمرين الإيطاليين ونظرائهم الجزائريين".
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استقبل تاياني الذي ترأس مع نظيره الجزائري جلسة عمل موسعة تركزت حول التقدم المحرز في إطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-الإيطالية في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية.