لجريدة عمان:
2025-04-26@04:53:27 GMT

لبنة جديدة فـي مسيرة المشروعات الصحية

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

لبنة جديدة فـي مسيرة المشروعات الصحية

ما زالت أيام شهر نوفمبر موعدا سنويا لإطلاق المشروعات التنموية الكبرى التي تغير صورة التنمية فـي سلطنة عمان وتشعر الجميع أن هذا البلد متطور وقادر على إحداث التغيير الإيجابي فـي كل المجالات مهما كانت التحديات. وسنعيش هذه الأيام وإلى يناير القادم مع أخبار المشروعات التي تضاف إلى قائمة المنجزات فـي بلادنا.

وتحتفل سلطنة عُمان برعاية سامية كريمة من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بافتتاح صرح تنموي مهم جدا فـي مسيرة المشروعات التنموية الأساسية هو مستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية.. وهذا المستشفى هو أحد أضخم المستشفـيات فـي سلطنة عمان الذي يضاف إلى قائمة المشروعات الطبية والصحية فـي البلاد.

ويخدم المستشفى الذي بني وفق أرقى أساليب المعمار العماني التاريخي جميع منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية ووفق أحدث ما توصلت له الخدمات الطبية فـي العالم سواء على مستوى الأجهزة أم على مستوى الطواقم الطبية الماهرة والمؤهلة عبر سنوات طويلة.

ومن ينظر إلى الخدمات الطبية فـي سلطنة عُمان سيلاحظ تطورا كبيرا على كل المستويات، حيث تقدم مؤسسات الرعاية الطبية الأولية خدماتها ليس فـي كل ولاية عمانية ولكن وسط القرى خاصة فـي الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة. وهناك مشروعات لبناء عدة مستشفـيات مرجعية فـي المحافظات تقترب من المواطنين فـي ولاياتهم وتسهل عليهم عناء الانتظار الطويل رغم التحديات فـي هذا الجانب خاصة فـي ظل ندرة الأطباء المتخصصين واحتياجهم إلى مسيرة تأهيل وتطوير طويلة نسبيا. كما سعت سلطنة عمان خلال العقود الماضية إلى العمل على التخصصية خاصة للأمراض التي تحتاج إلى تخصصات دقيقة كما هو الحال فـي المركز الوطني لطب وجراحة القلب ومركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان.. إلخ وهذه المراكز أخذت شهرة واسعة ليس فـي سلطنة عمان وحدها ولكنها أخذت سمعة إقليمية حتى إن المركز الوطني لطب وجراحة القلب يعد أحد أهم المراكز فـي مجاله فـي منطقة الشرق الأوسط.

ومسيرة التطور فـي هذا المجال مستمرة وكانت جائحة فـيروس كورونا وما خرج عنها من دروس وعبر محركا أساسيا لإحداث تغيرات جذرية فـي مجال تطوير القطاع الصحي فـي سلطنة عمان وفـي العالم أجمع. ووضعت وزارة الصحة العام الماضي حجر الأساسي لإنشاء المختبر المركزي للصحة العامة بولاية السيب والذي ينتظر أن يكون أحد أحدث المختبرات فـي المنطقة بما يتوفر فـيه من إمكانية علمية وعقول مدربة وقادرة على التعامل مع الجوائح والأوبئة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فـی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب

العُمانية/ نظمت السفارة الألمانية جلسة حوارية بعنوان "عُمان كما تراها نساء ألمانيات" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29، سلّطت الضوء على تجربة ثلاث نساء ألمانيات قادتهن رحلاتهن وعملهن إلى سلطنة عمان.

كما استضافت الجلسة الحوارية ناتاشا بلانكرمان، محررة وصحفية التي في مجال التعاون العلمي والاقتصادي بين سلطنة عُمان وألمانيا، وخاصةً في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤلفة مشاركة في تأليف كتاب "ألف صداقة وصداقة"، وهو كتاب يحتفي بالتواصل الإنساني والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى سابينا راينينج، وكيلة سفر ومدونة ومصورة نشرت كتاب مصور "عُمان من الأعلى" وكتاب طاولة القهوة "عُمان".

وقدمت المخرجة والصحفية الألمانية نادجه فرينز تجربتها في إعداد وتنفيذ أفلام وثائقية عن سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان على المستوى العالمي.

وناقشت الجلسة الحوارية تفاصيل السلسلة الوثائقية المكونة من جزأين بعنوان "مغامرة في عمان"، والتي عرضت على قناة ARTE الألمانية الفرنسية، حيث تبرز لمحات فريدة عن طبيعة سلطنة عمان وتقاليدها وشعبها.

وتسلط حلقات السلسة الوثائقية الضوء على قصص إنسانية تبرز التنوع الثقافي والاجتماعي لسلطنة عمان، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها المجتمع العماني.

وتأتي الحلقة الأولى بعنوان "رياح الصحراء وعبق اللبان" والتي أبرزت شخصيات مثل حميد المغيري، الذي يدير مخيما صحراويا يعكس الحياة البدوية الأصيلة بمزيج من الحداثة والتراث، ومن كثبان صحراء الشرقية إلى جبال ظفار الخضراء، نجد أمثال مسلم العامري الذي يحصد اللبان، فيتجلى الارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة، ومن مسقط، تتعايش التقاليد مع الحداثة حيث تجمع مصممة الأزياء أمل الرئيسي بين التراث الثقافي الغني للبلاد والأناقة المعاصرة، ويعكس عملها ورعايتها للمصممين الشباب التحولات المجتمعية في سلطنة عمان.

كما يتطرق الفيلم إلى المطبخ العماني من خلال الشيف دينا مكي، التي تقدم رؤية فريدة عن تنوع النكهات التي استلهمت من تأثيرات عربية وهندية وشرق أفريقية، بالإضافة إلى أسواق السمك النابضة بالحياة وأشجار النخيل، والتوابل العطرية التي تحكي كل مكوّنات الطعام قصة تاريخ سلطنة عمان التجاري وكرم ضيافتها.

أما الحلقة الثانية بعنوان "تفتّح الورود ونسمات البحر" والتي تبرز التنوع الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال قصص ملهمة مثل العنود السالمي، مدربة التسلق التي تستعرض جمال وسحر الطبيعة العمانية، وعلي العامري، مزارع يواصل حرفة إنتاج ماء الورد باستخدام الطرق التقليدية التي توارثتها الأجيال، إضافة إلى قصصا عن إهداء البروانية، مدربة غوص تعكس التغيرات الإيجابية في أدوار المرأة العمانية، مع التأكيد على أهمية تمكين المرأة في المجتمع.

ويُجسّد فرسان الخيالة السلطانية، ومدرب التزلج الشراعي أيمن الغافري، الروح الديناميكية للشباب العماني. وبين مناظر طبيعية خلابة وقصص إنسانية مؤثرة، تعكس السلسلة مزيجا متناغما بين الأصالة والحداثة، مما يعكس رؤية سلطنة عمان المستقبلية نحو التنمية المستدامة.

وتعد هذه الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على تفاصيل إنتاج السلسلة الوثائقية وما وراء الكواليس، بالإضافة إلى استكشاف الجوانب الثقافية والبيئية لسلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • سلطنة عُمان تعزز تنافسيتها كمركز إقليمي ووجهة استثمارية صاعدة
  • “رجال الأعمال المصريين” تبحث فرص الاستثمارات المتاحة بين مصر وسلطنة عمان
  • مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب حاكم الشارقة البرتغاليون في بحر عمان
  • مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب سلطان «البرتغاليون في بحر عمان»
  • عدد السكان العمانيين يصل 3 ملايين نسمة
  • عمان.. وسيط السلام الموثوق
  • انطلاق "قمة الهيدروجين الأخضر" أول ديسمبر لتعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تستنكر الهجوم الذي استهدف سُياحًا بالهند