لجريدة عمان:
2025-04-07@06:15:46 GMT

لبنة جديدة فـي مسيرة المشروعات الصحية

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

لبنة جديدة فـي مسيرة المشروعات الصحية

ما زالت أيام شهر نوفمبر موعدا سنويا لإطلاق المشروعات التنموية الكبرى التي تغير صورة التنمية فـي سلطنة عمان وتشعر الجميع أن هذا البلد متطور وقادر على إحداث التغيير الإيجابي فـي كل المجالات مهما كانت التحديات. وسنعيش هذه الأيام وإلى يناير القادم مع أخبار المشروعات التي تضاف إلى قائمة المنجزات فـي بلادنا.

وتحتفل سلطنة عُمان برعاية سامية كريمة من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بافتتاح صرح تنموي مهم جدا فـي مسيرة المشروعات التنموية الأساسية هو مستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية.. وهذا المستشفى هو أحد أضخم المستشفـيات فـي سلطنة عمان الذي يضاف إلى قائمة المشروعات الطبية والصحية فـي البلاد.

ويخدم المستشفى الذي بني وفق أرقى أساليب المعمار العماني التاريخي جميع منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية ووفق أحدث ما توصلت له الخدمات الطبية فـي العالم سواء على مستوى الأجهزة أم على مستوى الطواقم الطبية الماهرة والمؤهلة عبر سنوات طويلة.

ومن ينظر إلى الخدمات الطبية فـي سلطنة عُمان سيلاحظ تطورا كبيرا على كل المستويات، حيث تقدم مؤسسات الرعاية الطبية الأولية خدماتها ليس فـي كل ولاية عمانية ولكن وسط القرى خاصة فـي الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة. وهناك مشروعات لبناء عدة مستشفـيات مرجعية فـي المحافظات تقترب من المواطنين فـي ولاياتهم وتسهل عليهم عناء الانتظار الطويل رغم التحديات فـي هذا الجانب خاصة فـي ظل ندرة الأطباء المتخصصين واحتياجهم إلى مسيرة تأهيل وتطوير طويلة نسبيا. كما سعت سلطنة عمان خلال العقود الماضية إلى العمل على التخصصية خاصة للأمراض التي تحتاج إلى تخصصات دقيقة كما هو الحال فـي المركز الوطني لطب وجراحة القلب ومركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان.. إلخ وهذه المراكز أخذت شهرة واسعة ليس فـي سلطنة عمان وحدها ولكنها أخذت سمعة إقليمية حتى إن المركز الوطني لطب وجراحة القلب يعد أحد أهم المراكز فـي مجاله فـي منطقة الشرق الأوسط.

ومسيرة التطور فـي هذا المجال مستمرة وكانت جائحة فـيروس كورونا وما خرج عنها من دروس وعبر محركا أساسيا لإحداث تغيرات جذرية فـي مجال تطوير القطاع الصحي فـي سلطنة عمان وفـي العالم أجمع. ووضعت وزارة الصحة العام الماضي حجر الأساسي لإنشاء المختبر المركزي للصحة العامة بولاية السيب والذي ينتظر أن يكون أحد أحدث المختبرات فـي المنطقة بما يتوفر فـيه من إمكانية علمية وعقول مدربة وقادرة على التعامل مع الجوائح والأوبئة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فـی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

تخلّص آمن وسليم.. 80% من النفايات الطبية بالمنشآت الصحية "مُعدية"

عرّف مدير برنامج النفايات الطبية في وزارة الصحة، ريان الخويطر، نفايات الرعاية الصحية، بأنها جميع أنواع النفايات الصادرة من أي منشأة صحية بكافة أنواعها، البلاستيكية، الورقية، والغذائية.
ويندرج منها تصنيفان، التصنيف الأول «النفايات الطبية غير الخطرة»، وهي لا تُشكّل خطر على البيئة والإنسان، ومن أمثلتها: القفازات، الكمامات غير المستخدمة أو المستخدمة بشكل قليل.
أخبار متعلقة في 3 مناطق.. إحباط تهريب 234 كيلوجرامًا من القات و54 ألف قرص مخدر"التعليم" تنافس بـ134 ابتكارًا في معرض جنيف الدولي للاختراعاتأما التصنيف الثاني فهو «النفايات الطبية الخطرة» حيث تتنوع ما بين مُعدية جدًا، ومُعدية، وكيميائية، وحادة، ومُشعّة، وسامة الجينات والخلايا التي تعد أخطر الأنواع.النفايات الطبية الخطرةوأشار الخويطر إلى أن معظم النفايات الطبية الخطرة تأتي من نوع المُعدية، حيث تتجاوز ما نسبته 80% من أنواع النفايات الطبية الخطرة في المنشآت الصحية.
وأوضح أن الهدف الأساسي من تصنيف النفايات إلى عدة أنواع هو من أجل تحديد مستوى خطرها، وتقليل خطر التلوث بها، وتحديد مسار التعامل الأمثل معها، وطريقة التخلص منها بشكل آمن.
وتختلف طرق التخلّص الآمن من النفايات الطبية الخطرة حسب كل نوع، إذ أن نوعا «السامة للجينات والخلايا»، و «الكيميائية»، يتم التخلّص منها حسب اللوائح والأنظمة، من خلال حرقها بدرجة حرارة تصل إلى 1200 درجة مئوية.خطر على البيئةوأكد الخويطر، أنه في الثلاثة الأعوام الماضية انخفضت نسبة النفايات الطبية الخطرة بشكل كبير، حيث تصل نسبة الانخفاض في بعض المستشفيات إلى 70%، ويأتي ذلك نتيجة للتصنيف الدقيق لهذه النفايات، والتعامل معها حسب خطورتها بشكل دقيق.
وتطرّق إلى التحديات التي تواجههم، ومن ضمنها عدم وجود محطات معالجة للنفايات الطبية في بعض مناطق المملكة، مما يجعل المنشأة الصحية تضطر إلى نقل النفايات إلى محطة معالجة في منطقة أخرى وقطع مسافات طويلة بها، حيث يُشكّل ذلك خطر على البيئة والإنسان.وزارة الصحةوقال الخويطر إن اللائحة الجديدة سمحت في دخول التقنيات الحديثة والمعالجة الصحية للنفايات داخل المنشآت الصحية، وهي عبارة عن أجهزة لمعالجة النفايات وتحويلها من نفايات خطرة إلى غير خطرة، بدلاً من نقلها إلى محطات معالجة تبعد مسافات طويلة؛ مما يقلل من مخاطر النقل والتلوث البيئي.
وأشار إلى أنه جرى إنشاء برنامج النفايات الطبية في وزارة الصحة، للتعامل مع النفايات الطبية الخطرة في المنشآت الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، والتخلّص منها بشكل آمن وسليم، وهو يندرج تحت الإدارة العامة لصحة البيئة في الوكالة المساعدة للصحة الوقائية بوزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • السيد ذي يزن يفتتح جناح سلطنة عمان في إكسبو 2025 أوساكا ويؤكد على تعزيز الروابط
  • الاقتصاد الاجتماعي.. رافعة لتمكين التنمية المحلية في سلطنة عمان
  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل
  • "الأحمر" للطيران الشراعي يحقق ميداليتين بـ"دورة الألعاب الشاطئية الخليجية"
  • تخلّص آمن وسليم.. 80% من النفايات الطبية بالمنشآت الصحية "مُعدية"
  • 2.5 مليون مسافر و16.7 ألف رحلة عبر مطارات سلطنة عمان خلال شهرين
  • غداً.. انطلاق فعاليات أسبوع عُمان للمياه 2025
  • واردات سلطنة عمان من الذهب تسجل 372 مليون ريال
  • مسيرة إربد .. #كفى_صمتا #كفى_ذلا_وتخاذلا / شاهد
  • سلطنة عمان تشارك في ملتقى القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا