بيان صحفى للخارجية السودانية ردا على بيان خارجية تشاد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
(سونا)- اصدر مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام بالخارجية اليوم بيانا صحفيا قال فيه إن وزارة خارجية النظام التشادي اصدرت بيانا صحفيا بائسا لإنكار الحقيقة التي يعلمها كل المجتمع الدولي و هي أن تشاد هي المعبر الرئيس للأسلحة والمرتزقة لمليشيا الجنجويد الإرهابية لاستخدامها في حربها القذرة على الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية.
و أشار البيان إلي أن الإسناد المستمر من النظام التشادي للمليشيا الإرهابيةلا يحتاج لمزيد من الشرح ، في ضوء التفاصيل والوقائع التي وثقتها صور الأقمار الصناعية وتقارير خبراء الأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية والتحقيقات الميدانية الاستقصائية للإعلام الدولي، لتورط النظام التشادي في العدوان على السودان. وبدلا من مواجهة هذه الحقائق بشجاعة والعمل على تصحيح ذلك السلوك المشين، الذي يجعل النظام التشادي شريكا في جرائم العدوان والإبادة الجماعية والاغتصابات التي ترتكبها عصابات الجنجويد، لجأت وزارة خارجية النظام التشادي للكذب المفضوح وتزوير التاريخ، مما لا يجدي أمام العدالة الإقليمية والدولية والرأي العام العالمي.
تدرك وزارة الخارجية أن الشعب التشادي الشقيق لا ذنب له في جريرة النظام الذي باع قراره و إرادته للطامعين في السيطرة على الثروات والمواقع الاستراتيجية بالمنطقة، جريا وراء وهم سيادة إقليمية لا يملكون أدني مقوماتها.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هذا ما حدث ويحدث داخل وزارة الخارجية السودانية .. ولاعزاء للشعب السوداني
■ تتكتم دوائر وزارة الخارجية السودانية علي ( فضيحة الموسم ) والتي وقعت خواتيم الأسبوع الماضي وبدأت رائحتها في التسرُّب منذ يومين وسط ذهول من الرجال المحترمين والدبلوماسيين العريقين في الخارجية مع صمت غير مبرر للأجهزة ذات الصلة بشأن وزارة الخارجية ..
■ تعود خيوط الفضيحة إلي العام 2021 أيام كانت د. مريم الصادق وزيرة للخارجية حيث ثار لغط كثيف حول استيعاب دفعة كوادر وسيطة بالخارجية السودانية وهي دفعة منتقاة من كوادر وأقارب وأصهار قيادات الحرية والتغيير أيام سطوتها الباطشة علي مقاليد السلطة في البلاد ..
■ الضجة التي صاحبت إعلان استيعاب تلك الدفعة ليس فقط بسبب شبهة المحاباة الأسرية والتنظيمية والعلاقات الخاصة فقط .. بل لسبب أخلاقي آخر يتعلق برسوب 30 من الذين تم ترشيحهم في الإمتحانات التحريرية المؤهلة للالتحاق بالخارجية السودانية .. نعم ..رسب ثلاثون من المرشحين والمرشحات في إمتحانات المواد التالية :
_ اللغة العربية ..
_ اللغة الإنجليزية ..
_ العلاقات الدولية ..
_ المعلومات العامة ..
■ الناجحون كانوا 5 فقط .. نعم .. خمسة فقط !!
■ وبسبب الضجة الإعلامية التي صاحبت تلك القضية في ذلك الزمان تم تجميد قرار استيعابهم في تلك الفترة ..
■ المفاجأة الداوية أنه وبعد كل هذه السنوات قامت شخصية نافذة في الدولة قبل أيام بالضغط لاستيعاب مجموعة الراسبين والراسبات .. وليس سراً أن خلافات طاحنة قد نشبت داخل الوزارة إنتهت بالخضوع لتوجيهات عليا باستيعاب تلك المجموعة وسط ذهول كل القيادات المحترمة داخل وزارة الخارجية السودانية ..
■ نعم .. هذا ما حدث ويحدث داخل وزارة الخارجية السودانية .. ولاعزاء للشعب السوداني الذي دفع الغالي من شهداء ودماء لتطهير البلاد من صديد المليشيا السياسية داخل الخارجية السودانية التي تستوعب الآن مجموعة الراسبين رغم أنف أخلاقيات المهنة وتاريخ الدبلوماسية الصارم في التعيين والاختيار !!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب