ما أثر التحفيزات الاقتصادية الصينية في أسواق الطاقة والنفط؟ أنس الحجي يجيب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة Realme تكشف عن أول الهواتف التي ستدعم الإصدار التجريبي من Android 15 عالمياً
7 دقائق مضت
قرعة خليجي 26 منتخب السعودية مع العراق نتائج المجموعات كاملة15 دقيقة مضت
وش الحقيقة زيادة رواتب حساب المواطن الدفعة 84 و تأخير موعد الصرف شهر نوفمبر 2024 الموارد البشرية توضح19 دقيقة مضت
“للفئة الراقية أصحاب الذوق الرفيع”.. سعر ومواصفات هاتف Samsung Galaxy S24 FE بالدول العربية
22 دقيقة مضت
متى موعد طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر؟ المرور السعودي يوضح26 دقيقة مضت
زيادة 300 ريال في حساب المواطن.. بدء صرف الدعم وفقًا لتعديل الرواتب بعد القرار الملكي 144529 دقيقة مضت
على الرغم من أن التحفيزات الاقتصادية الصينية، التي تطبّقها الحكومة في بكين خلال 2024، تستهدف تنشيط اقتصاد البلاد، فهي تواجه في الوقت الحالي أزمات إضافية، تفرضها تحديات خارجية، من بينها الحروب التجارية.
وقال مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، إن الإشكال الحالي أن الحكومة الصينية تنتظر هذه التحفيزات لتنشيط الاقتصاد، ولكن الإنفاق تاريخيًا يجري على القطاعات التي تسهم بنمو أكبر في الاقتصادات، وهي قطاعات التصدير.
الآن، تعاني قطاعات التصدير من الحروب التجارية، لذلك هناك تأثير في أيّ دعم تتلقاه هذه القطاعات من خطة التحفيزات الاقتصادية الصينية، لذلك لجأت الحكومة في بكين إلى دعم القطاعات الأخرى.
لكن هذه القطاعات بدورها، وفق الحجي، لا تؤدي إلى نمو كبير بمقدار نمو القطاعات التي تعاني من حروب تجارية حاليًا، ومن ثم فإن هذا الإنعاش من خلال التحفيزات الاقتصادية الصينية سيكون له دور محدود.
جاء ذلك خلال حلقة جديدة من برنامج “أنسيات الطاقة“، قدّمها الدكتور أنس الحجي من مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات، التي يحضر فيها فعاليات مؤتمر “أديبك 2024″، وجاءت بعنوان “هل يتعافى الاقتصاد ويرتفع الطلب على النفط والغاز بخطط التحفيز الصينية؟”.
تحسُّن الأداء وأثر التحفيزات الاقتصادية الصينيةقال مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) الدكتور أنس الحجي، إن المدة الأخيرة شهدت تحسنًا بالأداء الصناعي في الصين، ولكنه تحسّن قليل.
وأضاف: “هناك تحسّن في أداء الخدمات، ولكنه تحسّن قليل أيضًا، وقد يكون هذا ناتج عن التحفيزات الاقتصادية الصينية، ولكن وجدنا أن أسعار النفط ارتفعت بحدود دولارين أو 3 دولارات، لكن بسبب أوبك وهذا النشاط الصيني فالارتفاع محدود، والأسعار ما تزال في السبعينيات”.
لذلك، بحسب الدكتور أنس الحجي، فإن الإشكال الكبير الآن يكمن في أن التحفيزات الاقتصادية الصينية أثرها محدود في الأسواق عمومًا، ومن ثم سيكون أثرها محدودًا في أسواق النفط.
وتابع: “أحد الأسباب التي جعلت أوبك+ أو مجموعة الـ8 تمدد تخفيضات النفط الطوعية حتى نهاية العام، هو وضوح الرؤية في أمور عدّة، ومن الضروري معرفة بعض الأمور، من بينها ما سيحدث في أوروبا والصين والدول الأخرى بناءً على نتائج الانتخابات الأميركية”.
ولفت إلى أن هناك حاجة إلى معرفة مدى التزام الدول التي وعدت بخفض إنتاجها والتعويض عن هذا الإنتاج، وهذا ينطبق على روسيا والعراق وقازاخستان، لذلك فإن فكرة التمديد متعلقة أيضًا بمعرفة ما سيحدث للاقتصاد الصيني وتأثير التحفيزات الاقتصادية الصينية التي قامت بها الحكومة.
النقطة الأخيرة، وفق الحجي، هي كيف يمكن للأفراد أن يستفيدوا من الاستثمار في التحفيزات الاقتصادية الصينية، إذ من ضمن الأشياء الملاحَظة أن الصين لديها اتجاه معين لهذه التحفيزات يختلف عن الماضي.
ومن ضمن أوجه اختلاف التحفيزات الاقتصادية الصينية، هو تحفيز الصناعات المحلية للاستهلاك المحلي، وهذا يعني أن هناك احتمالًا كبيرًا أن يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج السيارات الكهربائية في الصين، ومن ثم زيادة نموها وزيادة أرباح الشركات، ليصبح الاستثمار فيها مهمًا ومجديًا.
وأشار الدكتور أنس الحجي إلى أنه -بالنسبة للسيارات الكهربائية الصينية- هناك عشرات السيارات الكهربائية ليست كلّها من النوع الجيد فيما يتعلق بالاستثمار، ولكن هناك مجموعة شركات من الواضح تمامًا أنها ستستفيد بشكل كبير من التحفيزات الاقتصادية الصينية، وسترتفع أسعار أسهمها.
شركات الطاقة الشمسية في الصينقال خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي: “من ضمن الأشياء التي يُنظر لها الآن، أنه من الواضح تمامًا أن قطاع الطاقة الشمسية تحديدًا يعاني بشدة في الصين، لذلك تبتعد عنه الحكومة ضمن خطة التحفيزات الاقتصادية الصينية”.
وأضاف: “لقد أصبح من الواضح تمامًا أنه ستكون هناك شركات تفلس، وأنه ستكون هناك عمليات دمج بين شركات داخليًا، وهي من ضمن الأشياء التي من الواضح تمامًا أنه لم يتكلم عنها الإعلام الغربي”.
ولفت الدكتور أنس الحجي إلى نقطة مهمة، لها علاقة بمؤتمر أديبك 2024 في أبو ظبي، وهي أن هناك اتجاهًا منذ نحو عامين من جانب الحكومة الصينية، لتشجيع شركاتها النفطية على التنقيب عن النفط والغاز بأيّ تكاليف داخل الأراضي والمياه الصينية، أي التركيز على الموارد المحلية.
وتابع: “هذا ينطبق على التعديل، ومن الواضح أن جزءًا من التحفيزات الاقتصادية الصينية يذهب إلى هذا الاتجاه، ومن ثم يصبح الاستثمار في هذه الشركات مجديًا أيضًا، وهو التفسير الوحيد لما تقوم به الحكومة الصينية، بالرغم من أنها تحصل على الغاز والنفط الروسيين، وكذلك النفط الخليجي”.
وأوضح أن هناك تخوفًا من حرب قادمة، لا أحد يعرف إذا كانت الصين هي من يخطط لها، أم أنها تعرف أن الغرب سيهاجمها يومًا ما، ومن ثم تريد أن تحمي نفسها وتؤمّن الإمدادات من الداخل، خاصةً أن الحديث عن النفط والغاز، وهذا ما يمكن تسميته “اتجاه مسعور”.
وقال الدكتور أنس الحجي، إنه مع هذا الاتجاه نحو التنقيب عن النفط والغاز داخل الصين، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه الشركات النفطية الحكومية من الدولة، يمكن للمستثمرين شراء أسهم هذه الشركات والاستفادة منها.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدکتور أنس الحجی النفط والغاز دقیقة مضت فی الصین أن هناک ومن ثم من ضمن
إقرأ أيضاً:
هل تخطط تركيا لعملية عسكرية جديدة في سوريا؟ هاكان فيدان يجيب!
تحدث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن التطورات في سوريا ودور تركيا في المنطقة في مقابلة مع قناة “فرانس 24” الفرنسية.
وأكد فيدان أن الشعب السوري هو من سيحدد مستقبله، مشيرًا إلى أن تركيا ستواصل محاربة تنظيم PKK في المنطقة، وأنها مصممة على القضاء على هذا التنظيم.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت تركيا ستنفذ عمليات عسكرية في المنطقة، أجاب الوزير فيدان بشكل حاسم، مؤكداً أن تركيا ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي.
وفيما يتعلق بأهمية اللقاء بين الوفد الأمريكي والحكومة الجديدة في دمشق، قال فيدان خلال المقابلة التي تابعها موقع تركيا الان٬: “أعتقد أن هذا اللقاء مهم جدًا. قبل المسؤولين الأمريكيين، زار بعض ممثلي الدول الأوروبية والمنظمات الدولية دمشق. نرى أن هناك اتصالات مع الحكومة الجديدة في دمشق، وهو ما يمثل تطورًا مهمًا.”
أما عن إمكانية زيارة دمشق ولقاء قائد هيئة تحرير الشام (HTS)، أجاب فيدان قائلاً: “نعم، أنا أخطط لذلك. أعتزم لقاء الحكومة الجديدة في دمشق.”
فيدان يلفت الانتباه إلى أنشطة هيئة تحرير الشام
وأجاب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على سؤال حول سبب عدم إزالة اسم هيئة تحرير الشام٬ من قائمة الإرهاب التركية، قائلاً: “إدراجهم في القائمة يتعلق بمسألة تتعلق بقائمة الأمم المتحدة. نحن بالطبع نلتزم بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكن هناك حالة مختلفة حيث يتناقض البُعد القانوني مع البُعد الواقعي.”
وأشار فيدان إلى أنهم لم يلاحظوا أي أنشطة إرهابية من قبل هيئة تحرير الشام في السنوات العشر الماضية، قائلاً: “هذا ليس فقط ما نلاحظه نحن، بل هو أيضًا ما حددته أجهزة المخابرات الغربية.”
وعند سؤاله عن إذا ما كان قد تواصل مع زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد شرع، عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات قبل أن يصبح وزيراً للخارجية، قال فيدان: “من المعروف أن هيئة تحرير الشام تعاونت بشكل جيد في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية، خاصة في مكافحة داعش، وقد قدموا لنا مساعدة كبيرة.”
وأضاف فيدان أنه بالرغم من أن هيئة تحرير الشام قد تعاونت في مكافحة داعش، فإن ذلك لا يعني أنهم لم يكونوا جزءًا من المنظمات الإرهابية في الماضي.
أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنه بسبب حساسية الموضوع، لم يتم الإعلان عن هذه المعلومات في ذلك الوقت، وقال: “فيما يتعلق بالمنظمات المرتبطة بداعش والقاعدة، كانت هيئة تحرير الشام تتعاون معنا في جمع المعلومات الاستخباراتية منذ سنوات.”
وأضاف فيدان رداً على سؤال حول ما إذا كانت هيئة تحرير الشام قد تعاونت مع تركيا في استهداف شخصيات مثل زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، قائلاً: “فيما يتعلق بهذه الأهداف، كانت هيئة تحرير الشام أيضًا تتعاون مع تركيا.”
فيدان: قد يشهد عودة السوريين إلى بلادهم زيادة كبيرة في المستقبل
ردًا على سؤال حول ما إذا كان السوريون في تركيا سيرجعون إلى بلادهم أم لا، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “نحن نعمل على خلق بيئة تتيح للسوريين في تركيا ودول أخرى العودة طواعية إلى بلادهم بشكل آمن. نحن نعمل جاهدين على توفير بيئة يشعرون فيها بالأمان هناك، ولكن هذا ليس شيئًا يمكن فرضه بالقوة. بالطبع لا يمكننا إجبارهم على العودة.”
وأضاف فيدان: “لكن في الفترة المقبلة، من الممكن أن نشهد زيادة كبيرة في عودة السوريين إلى سوريا. نحن نعتقد أن هذا أمر محتمل.”
وفي رده على أسئلة حول تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن دور تركيا في التغيير السياسي في سوريا، قال فيدان: “أعتقد أن الرئيس المنتخب ترامب لم يكن يقصد أن يستخدم وصفًا سلبيًا عندما قال ذلك. أعتقد أنه قال ذلك من باب الإشادة بالأحداث، لكن ما حدث في سوريا لا يمكن وصفه بأنه ‘استيلاء’ من قبل تركيا. إذا كان هناك استيلاء، فإنه يتعلق بشعب سوريا الذي استولى على الإدارة.”
فيدان: “مصير القواعد الروسية مسألة سيقررها الشعب السوري”
في تعليقه على سؤال حول انسحاب روسيا المفاجئ من سوريا بعد استثمارات ضخمة دعمت بها نظام الأسد، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “الكثير من الناس يجدون صعوبة في تصديق أن إيران وروسيا، اللتان استثمرتا بشكل كبير لدعم الأسد قبل بضع سنوات، انسحبتا فجأة دون إطلاق حتى رصاصة واحدة. كان هناك توافق، أليس كذلك؟” ليضيف فيدان: “أنا لا أصف ذلك بالتوافق.”
اقرأ أيضااستعدادًا لعام 2025 في تركيا: تعزيز دعم الإيجار لكل مدينة في…
السبت 21 ديسمبر 2024وأشار فيدان إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفضل سنواته الطويلة في السلطة، تحول من “مدير تكتيكي إلى مفكر استراتيجي جيد”، قائلاً: “هو يعرف جيدًا ما هو مهم، وما هو الأقل أهمية، وأين يمكن الاستثمار، وما إذا كان الشيء قابلًا للاستمرار. لذلك، أعتقد أنه قد أجرى الحسابات النهائية بشأن سوريا وقرر عدم الاستمرار أكثر.”