الأحواض الجافة العالمية تُعزّز القطاع البحري عبر إقامة ورش عمل متخصّصة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دبي-الوطن
عقدت شركة “الأحواض الجافة العالمية”، إحدى الشركات التابعة لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، ثلاث ورش عمل ناجحة في مركز دبي الإبداعي، بهدف تعزيز النموّ والابتكار في قطاع الخدمات البحرية، وتركزّت محاورها حول مستقبل القطاع البحري ورحلة القيادة والحدّ من الانبعاثات الكربونية.
ورشة عمل “الحدّ من الانبعاثات الكربونية”
نظمت “شركة الأحواض الجافة العالمية”، المزوّد الرائد للخدمات البريّة والبحرية في قطاعات الشحن والنفط والغاز والطاقة المتجدّدة، بالتعاون مع موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، “ورشة عمل الحدّ من الانبعاثات الكربونية”، التي أقيمت تحت إشراف مريم القايدي، وعبدالله سعيد الخوري من شركة الأحواض الجافة العالمية، وأحمد الزكري، مدير قسم الحد من الانبعاثات الكربونية لدىمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”.
“حلقة الشباب – مستقبل الصناعة البحرية”
وأتاحت “حلقة الشباب – مستقبل الصناعة البحرية” فرصة لمناقشة المشهد الحالي في القطاع البحري، وتحديد التحديات والفرص القائمة. كما تمّ استكشاف إستراتيجيات التغلب على هذه العقبات، مع التركيز على المبادرات المستدامة والتقدّم التكنولوجي، بما في ذلك الأتمتة في عمليات السفن وصيانتها. كما سلطت “حلقة الشباب” الضوء على أحدث التطورات والإستراتيجيات الهادفة لتحسين كفاءة وفعالية العمليات في الأحواض الجافة العالمية، وتناولت ورشة العمل أهمية تحسين المهارات في تمكين نموّ الخدمات البحرية، مع التركيز على اكتساب المواهب، وتطوير الكفاءات، والتنوع، والحفاظ على القوى العاملة.
ورشة عمل الرحلة القيادية
واستهدفت “ورشة عمل الرحلة القيادية” التي أقيمت بين يومي 1 و 3 أغسطس، إلى تزويد الشباب بفهم شامل لمهام القيادة وتميزها عن مهام الإدارة. وتناول برنامج ورشة العمل تغطية مختلف المهارات القيادية، بما في ذلك إدارة الوقت، وبناء الفريق، وأساليب الإصغاء الفعّال، واتخاذ القرار، والتواصل، والوعي الذاتي. وبالإضافة إلى ذلك، شارك الحضور في تمرينات عملية وجلسات تفاعلية، مع تزويدهم بالأدوات اللازمة التي تمكّنهم من تعزيز قدراتهم القيادية والمساهمة بأدوار ملهمة في مجالات تخصصهم.
الجدير بالذكر، أن ورش العمل الثلاث شجعت على المشاركة النشطة من الفئة الشبابية، لتعزيز التواصل والتعاون وتبادل المعرفة، انطلاقًا من التزام شركة الأحواض الجافة العالمية بدورها الريادي، وحرصها على تعزيز الابتكار والممارسات المستدامة وتبادل المعرفة. مايعكس نجاح ورش العمل جهود الشركة المستمرة لتطوير مستقبل القطاع البحري في دولة الإمارات، وتعزيز أثرها الإيجابي على الأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من الانبعاثات الکربونیة موانئ دبی العالمیة القطاع البحری ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستكمل لقاءاتها الثنائية بعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
واشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة ان قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت د. ياسمين فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وايضاً التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة ان الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.