مصر تقترب من توقيع اتفاق استثماري كبير مع السعودية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في ظل مفاوضات متواصلة بين حكومتي البلدين، كشف البرلماني المصري طارق شكري، عن إمكانية توقيع مصر اتفاقية استثمار مع السعودية.
وقال المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب المصري: “إن الجهود المبذولة من وزارتي المالية والاستثمار في إزالة العقبات ستؤتي ثمارها خلال الفترة المقبلة”.
وأضاف البرلماني المصري: “نحن نتحدث عن احتمالية توقيع قريب لاتفاقية مع السعودية على إحدى المشروعات، ودولة أخرى تتحدث عن مشروع في العاصمة الإدارية، ولدينا أكثر من فرصة استثمارية”.
واعتبر شكري أن “مصر هي أرض الفرص”، مؤكدا أن “جذب الاستثمارات يحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية”.
وأشار إلى “توثيق مجلس الوزراء المصري، لضمانات خاصة لعدد من الدول، من بينها السعودية والإمارات، فيما يتعلق بالضمانات الاستثمارية؛ لحماية وضمان استثماراتها بشكل كامل”.
ونوه بأن “الحكومة تعهدت بإنهاء القضايا المتراكمة في المحاكم قبل نهاية عام 2025″، لافتا “أن المستثمر الأجنبي يدرك الفرص الواعدة في السوق المصري وإمكانيات الربح الأكبر المتاحة، لكنه يسعى للحصول على ضمانات تحميه من أي إشكاليات إدارية قد تنشأ حتى تؤمن حقوقه”، بحسب الشروق المصرية.
وكانت مصر وقعت اتفاقية لتطوير منطقة “رأس الحكمة” على ساحل البحر المتوسط، مع دولة الإمارات، في فبراير الماضي، بقيمة استثمارات قُدرت بنحو 150 مليار دولار، لتكون أضخم صفقة استثمار خارجي في تاريخ مصر، ويتضمن المشروع تأسيس شركة “رأس الحكمة”، التي ستقوم ببناء فنادق ومشروعات ترفيهية ومنطقة نشاط مالي وأعمال وإنشاء مطار دولي جنوبي المدينة، ويضخ المشروع استثمارات مباشرة بقيمة 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري، على دفعتين، الأولى بـ15 مليار دولار، والثانية بـ20 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرلمان المصري مصر والإمارات مصر والسعودية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق يشمل اندماج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة
أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
وأوضحت الرئاسة أن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، موضحة أن الاتفاق ينص على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.
كما ينص على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، وأن المجتمع الكردي أصيل في الدولة وحقه مضمون في المواطنة والدستور.
وأضافت الرئاسة أن الاتفاق ينص كذلك على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.
وقالت مصادر للجزيرة إن رتلا من وزارة الدفاع السورية سيتوجه إلى الحسكة بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى أن قوات وزارة الدفاع ستعمل على استلام السجون من قوات سوريا الديمقراطية.
دعم أميركيوتأسست قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد" بدعم أميركي في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015، في محافظة الحسكة بسوريا، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وتتألف القوات بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب، وهي القوة الكردية المسلحة الرئيسية، وتعد العمود الفقري لقسد.
إعلانكما تتألف من وحدات حماية المرأة، وهو جناح عسكري نسائي مرتبط بوحدات حماية الشعب.
وتضم هذه القوات فصائل عربية وسريانية آشورية، انضمت إلى قسد لتوسيع قاعدتها الشعبية والعسكرية، خاصة في المناطق ذات الأغلبية العربية.