حسين فهمي: رفضنا رعاية شركات المقاطعة لمهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 إصرار إدارة المهرجان على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة، ذلك دعما للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهو موقف ثابت بعيدا عن أي تحديات.
وقال الفنان المصري إن الظروف الاقتصادية التي يواجهها المهرجان لم تغير من هذا الموقف، خاصة أنها تحديات تواجه جميع المهرجانات في العالم، وسعت إدارة المهرجان على استعادة ثقة الرعاة والجهات الأخرى ودعم الشركات المصرية والصناعة المحلية.
وتحدث عن تأجيل الدورة العام الماضي، وقال في حوار المركز الإعلامي للمهرجان إنه "لم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن للقتل".
وأضاف أن قرار تأجيل الدورة العام الماضي كان دعما للقضية الفلسطينية، وكذلك قرار استئناف المهرجان جاء دعما للقضية من خلال التركيز على القضية وإبراز صوت الشعب الفلسطيني.
واستشهد بالمهرجانات الدولية مثل برلين وفينيسيا وغيرها من المهرجانات الكبرى التي ركزت على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها، ويحق لمهرجان القاهرة التحدث عن قضايا الوطن العربي، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، وهو السبب وراء إقامة الدورة الجديدة كون المهرجان فرصة لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين واللبنانيين والتضامن معهم.
View this post on InstagramA post shared by Cairo International Film Festival (@cairofilms)
وكشف فهمي عن وجود العديد من الفعاليات خلال فترة المهرجان لدعم الشعب الفلسطيني واللبناني، ورفض المهرجان الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وهو أمر لا يمكن التسليم به تحت أي ظرف، وهو الموقف نفسه تجاه الاعتداء على الشعب اللبناني.
وأشار حسين فهمي إلى أن الدورة الـ45 تتضمن برنامج أفلام قويا ومهما لإبراز القضايا الإنسانية، وأضاف "ما أود التركيز عليه هو أن الدورة الحالية ستشهد تركيزا كبيرا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية. نحن نؤمن بأهمية إبراز هذه القضايا من خلال الفن والسينما، حيث يعكس كل فيلم قصة ومعاناة شعب. كما سيكون هناك أيضا اهتمام خاص بقضية الشعب اللبناني والسينما اللبنانية".
وتابع "نحن نسعى إلى تقديم منصة للفنانين وصناع الأفلام من فلسطين ولبنان لعرض أعمالهم، وذلك ليس فقط للاحتفاء بالفن، ولكن أيضا لإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها. وأبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها".
تقام الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي في الفترة بين 13 و22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بدار الأوبرا المصرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سينما مهرجان القاهرة السینمائی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مشاهد مخلة .. حسين فهمي يكشف سر صفع مخرج على وجهه
اعترف الفنان حسين فهمي، بأنه صفع مخرجا على وجهه بعدما أضاف مشاهد لم يكن فيها، مواصلا: "عمل مونتاج وأضاف مشاهد أنا مش فيها، في الضلمة على إنها أنا، فقررت إني لما هشوفه أضربه"، ومشيرًا، إلى أن المخرج ليس مصريا والفيلم ليس مصريا.
وأضاف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "كنا في مهرجان كان، وكان معانا الموزع السوري بدر الأتاسي، ولما المخرج ده ضربته بالقلم، وقلت له لا يمكن أثق فيك، ولجأت للنائب العام، وعمل كده مع البطلة".
وتابع الفنان: "المشاهد كانت مخلة، ولم أكن أو البطلة فيها، وعملنا لجنة في النقابة لمشاهدة العمل، وأقر الأعضاء بأنني لم أكن في هذه المشاهد، وأن هذه المشاهد مضافة، وبالفعل صفعت المخرج، لأن الأخلاق أهم حاجة في العمل".
محترمتش اسمي .. حسين فهمي يحكي خلافا مثيرا مع نبيلة عبيدتحدث الفنان حسين فهمي، عن خلافه مع الفنانة نبيلة عبيد بسبب فيلم قصاقيص العشاق، إذ صرح في وقت سابق إنها لم تحترم اسمه وتاريخه، ووضعت صورته على الأفيش بشكل مهين وغير لائق.
وقال "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "ما حدث أنني وافقت على الأفيش الذي أعتمد على الرقابة، ولكنني وجدت أفيش مختلف في الشارع، فغضبت وفهمت أن نبيلة هي من قامت بعمله، واتصلت بها واختلفنا".
وتحدث الفنان عن الطريقة الطريفة التي انتهى خلافه بها مع الفنانة نبيلة عبيد، قائلا: "هاجمتها في الصحافة بسبب غضبي، ولكننا اتصالحنا لما اتقابلنا في الطائرة، وكانت في الكرسي اللي جنبي"، مشيرًا، إلى أنه كان يستحق أن تكون صورته بنفس حجمها في الأفيش.
وأشار، إلى أن الفيلم أحاطت به ظروف غريبة، فقد سجن المنتج في أثناء التصوير بسبب شيكات دون رصيد، وتدخل سعيد مرزوق في السيناريو، لكن كاتب السيناريو وحيد سيف اعترض، وفي نهاية المطاف لم يحصل حسين فهمي على جزء من أجره بسبب سجن المنتج حتى لا يزيد الضغوط والأعباء عليه.