تشكيل مجلس شباب مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان في دورته الأولى
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلن مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، عن تشكيل مجلس شباب مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، في دورته الأولى 2023، بهدف تعزيز الشراكة مع المؤسسة الاتحادية للشباب وتبادل الأفكار وتنسيق الجهود لدعم مسيرة الوطن نحو التنمية المستدامة، وتقديم المساعدة للشباب في استشراف المستقبل والإسهام في تطوير سناريوهات التنمية المستقبلية، وتحفيزهم على تطوير مبادرات التنمية لمواجهة تحديات المستقبل.
ويضم المجلس كلا من حمد النعيمي رئيسا، ومايد الزعابي وعبد الله الظاهري نائبان للرئيس، وسلامة الشرياني منسقا عاما، واليازية العامري ونهيان المسكري نائبان للمنسق العام، ولمياء الأحبابي مسؤول علاقات عامة، ومهرة العامري وكليثم الكعبي مسؤولتان عن البيانات، وعبد الله العامري مسؤول الدعم اللوجستي، وموزة الحمادي نائب مسؤول الدعم اللوجستي، وحامد البلوشي مسؤول الإعلام ، وعلياء الشامسي نائب مسؤول الإعلام، وظبية الظاهري وفاطمة الحمادي أعضاء في المجلس.
ويأتي تأسيس المجلس تلبية لتوجيهات الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، إيمانا بأن الإمارات أتاحت الفرصة للشباب، للعمل والإنتاج وتحقيق الأحلام، في ظل منظومة القوانين العادلة، ومعدلات الأمن العالية، وقوة الإيمان المجتمعي بالتسامح والتعايش.
ويعمل المجلس على مساعدة المؤسسة في تلبية رؤية الدولة لتحقيق الأجندة الوطنية للشباب، من خلال تنفيذ البرامج والسياسات والخطط بما يتماشى مع التطورات العالمية والقوانين المعمول بها في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشحناء والخصام بين الناس يمكن أن يؤدي إلى تفكك المجتمع، مشيرًا إلى أن الحفاظ على وحدة المجتمع يبدأ من البيت، خاصة بين الزوجين والأبناء.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الحياة الزوجية تتطلب التنازلات بين الطرفين، فهي ليست مبنية على العدل فقط، بل على الفضل أيضًا.
وتابع: "القرآن الكريم قد وضح لنا الفارق بين العدل والفضل، فالله سبحانه وتعالى لم يوصنا بأن ننتظر العدل دائمًا، بل أوصانا بالفضل، لأن الفضل هو الذي يُصلح العلاقة بين الناس ويجعلهم يتجاوزون الخلافات بسهولة، حينما تتعامل مع زوجتك بالفضل، أو مع زوجك، أو مع أي شخص في حياتك، فهذا ليس منك بل هو فضل من الله، والله هو الذي أمرك بذلك، ويجب أن تتعامل مع الآخرين من باب الفضل لا من باب العدل."
وأضاف: "الفضل في التعامل ليس معناه أن تتحمل الأخطاء باستمرار، ولكن أن تسامح وتغفر، لأنك بذلك تفتح الباب لرحمة الله تعالى، فحينما تسامح زوجتك، أو تجامل جارك، أو تتعامل مع شخص آخر بالفضل، أنت لا تنتظر منهم شيء في المقابل، بل تنتظر الجزاء من الله، الذي قال: 'الجزاء من جنس العمل."'
وتابع: "إذا كنت تعتقد أنك دائمًا على حق، فقد تجد صعوبة في الاعتذار أو في محاولة الصلح، لكن إذا تذكرت أن هذا فضل من الله، وتقبلت الأمور ببساطة، ستجد السعادة والسكينة في قلبك، وتفتح لك أبواب الجنة."
واستكمل: "لا تضيع وقتك في محاولة تغيير الآخرين أو في انتظار منهم أن يتغيروا، وإذا كنت تريد الجنة، اجعل صبرك على الآخرين وتعاملك معهم بالفضل هو طريقك، وتذكر أن التعامل بالفضل هو ما سيجلب لك الرضا الإلهي ويجعلك تنال خير الدنيا والآخرة."