وزير الطاقة: دراسة حول احتياطيات حقل الريشة ستُعلن تفاصيلها خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
#سواليف
قال #وزير_الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة إن دراسة حول #عمليات #التنقيب في #حقل_الريشة سيتم الإعلان عن نتائجها بالتفاصيل والأرقام في غضون أسبوعين.
وبين الوزير الخرابشة في تصريح صحفي اليوم أن الحكومة استعانت بشركة “شلمبرجير العالمية” لدراسة حقل غاز الريشة اعتمادًا على معلومات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد الذي قامت به شركة “برتش بتروليوم”.
ولفت إلى أن الدراسة تشارف على الانتهاء وتتضمن تقديرات تأشيرية حول #احتياطات_الغاز ضمن تصنيفات (عليا ودنيا ومتوسطة)، مشيرًا إلى أنه في العادة يتم استخدام (التقدير المتوسط) كأفضل تقدير.
وبين الخرابشة أن أية معلومات تتعلق بعمليات التنقيب والاستكشاف والكميات والاستخراج معقدة وتخضع لكلف وتتطلب شروحات مستفيضة وتريثًا قبل إصدار الأحكام والنتائج، موضحًا أنه سيتم إشراك المواطنين بالمعلومات المتوفرة حال انتهاء الدراسة بصيغتها النهائية خلال أسبوعين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الطاقة عمليات التنقيب حقل الريشة احتياطات الغاز
إقرأ أيضاً:
دراسة ترجح أننا لسنا في الكون الملائم للعثور على كائنات فضائية
طرحت دراسة حديثة منظورا مختلفا فيما يتعلق بمسألة العثور على كائنات فضائية وحضارات ذكية أخرى في الكون، مشيرة إلى أننا ربما نعيش في كون غير ملائم لاكتشاف هذه الكائنات.
وتبنى هذه الفرضية على صيغة شهيرة تُعرف بمعادلة دريك، التي صاغها عالم الفيزياء الفلكية الأميركي فرانك دريك عام 1961، وهي معادلة رياضية معنية بتقدير احتمالية العثور على حياة ذكية في مجرة درب التبانة.
تُعد معادلة دريك أداة رياضية تأخذ بعين الاعتبار عدد النجوم والكواكب المناسبة للحياة، لكنها لم تتناول سابقا احتمالية الأكوان المتعددة، وتشير الدراسة الجديدة، المنشورة في دورية "مونثلي نوتيسس أوف ذا رويال أسترونومي سوسايتي"، إلى أن اختلاف كثافة الطاقة المظلمة في الأكوان المتعددة قد يؤثر بشكل كبير على عدد النجوم المتشكلة في كل كون، وهو عامل رئيس في ظهور الحياة الذكية.
ما دور الطاقة المظلمة؟الطاقة المظلمة هي قوة غامضة يعتقد معظم الفلكيين بأنها المسؤولة عن توسع الكون وتمدده بتسارع متزايد، ووفقا للنموذج الجديد في الدراسة، فإن كثافة هذه الطاقة تؤثر على معدل تشكل النجوم.
وفي الكون الذي نعيش فيه، يتحول 23% فقط من المادة غير المظلمة إلى نجوم، لكن في أكوان أخرى ذات كثافة طاقة مظلمة مختلفة، قد تصل النسبة إلى 27%.
وزيادة هذه النسبة تعني وجود عدد أكبر من النجوم، وبالتالي فرص أكبر لظهور الكائنات الحية، وعلى النقيض، إذا كانت كثافة الطاقة المظلمة أقل أو أعلى من الحد المثالي، فإن معدلات تشكل النجوم تنخفض بشكل كبير. على سبيل المثال، في الأكوان ذات الطاقة المظلمة المنخفضة، قد يؤدي التوسع البطيء إلى انهيار هياكل المادة الكبيرة مما يمنع تشكل النجوم، أما الأكوان ذات الطاقة العالية جدا، فالتوسع بسرعة عالية تجعل المادة متناثرة لدرجة يصعب معها تجمع النجوم وتشكلها.
هل نحن وحدنا في الكون؟وبينما تبقى فرضية الأكوان المتعددة غير مثبتة حتى اللحظة، فإنها تفتح أبوابا جديدة لفهم أعمق لمفهوم الحياة، ويشير عالم الكونيات في جامعة جنيف وأحد مؤلفي الدراسة، لوكاس لومبريسر، في بيان صحفي رسمي من الجمعية الملكية الفلكية أنه سيكون من المثير استخدام هذا النموذج لاستكشاف كيفية نشوء الحياة في أكوان مختلفة، وإجابة العديد من الأسئلة الأساسية المتعلقة بكوننا.
ووفقا لهذا المنظور الجديد، قد تكون الأكوان الأخرى التي تتمتع بظروف أكثر ملاءمة تحتضن كائنات ذكية تمتلك فرصا أكبر للتواصل فيما بينها مقارنة بنا، وتلقي هذه النتائج الضوء على تفسير محتمل للصمت المطبق الذي يحيط بنا منذ بدء محاولة التواصل مع العوالم الذكية الأخرى في الكون.