الإعلام الأميركي: ترامب أشرك إيلون ماسك بأحد اتصالاته الخارجية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أميركية إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أشرك الملياردير إيلون ماسك في مكالمة هاتفية بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اتصل لتهنئة ترامب على فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية الثلاثاء الماضي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر قوله إن ماسك كان مع ترامب في منتجعه الخاص "مارالاغو" في فلوريدا عندما اتصل زيلينسكي لتهنئة الرئيس المنتخب في محادثة "إيجابية وودية".
وأضاف المصدر أن ترامب شغل مكبر الصوت في الهاتف لإشراك ماسك في المكالمة، فقام الرئيس الأوكراني بتوجيه شكره للملياردير -الذي يقود عددا من أكبر شركات التكنولوجيا- لمساعدته في توفير خدمات الاتصالات لأوكرانيا عبر نظام ستارلينك خلال الحرب الدائرة مع روسيا.
وذكر المصدر أن المكالمة استغرقت 7 دقائق تقريبا ولم تتطرق إلى قضايا سياسية.
وذكرت "سي إن إن" أن مشاركة ماسك -الذي دعم حملة ترامب بملايين الدولارات- في تلك المكالمة يثير تساؤلات بشأن حدود نفوذه المتوقع في الإدارة الأميركية المقبلة.
قفز سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا 31.67% إلى 44.69 دولارا عقب إعلان دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية وعودته إلى البيت الأبيض، في حين ربح إيلون ماسك 5 مليارات دولار. https://t.co/J4pz71p7tl
— الجزيرة نت تكنولوجيا (@aljazeeraTech) November 6, 2024
وأشارت الشبكة أيضا إلى أن ترامب أثار خلال حملته الانتخابية شكوكا بشأن استمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا إذا فاز بالرئاسة وأطلق تصريحات تشير إلى احتمال دفع كييف للتوصل إلى هدنة مع روسيا.
بدورها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أوكراني مطلع على الاتصال أن زيلينسكي وماسك تحدثا خلال المكالمة التي جرت الأربعاء الماضي، لكنه قال إن ماسك ربما لم يكن على الخط خلال المكالمة بأكملها على ما يبدو.
وقالت الوكالة إن مشاركة ماسك في المحادثة توضح مدى نفوذه في الدائرة المقربة من الرئيس. وأشارت إلى أن ترامب كان قد تحدث عن احتمال تكليف ماسك بدور رسمي في الإدارة المقبلة يختص بالكفاءة الحكومية، وهو ما يثير تساؤلات بشأن تضارب المصالح في ضوء العقود الحكومية الكبيرة لشركة "سبيس إكس" التي يقودها ماسك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يكشف تفاصيل المكالمة الصعبة مع وزير إسرائيلي
رد آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، الاثنين، على الانتقادات الإسرائيلية التي وُجّهت إليه بسبب إجرائه مناقشات مباشرة مع ممثلي حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وكتب بوهلر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "أريد أن أكون واضحًا للغاية: حماس منظمة إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء". وأضاف في تغريدة أرفق معها تقريرًا من صحيفة تايمز أوف إسرائيل ينتقد تصريحاته، قائلاً: "إنهم أشخاص سيئون بحكم التعريف".
وتابع بوهلر تعليقًا على "مكالمته الصعبة" مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، قائلاً: "لا يهمني الأمر، فنحن نريد صفقة". كما شدد على موقف إدارة ترامب، موضحًا: "كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يكون أي من أفراد حماس آمنًا إذا لم تطلق المنظمة سراح جميع الرهائن على الفور".
وفي وقت سابق من الأحد، صرّح بوهلر بأن الاجتماعات الأمريكية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة "كانت مفيدة جدًا"، ولم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع ممثلي الحركة.
ووفقًا لوكالة رويترز، أوضح بوهلر أن "اجتماعاته مع قادة الحركة في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال"، وهي التصريحات التي أثارت انتقادات في الأوساط الإسرائيلية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وتل أبيب توترًا متزايدًا بشأن طريقة إدارة الأزمة في غزة، إذ سبق أن انتقد ترامب علنًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن سياساته تضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة.
وبحسب تقرير لشبكة سي إن إن، فإن إدارة ترامب تتعرض لضغوط داخلية من أعضاء في الكونجرس الأمريكي لاتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد إسرائيل، خصوصًا بعد تزايد الانتقادات الدولية لطريقة تعامل الجيش الإسرائيلي مع المدنيين في غزة. وفي الوقت نفسه، يسعى ترامب إلى تحقيق اختراق دبلوماسي يعزز موقفه داخليًا قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما يفسر انخراط مبعوثه بوهلر في محادثات مباشرة مع حركة حماس، رغم المعارضة الإسرائيلية لذلك.