قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع إعادة مصر وتقديمها في المحافل الدولية بشكل عصري وبعنوان عريض هو استقلالية القرار الوطني، مشيرًا إلى أن مصر ليست تابعة لأحد أو جزء من محور أو تكتل، وغير تابعة لأي دولة عظمة في الشرق أو الغرب قائلا: «نحن قطب دولي في حد ذاته يتساوى مع الجميع ويتعامل مع جميع الأطراف وفقًا لمصالح الدولة المصرية ومصالح المصريين».

تحسين علاقتنا مع دول حوض البحر المتوسط

 أضاف «عمر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر قناة «الحياة»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع خلال العشر سنوات الماضية ترميم دور مصر في أفريقيا وهذا أمر مهم للغاية، لافتًا إلى أن الدولة استخدمت ملف الغاز في تحسين علاقتنا مع دول حوض البحر المتوسط ومع الاتحاد الأوروبي.

وتابع الكاتب الصحفي: «كل الدول في المنطقة الآن تتبع الأجندة المصرية الخارجية لأننا نتبع سياسة الدبلوماسية الهادئة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر المنتدى الحضري العالمي برنامج الساعة 6

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟

يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.

 تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.

فكرة التأسيس:

جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.

 وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب. 

استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.

أهمية الموقع:

اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.

 كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.

الإسكندرية في العصر البطلمي:

بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.

 وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.

الطابع الثقافي والفكري:

تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري. 

وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.


 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: زيارة ماكرون تؤكد تأييد الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • يد منتخب مصر للناشئين 2008 يهزم رومانيا ببطولة البحر المتوسط
  • كاتب صحفي: ترامب يود الوصول إلى صفقة جديدة قبل زيارته للشرق الأوسط
  • الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
  • مرت عبر قناة السويس.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط
  • بالفيديو.. كاتب صحفي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر مهمة للغاية وستضيف زخمًا جديدًا للعلاقات
  • كاتب صحفي: زيارة ماكرون تعكس أهمية الدور المصري في تهدئة الأوضاع بغزة.. فيديو
  • تصاعد التوتر في البحر الأحمر| هل تنجح سياسة ترامب في ردع الحوثيين؟
  • «يعكس قوة الدولة المصرية».. رئيس مجلس النواب يهنئ «أبو العينين» بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطى