تدشين فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة تعز
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمانيون/ تعز
دشنت محافظة تعز اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 ھ تحت شعار “تضحيات الشهداء أثمرت عزًا ونصرًا وقوة”.
وفي التدشين أكد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، أهمية هذه المناسبة التي تجلّت فيها المعاني العظيمة للشهداء الذين قدموا أرواحهم فدءاً لله والوطن وعزة وكرامة واستقلال اليمن وتحريره من دنس المعتدين والغزاة.
وأشار إلى أهمية هذه الذكرى لاستذكار تضحيات الشهداء وعظمة ما سطروه من ملاحم بطولية، يستمد منها أبناء اليمن عزهم في المضي للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
واعتبر المساوى، ذكرى سنوية الشهيد محطة للتزود منها بالطاقة الروحية، في مواصلة المشوار الجهادي لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشاد بما بذله الشهداء من تضحيات من أجل الحرية والاستقلال والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة .. داعيا إلى استشعار عظمة تضحيات الشهداء للسير على دربهم لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد والأمة بشكل عام.
وحث على الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية الكاملة لها عرفانًا بتضحيات ذويهم في سبيل عزة وكرامة اليمنيين .. مشددًا على ضرورة استمرار البذل والعطاء، في ظل ما تمر به الأمة من تحديات، ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.
وفي التدشين الذي حضره عدد من وكلاء ومستشاري المحافظة ومسؤول التعبئة بالمحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، أوضح مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة علي الجنيد أن محافظة تعز قدمت الكثير من قوافل الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض.
ولفت إلى أهمية ترسيخ الوعي الثابت لثقافة الشهادة والاستشهاد في سبيل الله .. مشددًا على ضرورة حمل روحية الجهاد وتعزيز ثقافة الاستشهاد والاهتمام بأسر الشهداء في ذكراهم السنوية والنظر لهم بإعزاز وإجلال وعطاء.
حضر التدشين عدد من مدراء المديريات وقيادات عسكرية وأمنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية
تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟
توقعات الأبراج
قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.
وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.
واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.
وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.
واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.