تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، أنها ليست المرة الأولى التي تستطيع فيها الدولة المصرية والداخلية المصرية تأمين وتنظيم هذه المنتديات الكبرى، التي نظهر من خلالها للعالم كله حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها الدولة المصرية.

وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر في الوقت الحالي هي الدولة الأمنة المستقرة في منطقة الشرق الأوسط، رغم كل الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا على أن مصر قادرة على استيعاب أي مؤتمر مثلما حدث في تنظيم المنتدى الحضري العالمي.

وأشار مدير تحرير جريدة الأهرام، إلى أن مصر منذ عام 2014 استضافت العديد من المؤتمرات، وكان أهمهم مؤتمر COP27 ومنتدي الشباب العالمي، الذي عُقد في مدينة شرم الشيخ وفي أسوان، وكل هذا يؤكد أن وزارة الداخلية استطاعت تحقيق الأمن والأمان داخل الدولة، متابعًا: «وزارة الداخلية استطاعت مكافحة التنظيمات والجماعات الإرهابية».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدولة المصرية التنظيمات الشرق الأوسط المنتدى الحضري العالمي جريدة الأهرام شرم الشيخ مؤتمر COP27 منطقة الشرق الاوسط منتدى الشباب العالم

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط… صراع العروش

بقلم الكاتب: حسنين تحسين

التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.

استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف)  الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!! 

نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.

خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.

مقالات مشابهة

  • وفد كبير من حماس يزور روسيا غدا
  • احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الخمسين.. وزارة الثقافة المصرية تُعلن: 2025 «عام أم كلثوم»
  • الشرق الأوسط..تشكلٌ جديدٌ
  • الإمارات لاعب رئيسي في المشهد الإعلامي العالمي
  • الإمارات تعزز مكانتها لاعباً رئيسياً في المشهد الإعلامي العالمي
  • الشرق الأوسط… صراع العروش
  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • وزارة الخارجية توقّع مذكرة تفاهم مع «ميديكلينيك الشرق الأوسط»
  • ويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة