تجاهل الديمقراطيون غزة فأسقطوا حزبهم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ترجمة - أحمد شافعي -
خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، كان الصحفـيون الذين يحاولون تقدير الأثر الانتخابي لحرب إسرائيل فـي غزة كثيرا ما يركزون على الناخبين العرب والمسلمين، وبخاصة فـي ولاية ميشيجن -وذلك مفهوم- ففـي مدينة ديبون ذات الأغلبية العربية الأمريكية بالولاية التي دعمت جو بايدن فـي عام 2020، تشير النتائج إلى أن دونالد ترامب تفوق على هاريس بقرابة ست نقاط مئوية.
غير أن النظر إلى تداعيات غزة السياسية من خلال عدسة الهوية وحدها يهمل شيئا أساسيا. فعلى مدار السنة الماضية، كان ذبح إسرائيل للفلسطينيين وتجويعها لهم ـ بتمويل من دافعي الضرائب الأمريكيين وبث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي ـ قد أدى إلى إحدى أعظم موجات النشاط التقدمي على مدى جيل كامل. فكثير من الأمريكيين الذين هبوا للعمل بسبب تواطؤ حكومتهم فـي تدمير غزة لم يكن لهم رابط شخصي بفلسطين أو بإسرائيل. وشأن كثير من الأمريكيين الذين احتجوا من قبل على نظام الفصل العنصري فـي جنوب إفريقيا أو على حرب فـيتنام، لم يكن دافعهم عرقيا أو دينيا وإنما كان أخلاقيا.
واحتدم الغضب بصفة خاصة فـي أوساط الأمريكيين السود والشباب. ففـي ربيع هذا العام، رأينا أن عدد المخيمات التي أقيمت تضامنا مع الشعب الفلسطيني تجاوز مائة كلية. وفـي فبراير، وصف مجلس أساقفة الكنيسة الأسقفـية الميثودية الإفريقية، وهي واحدة من أبرز الجماعات السوداء فـي البلاد، الحرب فـي غزة بأنها «إبادة جماعية» وطالب إدارة بايدن-هاريس بالتوقف عن تمويلها. وفـي يونيو حثت الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين على إيقاف شحنات السلاح أيضا. وتبين لاستطلاع رأي أجرته شبكة «سي بي إس» فـي يونيو أنه فـي حين أيد معظم الناخبين الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وستين عاما مبيعات الأسلحة لإسرائيل، عارضها الناخبون الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما بنسبة تزيد عن ثلاثة إلى واحد. وبينما فضل 56% فقط من الناخبين البيض قطع الأسلحة، كانت النسبة بين الناخبين السود 75%.
قد تفسر أرقام استطلاعات رأي ما قبل الانتخابات بعض الذي رأيناه فـي ليلة الثلاثاء. فكامالا هاريس أصغر فـي السن من جو بايدن بكثير. ولكن أوائل استطلاعات رأي الخارجين من التصويت مما أجرته شبكة «سي إن إن»، وصحيفة واشنطن بوست، وفوكس نيوز، ووكالة أسوشيتد برس - تشير إلى أنها عانت من انخفاض حاد بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن تسعة وعشرين عاما مقارنة بنتيجة الرئيس بايدن فـي عام 2020. وهاريس سوداء، ومع ذلك، وفقا لشبكة «سي إن إن» وصحيفة واشنطن بوست، فقد كان أداؤها أسوأ قليلا من أداء الرئيس بايدن بين الناخبين السود. ويشير أحد استطلاعات رأي الخارجين من التصويت من فوكس نيوز ووكالة أسوشيتد برس، إلى أنها كانت أسوأ بكثير.
من المؤكد أن الكثير من الناخبين الشباب والسود كانوا غير راضين عن الاقتصاد. وربما انجذب بعضهم إلى رسالة ترامب المتعلقة بالهجرة. وربما عزف آخرون عن التصويت لامرأة. ولكن هذه الديناميكيات الواسعة لا تطرح تفسيرا كاملا لضعف أداء هاريس، لأنها فـي ما يبدو فقدت أرضية أقل بكثير بين الناخبين الأكبر سنا والبيض فحصتها من الناخبين البيض تعادل حصة الرئيس بايدن. وبين الناخبين الذين تزيد أعمارهم على خمسة وستين عاما، اكتسبت أرضا بالفعل.
وهو ما يعيدنا إلى دعم هاريس لحرب إسرائيل فـي غزة.
برغم الأدلة الساحقة على أن أكثر ناخبي الحزب الديمقراطي تفانيا أرادوا إيقاف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، استمرت إدارة بايدن فـي إرسال الأسلحة، حتى بعد أن وسع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب إلى لبنان. ولم يقتصر أمر هاريس على أنها لم تنفصل عن سياسة الرئيس بايدن، بل لقد بذلت جهدا لإشعار الناخبين المهتمين بحقوق الفلسطينيين أنهم ليسوا موضع ترحيب. فعندما قاطع ناشطون مناهضون للحرب خطابا لها فـي أغسطس، قالت هاريس بحدة: «إذا كنتم تريدون فوز دونالد ترامب، فقولوا ذلك». وفـي المؤتمر الوطني الديمقراطي، رفضت حملتها نداء من الناشطين للسماح لأمريكي فلسطيني بالتحدث على المنصة الرئيسية. وقبل أيام قليلة من الانتخابات، قال بيل كلينتون وكيل هاريس لحشد فـي ميشيجان إن حماس أرغمت إسرائيل على قتل المدنيين الفلسطينيين باستعمالها لهم دروعا بشرية.
أتاح ذلك كله فرصة لترامب. فوفقا لصحيفة التايمز، تبين لحملة ترامب أن الناخبين المترددين فـي الولايات المتأرجحة كانوا أرجح احتمالا بنحو ستة أمثال لأن يكونوا مدفوعين بالحرب فـي غزة بالمقارنة بالناخبين الآخرين فـي الولايات المتأرجحة. وقد استمالهم ترامب. وتعهد بمساعدة «الشرق الأوسط على العودة إلى السلام الحقيقي» وانتقد النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني التي اختارتها هاريس فـي حملتها، ووصفها بأنها من «صقور الحرب المتطرفـين». ومثل ريتشارد نيكسون، الذي لقي قبولا لدى الناخبين المناهضين للحرب فـي عام 1968 بوعده «بنهاية مشرفة للحرب فـي فـيتنام»، صوّر ترامب نفسه ـ مهما افتقر التصوير إلى الصدق ـ باعتباره مرشح السلام. منذ أشهر الآن، كان المعلقون المقربون من حركة حقوق الفلسطينيين يخشون هذا السيناريو بالضبط. ففـي أغسطس، حذر المحلل الفلسطيني الأمريكي يوسف منير من أنه «ما لم تتخذ هاريس خطوات للانفصال عن سياسة بايدن تجاه إسرائيل، فإن القضية التي ساعدت فـي إضعاف جو بايدن الضعيف بالفعل لدى قاعدته ستكون هي نفسها القضية التي قد تضع عقبات كبيرة فـي طريق هاريس إلى النصر».
ولكن المتحمسين لحقوق الفلسطينيين نادرا ما يشغلون مناصب مؤثرة فـي الحملات الديمقراطية. فعلى مدى عقود من الزمان، تعامل ساسة الحزب ونشطاؤه مع النضال من أجل الحرية الفلسطينية باعتباره من جملة المحرمات. ودرجوا على عزله عن التزامهم المعلن بحقوق الإنسان، حتى فـي خضم ما يسميه باحثون بارزون (إبادة جماعية)، رأت هاريس أن الحكمة تقتضي أن تخوض الحملة مع تشيني بدلا من نائبة مثل رشيدة طليب. وبرغم الأدلة الساحقة، لم تستطع حملتها أن ترى أن الناخبين التقدميين ما عادوا يتقبلون استثناء فلسطين.
ما من طريق للمضي قدما إلا طريق واحد. وبرغم أن الأمر سوف يتطلب شجارا شرسا داخل الحزب، فإن الديمقراطيين - الذين يزعمون احترام المساواة بين البشر والقانون الدولي - يجب أن يبدأوا فـي المواءمة بين سياساتهم بشأن إسرائيل وفلسطين وبين هذه المبادئ الأعم. وفـي هذا العصر الجديد، الذي أصبح فـيه دعم الحرية الفلسطينية محوريا بالنسبة لما يعنيه أن يكون المرء تقدميا، فإن الاستثناء الفلسطيني ليس فقط غير أخلاقي، بل إنه كارثي من الناحية السياسية.
لقد كان الفلسطينيون فـي غزة وخارجها، لفترة طويلة، هم الذين يدفعون ثمن هذا الاستثناء من حياتهم. والآن يدفع الأمريكيون الثمن أيضا. وقد يكلفنا الثمن حريتنا.
بيتر بينارت من كتاب الرأي فـي نيويورك تايمز وأستاذ بمدرسة نيومارك للصحافة فـي جامعة مدينة نيويورك ومحرر فـي مجلة (جويش كارانتس).
خدمة نيويورك تايمز
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بین الناخبین الرئیس بایدن فـی غزة
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد يستقبل سماحة مفتي عام المملكة والأمراء والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للتهنئه بحلول شهر رمضان المبارك
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر اليمامة بالرياض، اليوم، سماحة مفتي عام المملكة وأصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام على سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ والتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى آيات من الذكر الحكيم.
بعد ذلك صافح سمو ولي العهد المهنئين.
وقد بادلهم سمو ولي العهد التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ.
حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير سعد بن فيصل بن سعد الاول بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير خالد بن مساعد بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالرحمن بن سعود الكبير، صاحب السمو الملكي الأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد،صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز المستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي، صاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، صاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن محمد بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير فهد بن محمد بن سعود الكبير، صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير يوسف بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد، صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي، صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير محمد بن سعد بن محمد بن سعود بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالإله بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله محافظ الدرعية، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير فهد بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير نواف بن سعد بن عبدالله، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير سعد بن عبدالرحمن بن سعد الثاني بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالعزيز بن سعود، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن منصور بن متعب بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن هذلول بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بن هذلول بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن مشاري صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد صاحب السمو الأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني المكلف صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن محمد بن عياف صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض.