إلى وقت قريب كانوا يقولون لنا إن إسرائيل هى الولاية الواحد والخمسون للولايات المتحدة الأمريكية، وكنت أعتبر هذا الوصف نوعًا للتعبير عن انحياز أمريكا لإسرائيل.
ولكن تأكد لدى هذا القول، حيث وجد اصطلاح يوصف به رجال السياسة سلوك الأمريكى مع العالم بأنه سلوك «متغطرس» والغطرسة يا سادة تعنى «العنجهية والهيمنة والزهو» لدرجة أنهم أطلقوا عليها عاصمة «الغطرسة العالمية» وقالوا إن الغطرسة تكون عندما تكون ثقافتك ونفوذك الاقتصادى قوى للغاية، بحيث لا تحتاج الدولة المتغطرسة إلى دولة أخرى فى شىء، فلا يكون هناك تأثير على حياة أفرادها خارج عنها، وهذا الاصطلاح لا علاقة له بـ«الإمبريالية»، حيث إن الاصطلاح الأخير يعنى احتلال دولة لدولة أخرى بشكل مباشر.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الغطرسة العالمية للولايات المتحدة الأمريكية انحياز أمريكا
إقرأ أيضاً:
مفتي سلطنة عمان: الصهيونية تتبنى الغطرسة وعلينا فضح ازدواجية المعايير
الثورة نت/..
قال المفتي العام لسلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إن الطبيعة المتأصلة في العنصر الصهيوني لا تزال قائمة على المشاكسة وإثارة الفتن وحب الاستعلاء والسيطرة أينما حلوا.
وأضاف الخليلي في تغريدةٍ له عبر منصة “إكس” اليوم الأحد، أن الصهاينة لطالما غرهم دعم حكومات الغرب لهم، ما جعلهم يعتقدون أنهم يمتلكون ميزة لا يشاركهم فيها أحد، ما يجعلهم فوق القانون وأفعالهم لا تقابل بالرد.
ونوه إلى أن ما تروج له الدعاية الصهيونية من مزاعم عن الظلم والمظلومية لا يعدو كونه باطلاً محضاً، وأن ما وصفته الآلة الإعلامية الغربية بالصورة الظالمة كان في الواقع فعلاً ظالماً جائرًا.
وأكد الخليلي أن غطرسة العدو الصهيوني قوبلت برد فعل طبيعي، فالبشر مجبولون على الدفاع عن حقوقهم، وهذا ما يظهر بوضوح في مقاومة أهل فلسطين ولبنان.
وشدد على ضرورة أن يكون الغرب أكثر وعيًا في فهم ما يحدث في المنطقة، خاصة بعد أن أصبحت الصورة أكثر وضوحًا حول الدعم الذي تقدمه حكوماتهم لهذا الكيان، مما يفرض عليهم أن يتوقفوا عن دعم سياسة ازدواجية المعايير.
ودعا الخليلي إلى ضرورة التوقف عن معاملة الظالم والظالمين بالمساواة، مؤكدًا أن إحقاق الحق والعدالة ليس بالأمر الصعب على الله.