بعد مرور 400 يوم حرب.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بالتزامن مع مرور 400 يوم على العدوان على قطاع غزة، خرج أهالي المحتجزين مساء اليوم في مظاهرات حاشدة، وأصدروا بيانا تناولوا فيه إقالة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، والجمود الذي وصلت إليه المفاوضات من أجل إطلاق المحتجزين منذ أكثر من عام في قطاع غزة، وسط أنباء عن انسحاب قطر من المفاوضات، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وكشفت صحيفة واينت العبرية، أن من المتوقع تنظيم مسيرة ومظاهرات ضخمة اليوم السبت، بالتزامن مع مرور 400 يوم على بقاء المحتجزين في قطاع غزة، وذلك على طريق بيجن واحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب بيان أهالي المحتجزين الذي سبق المسيرات اليومية قالوا فيه: «بعد مرور 400 يوم، حان الوقت لنقول بصوت واضح، يجب أن ننهي الحرب في غزة ونجلب الجميع لقد قال يوآف جالانت هذا الأسبوع إن الظروف مهيأة، ولم يبقَ شيء للقيام به، وفي غزة، يقول الجهاز الأمني برمته إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو إنهاء الحرب في غزة».
نتنياهو السبب في الأزمةوأضاف البيان: «لكن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لاعتبارات سياسية إجرامية، بسبب نتنياهو يموت المختطفون في الأسر، بسبب نتنياهو يقتل جنود في حرب، بدلا من إنهاء الحرب في غزة».
وتابع البيان أن حكومة الاحتلال تشجع الاستيطان في غزة، وبدلا من التصرف وفقا للمصلحة الوطنية، يتصرف نتنياهو وفقا لمصالح بن غفير وسموترتش، مؤكدين أن الشعب يؤيد الصفقة وإنهاء الحرب، بينما طلب نتنياهو: إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع المحتجزين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات إسرائيل اسرائيل اهالي المحتجزين غزة يوآف جالانت الحرب فی غزة إنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتراجع عن المشاركة في مراسم استلام جثامين المحتجزين الأربعة
أفاد إعلام إسرائيلي، أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، تراجع عن المشاركة في مراسم استلام جثامين المحتجزين الأربعة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل السعي لإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بكافة تفاصيله، رغم ما يواجهونه من تعنت من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتقويض أي خطوات نحو تحقيق التفاهمات.
وشدد القانوع على أن إدارة قطاع غزة هي مسألة فلسطينية بحتة، وأن حماس لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي أو أي طرف آخر بالتدخل في الشؤون الداخلية للقطاع أو التأثير في قراراته السيادية.
كما أشار إلى أن شروط الاحتلال بنزع سلاح المقاومة وإبعاد القادة تعتبر مرفوضة تمامًا من قبل حركة حماس، قائلاً إنه لا يمكن الموافقة على أي مطلب يهدد حقوق الشعب الفلسطيني أو يقوّض من قدرات المقاومة، قبل المضي في المرحلة الثانية من التفاهمات.