أعلن اللواء سمير فرج، المفكر السياسي، أن الجيش المصري يحتل المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً وفق التصنيفات العالمية، موضحاً أن مصر تأتي في المرتبة الـ 14 من بين 145 دولة على مستوى العالم.

وخلال مداخلته في برنامج "الخلاصة" عبر قناة "المحور"، أشار فرج إلى أن الجيش المصري يتصدر قائمة أقوى الجيوش في القارة الأفريقية، يليه الجزائر، جنوب أفريقيا، نيجيريا، وإثيوبيا.

وفي التصنيف العربي، تحتل مصر المرتبة الأولى تليها السعودية في المركز الـ 22 عالمياً، ثم الجزائر في المركز الـ 26.

سمير فرج: مصر تواجه تهديدات غير مسبوقة منذ 4000 سنة

أكد اللواء  سمير فرج، المفكر السياسي، أن مصر تتعرض لأول مرة منذ 4000 عام لتهديدات كبيرة تحيط بها من كل الجهات.

وأوضح فرج، أن ليبيا بعد رحيل القذافي انقسمت إلى نصفين، مما أدى إلى حالة من التوتر الشديد داخل البلاد.

وأشار فرج إلى أن السودان أيضًا دخلت في نفق مظلم، حيث تعاني البلاد من أوضاع غير مستقرة ومجاعة تهدد مستقبلها.

وتحدث عن القوى العالمية، لافتًا إلى أن اليابان وروسيا والصين وكوريا الشمالية تعتبر من أبرز الأعداء للولايات المتحدة.

كما تطرق فرج إلى الحرب العالمية الثانية، موضحًا أن اليابان وإيطاليا وألمانيا كانوا الحلفاء الأساسيين، فيما لم تكن الولايات المتحدة قد دخلت الحرب في بدايتها.

وأضاف أن الهجوم الياباني على الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر كان أحد أكبر الخسائر في تاريخ الولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج الجيش المصري السعودية مصر إفريقيا عربيا سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل

مدير منظمة الصحة العالمية، قال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد يُفسد 20 عاماً من التقدم.

التغيير: وكالات

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية بعد قرارها بوقف التمويل الإنساني بشكل كبير.

وأكد أن ذلك الدعم لا ينقذ الأرواح في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يجعل الولايات المتحدة نفسها أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة دوليا، كما أنه يخدم مصالحها.

خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الإدارات الأمريكية كانت سخية للغاية على مدى سنوات عديدة، “ومن حقها بالطبع أن تقرر ما تدعم، وإلى أي مدى”.

إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان أنه في حالة سحب التمويل المباشر للدول، “أن يتم ذلك بطريقة منظمة وإنسانية تسمح لها بإيجاد مصادر تمويل بديلة”.

إنجازات كبيرة على المحك

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن العديد من المكاسب التي تحققت في مكافحة الملاريا على مدى السنوات العشرين الماضية أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب تخفيضات التمويل من الولايات المتحدة للصحة العالمية التي كانت تقدمها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالات أخرى.

وأشار إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي لمكافحة الملاريا، مما ساعد على منع “ما يقدر بنحو 2.2 مليار إصابة و12.7 مليون حالة وفاة”.

وقال إن هناك الآن اضطرابات شديدة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخر التسليم أو نقص التمويل. وأكد أنه إذا استمر هذا الوضع، “فقد نشهد 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، مما سيعكس 15 عاما من التقدم”.

وأشار الدكتور تيدروس إلى أن تعليق معظم التمويل لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز تسبب في توقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة.

وقال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “قد يُفسد 20 عاما من التقدم، مما سيؤدي إلى أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة البشرية و3 ملايين حالة وفاة مرتبطة به- أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في العام الماضي”.

وأضاف الدكتور تيدروس أن التخفيضات المفاجئة في التمويل الأمريكي تؤثر أيضا على الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، ورصد ظهور أمراض مثل إنفلونزا الطيور، والاستجابة لتفشي الأمراض والأزمات الإنسانية.

وقال: “في العديد من البلدان، يُهدد الفقدان المفاجئ للتمويل الأمريكي بعكس التقدم المحرز في مكافحة الأمراض، ومعدلات التحصين، وصحة الأم والطفل، والتأهب للطوارئ”.

مواجهة تحدي التمويل

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، “فإننا نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة حتى يمكن وضع خطط للانتقال من الاعتماد على التمويل الأمريكي إلى حلول أكثر استدامة، دون اضطرابات تُكلف الأرواح”.

وأضاف أنه بغض النظر عن عودة التمويل الأمريكي من عدمها، “سيتعين على الجهات المانحة الأخرى زيادة مساهماتها، وكذلك الدول التي اعتمدت على التمويل الأمريكي، قدر استطاعتها”، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية لطالما دعت جميع الدول إلى زيادة إنفاقها الصحي المحلي تدريجيا، “وهذا الأمر أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

الوسومأنفلونزا الطيور الإيدز الملاريا الولايات المتحدة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس جنيف شلل الأطفال فيروس نقص المناعة البشرية منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يتسلم هبة من جمعية أمريكية لدعم مهمته في الجنوب
  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • إنشاء منطقة الدقهلية للمظلات والرياضات الجوية التابعة للاتحاد المصري للمظلات
  • إنجاز جديد.. جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميا بتصنيف الأداء الأكاديمي "URAP"
  • الجبهة الوطنية" تعقد الاجتماع الأول لأمانة شؤون المجالس المحلية
  • السيسي يستعرض تطورات عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتأثيراتها على الأمن القومي المصري
  • الريف المصري: تيسير الإجراءات وتحقيق العدالة في تقنين الأراضي
  • العراق بالمرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث لعام 2025
  • العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث
  • العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث لعام 2025