قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن المحاولات الفاشلة لجماعة الإخوان الإرهابية لعدم استكمال بناء الجمهورية الجديدة من خلال نشر كم من الشائعات والأكاذيب لم ولن تنجح فيه الجماعة الإرهابية، والدولة المصرية ماضية في طريقها نحو تحقيق التنمية الشاملة في كل ربوع الجمهورية.

بناء الجمهورية الجديدة

وأشار النائب عمرو هندي في بيان، إلى أن الدولة المصرية عازمة على بناء الجمهورية الجديدة، وقطعت شوطا كبيرا في هذا الصدد، والمحاولات الفاشلة والبائسة من قبل أنصار الإرهابية ولجانهم الإلكترونية، حيث تمتلك جماعة الإخوان الإرهابية جيشا إلكترونيا ولجانا وكتائب على السوشيال ميديا تمارس نشاطها من الخارج لإصدار الأكاذيب والشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الدولة.

وأضاف النائب عمرو هندي، أن الدولة المصرية تعرض لحملة شرسة من الشائعات، حيث تمتلك الجماعة الإرهابية لجان الكترونية متخصصة فى الشائعات، تلك اللجان لديها خبرة فى اختيارها وإطلاقها ونشرها وإعادة ترويجها، وهو ما يعنى أن هذه الجماعة وأنصارها لا يزالون يحاربون الدولة المصرية بكل صورة بهدف إضعافها والنيل من المؤسسات الوطنية.

التحديات الخارجية والعالمية

وأكد أن مصر لم ولن تلتفت لهذه الشائعات، هذه الجماعة الإرهابية تستغل التحديات الخارجية والعالمية، وتطلق شائعات اقتصادية تتعلق بزيادة الأسعار او نقص سلعة غذائية أو سياسية وتلعب دائما على عواطف الشعب المصرى وذلك من خلال استخدام أساليب حروب الجيلين الرابع والخامس، ولكن وعي الشعب المصري أفشل وأحبط كل هذه المخططات دون رجعه، ولم ولن تنجح محاولاتهم في تشويه صورة مؤسسات الدولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجماعة الإرهابية بناء الجمهورية الجديدة الإخوان الشائعات الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

تشكيل الحكومة يحيي الخلاف بين نوّاب التغيير... والافتراق

كتب اسكندر خشاشو في" النهار": أثار التصريح المفاجئ للنائب ميشال الدويهي وانتقاده طريقة تشكيل الحكومة التي يعتمدها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام التساؤلات عن عودة الخلافات بين النواب التغييريين.

من المعلوم أن النواب الذين نجحوا على اللوائح التغييرية لم ينجحوا منذ اليوم التالي من دخولهم الندوة البرلمانية في الحفاظ على وحدتهم أو تشكيلهم لكتلة نيابية موحدة فعصفت الخلافات بينهم وتظهرت في أغلبية الاستحقاقات التي شهدها لبنان منذ عام 2022.

ومع مرور الوقت فرزت هذه المجموعة نفسها إلى ثلاث مجموعات، الأولى أعلنت عن تشكيل كتلة مستقلة باسم تحالف التغيير وتضم النواب مارك ضو وميشال الدويهي ووضاح الصادق والتحقت بتكتلات المعارضة السابقة المؤلفة من "القوات" والكتائب و"تجدّد"، ومجموعة ثانية تضم 6 نواب تنسق في ما بينها في بعض الملفات وتختلف في أخرى وتضم بولا يعقوبيان، إبراهيم منيمنة، فراس حمدان ملحم خلف نجاة عون ياسين ياسين ولكنهم لم ينجحوا  في تشكيل كتلة مستقلة وفق معايير الكتل النيابية، أما المجموعة الثالثة فهي تتألف من النائبتين حليمة قعقور وسينتيا زرازير، وبقي النائب إلياس جرادة يغرد خارج هذه المجموعات وحيداً بآرائه.

في انتخابات الرئاسة انضمت المجموعتان الأولى والثانية معاً وانتخبتا الرئيس جوزف عون فيما بقيت زرازير وقعقور خارج هذا الإجماع وانضم إليهما ملحم خلف.

لكن الأمر تحوّل في قضية تسمية رئيس الحكومة فاجتمع النواب جميعاً وخاضوا معركة شرسة لإيصال نواف سلام وعملوا ككتلة وواحدة ونجحوا واستمروا على هذه الحال بالنسبة إلى دعم الرئيس المكلف حتى أيام قليلة حين بدأت الخلافات تظهر بينهم إلى العلن وخصوصاً في ما يختص بالقبول بالنائب السابق ياسين جابر وزيراً للمالية، والمفاجئ هذه المرة أن الخلاف الذي ظهر إلى العلن هو بين أعضاء الكتلة الواحدة أي الدويهي وضو اللذين تبادلا البيانات والردود.
 
وبحسب المعلومات إن الفرز عاد من جديد بين النواب لكن بطريقة مختلفة عن السابق، فلا يزال الصادق وضو في موقعهما الداعم لسلام، مع النواب الستة الآخرين الذين يعتبرون أن طريقة التشكيل ليست مثالية لكن يجب تسجيل إنجازات لم تحدث في أي من الحكومات من 2005 حتى اليوم، أهمها عدم وجود ثلث معطل وعدم احتفاظ طائفة وخصوصاً الثنائي الشيعي بالتمثيل الكامل لخلق فيتو ميثاقي، بالإضافة إلى الإصرار المعلن من سلام على عدم ذكر ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في البيان الوزاري.

وفي هذا الإطار برر النائب وضاح الصادق القبول بتولي وزير يسميه الثنائي حقيبة المال لتفادي إشكالية ثقة في مجلس النواب فقد يلجأ ٢٧ نائباً شيعياً إلى مغادرة مجلس النواب وبالتالي إقفال الرئيس البري الجلسة لعدم الميثاقية. ورأى أن هناك حملة شرسة وغريبة ضد رئيس الحكومة المكلف نواف سلام إما لتنحي سلام لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبالتالي عودة سيطرة الثنائي، أو لدفع سلام لتقديم تشكيلة حكومية معينة قد لا يوقع عليها الرئيس جوزاف عون لأنها قد تشكل مواجهة مع الثنائي.

أما النائب ياسين ياسين فاعتبر أن سلام التزم المعايير التي طالب بها النواب التغييريون منذ ثورة 17 تشرين أي فصل النيابة عن الوزارة وتوزير اختصاصيين غير حزبيين وغير مرشحين لأي استحقاق.
وشدد ياسين على أن سلام نجح في إبعاد الثلث المعطل والفيتو الطائفي عن حكومته، لافتاً إلى أن مسيرة التغيير لا يمكن أن تأتي دفعة واحدة وعلينا مراكمة الإنجازات للوصول إلى ما نطمح إليه.
اما النائبة حليمة قعقورفتؤ كد انها تنظر بإيجابية الى شخص الرئيس المكلف وتثق بعمله ولا زالت ترى فيه بقعة ضوء في الظلام الذي نحن فيه، اما بالنسبة الى الثقة فستأخذ القرار لاحقا بناء على البيان الوزاري.

في المقابل يعارض النائب ملحم خلف طريق التشكيل، ويسجلون عدم رضاه عن الطريقة وعما وصلت إليه حتى الآن، لأن لبنان أمام حقبة جديدة والمطلوب القطيعة مع كل ما كان قائماً في السابق وما يجري لا يوحي بهذا الأمر بل على عكسه تماماً، ما يشي بعودة الكباش السياسي إلى داخل السلطة الإجرائية، أما بالنسبة إلى موضوع الثقة فترك لما بعد إعلان التشكيل ليبنى على الشيء مقتضاه.
 

مقالات مشابهة

  • تشكيل الحكومة يحيي الخلاف بين نوّاب التغيير... والافتراق
  • نواب: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة شكلا ومضمونا.. وتعكس جهلًا واضحًا بطبيعة الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة
  • تيسير مطر: سندعو لمؤتمر يضم كافة الأحزاب المصرية لإعلان رفض تهجير الفلسطينيين
  • برلماني: الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية قوة لمواجهة مخططات ترامب
  • أمين سر «اقتصادية النواب»: حياة كريمة غيرت حياة ملايين المصريين
  • وكيل اقتصادية النواب: نثمن دور المصريين بالخارج في رفع الاحتياطي النقدي
  • "المسلماني" أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • المسلماني: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • ضياء رشوان: إعلام الإخوان بلا مهنية.. وفشل في ضرب هيبة الدولة
  • الحكومة: الدولة اتخذت إجراءات استباقية ساهمت في جذب العملة الصعبة.. نواب: الإصلاحات الاقتصادية حققت نموا مستداما.. وتحويلات المصريين بالخارج تدعم الاحتياطى النقدى