افتقار إلى الله .. وزير الأوقاف ينشر صورة مع قِطة بهذا التعليق
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
"هذا المشهد هز قلبي بشدة وأنا ضعيف امام القطط لشدة حبي لها وأشعر لها بعاطفة خاصة" بهذه الكلمات المؤثرة وصف الدكتور أسامة الأزهري، علاقته بالقطط الأليفة وحبه لها.
وكعادته نشر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صورة له وهو يداعب قطة أثناء زيارته إلى دولة أذربيجان، كعادته التي يحبها، وعلق على الصورة قائلا (افتقار إلى الله (إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدّٗا).
وتابع: اللهم اجعل لنا ودا في باطن كل موجود، واغرس لنا ودا في كل ذرة من ذرات الوجود، واجعل هذا سيرا وافتقارا وتوددا إليك، وقربى وزلفى ومحبة لنا لديك.
ظهور القطة في درس علموفي وقت سابق، دخل الشيخ أسامة الازهري، في نوبة ضحك على الهواء بسبب مشهد جمعه مع قطة في أحد الدروس الدينية .
وفاجأ الإعلامي رامي رضوان، الشيخ أسامة الأزهري بعرض مجموعة من الصور والفيديوهات التي جمعت مستشار الرئيس للشؤون الدينية مع قطط أكثر من مرة، مما تسبب في ضحك الأزهري على الهواء
وقال أسامة الأزهري "ذات يوم كنت في الجامع الأزهر وكان لي شرف إلقاء الدرس وبدأت الدرس وكان في الصباح الباكر ".
وأضاف أسامة الأزهري:" فوجئت بدخول القطة إلى المسجد وبدأت في الاقتراب بالتدريج لي وتوقفت عن الدرس وبدات بالتأمل فيها، وقفزت القطة وجلست بجواري ثم صعدت على الكرسي وأتت إلى مستوى رأسي واقتربت مني كثيرا، وكنت مندهشا ".
وتابع أسامة الأزهري:" هذا المشهد هز قلبي بشدة وأنا ضيف امام القطط لشدة حبي لها واشعر لها بعاطفة خاصة".
وتعتبر القطط من الحيوانات الطاهرة ووصفها النبي بأنها من الطوافين والطوافات، وورد ذكرها في الحديث الشريف، عن كبشة بنت كعب بن مالك رضي الله عنهما، وكانت عند ابن أبي قتادة رضي الله عنه: أنَّ أبا قتادة دخل عليها، قالت: فسكبت له وَضوءًا. قالت: فجاءت هرة تشرب، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا بنت أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ، أَوِ الطَّوَّافَاتِ» رواه الترمذي في "السنن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطط أسامة الأزهري وزير الاوقاف القطط الأليفة قطة أسامة الأزهری وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.