العراق: مقتل 4 إرهابيين في ضربة جوية بسلسلة "جبال حمرين"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، اليوم السبت، مقتل أربعة إرهابيين بضربة جوية في سلسلة "جبال حمرين" ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك على الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات صلاح الدين.
وذكرت القيادة - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه وفقا لجهد استخباري، تم تحديد موقع مفرزة إرهابية مكونة من 4 عناصر في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك على الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات صلاح الدين، مضيفة "أنه تم استهدافها بضربة جوية، ما أدى إلى مقتل عناصرها، بالإضافة إلى تدمير أسلحة وأعتدة ومواد لوجستية ومتفجرة".
وأكدت القيادة استمرار القوات في رصد تحركات الإرهابيين للقصاص العادل منهم، وأنه لا مكان لهم على أرض العراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق مقتل أربعة إرهابيين قیادة عملیات
إقرأ أيضاً:
تضارب أنباء بشأن وجود ماهر الأسد في العراق
#سواليف
في وقت نفت فيه الحكومة العراقية الأنباء التي تحدثت عن وجود #ماهر_الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد في العراق، تداولت وسائل الإعلام معلومات تفيد بوجوده في #جبال_قنديل من جهة محافظة السليمانية بإقليم #كردستان.
«الداخلية العراقية» سارعت إلى نفي الخبر، وذلك عبر تصريح رسمي للناطق باسمها العميد مقداد ميري الذي قال للوكالة الرسمية للأنباء، الثلاثاء، إن «الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية من الصحة». ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار.
السليمانية: لم يتم تسجيل دخول الأسد
في الوقت الذي رجحت فيه وسائل الإعلام وجود ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري المنحل وجوده في محافظة السليمانية وفي ضيافة زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وأنه انتقل إلى جبال قنديل، معقل حزب العمال الكردستاني، نفى مصدر مسؤول في آسايس (أمن) السليمانية هو الآخر ذلك، وقال المصدر في تصريح إنه «لم يتم تسجيل دخول ماهر الأسد براً أو عبر المطار إلى السليمانية»، وأكد أن «الأسد لم يدخل المدينة أو يتجه منها إلى إيران».
جبال قنديل خارج سيطرة بغداد وأربيل
وبين نفي كل من بغداد والسليمانية وجود الأسد الأخ في #بغداد أو السليمانية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها أنه موجود ضمن مناطق جبال قنديل، مرجحة وجوده هناك في حماية قوات «العمال الكردستاني» لأن هناك تحالفاً بين هذا التنظيم و«حزب الله» اللبناني طبقاً لبعض المصادر التي وجدت أن نفي بغداد والسليمانية ليس كافياً، علماً أن منطقة جبال قنديل هي خارج سيطرة القوات العراقية والبيشمركة الكردية.
إضافة إلى ذلك، قال مصدر عسكري خبير بطبوغرافيا منطقة جبال قنديل لـ«الشرق الأوسط» إن «من الصعب ترجيح هذه الفرضية؛ لأن من الصعوبة توفير حماية آمنة لمسؤول بحجم ماهر الأسد» في تلك المنطقة. وأشار إلى أن «الحدث الحقيقي هو دخول آلاف الجنود والضباط العسكريين السوريين أثناء فترة الفوضى إلى داخل #الأراضي_العراقية، ويتم حالياً التعامل معهم وفق القوانين الدولية».