قيادي بـ«مصر أكتوبر»: جماعة الإخوان تحاول طمس الهوية الوطنية المصرية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أن سير مصر في درب التقدم والنمو والازدهار، وإصرارها على تعزيز جهود التنمية والبناء يغضب الكثير من المتربصين بها الذين باءت جميع محاولاتهم للنيل من أمنها واستقرارها بالفشل، وعلى رأس هؤلاء جماعة الإخوان الإرهابية التي نجح الشعب المصري والدولة المصري في التصدي لها ووضع نهاية لها ولأعمالها الإجرامية التي استهدفت السيطرة على مقاليد الأمور في مصر.
وقال «حسان» في تصريح لـ«الوطن»، إن جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر القليلة المتبقية منها تحاول إثارة الفتن والشائعات ونشر الأكاذيب والادعاءات ظنا منهم أنهم قادرون على الرجوع مرة أخرى لتنفيذ أجندتهم وخططتهم التي تستهدف السقوط بمصر في نفق مظلم سقطت في دول مجاورة بسبب غياب الوعي والوحدة والاصطفاف الوطني، موضحا أن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت في مهمتها بأن تجعل مصر كتلة من الفوضى، والتي يترتب عليها غياب الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة بشكل كامل.
وشدد أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، على أن وحدة المصريين وتكاتفهم خلف قيادتهم السياسية ومؤسسات الدولة وحرصهم على الاتحاد في مواجهة هذه المخططات الشيطانية، كان بمثابة الدرع الصلب الذي تحطمت عليه كافة الآمال والطموحات والأحلام التي كان يشغل خلفها هؤلاء الشياطين حتى ولو كان ذلك على حساب دم الأبرياء من أبناء هذا الوطن.
أساليب دنيئة وخطيرةوأضاف المستشار ناصر جابر حسان، أن جماعة الإخوان منذ نشأتها وتحاول طمس الهوية الوطنية المصرية، واتباع أساليب دنيئة وخطيرة في محاولة السيطرة على مفاصل الدولة، والعمل نشر الفوضى والعنف والاغتيالات، من أجل فرض هيمنتها على المجتمع المصري، سواء كان بالقوة المزعومة أو عبر نشر الشائعات والأكاذيب التي تستهدف التشكيك في الدولة الوطنية ومؤسساتها وتتسبب في فكيك الروابط الوطنية بين المصريين، إلا أن وعي المصريين كان لهم بالمرصاد ليقف كحائط صد ضد نشر الفساد والسموم الفكرية بين أفراد الشعب، محافظا على الأمن والاستقرار، واستمرار عجلة التقدم والازدهار في الوطن الحبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان مصر أكتوبر جماعة الإخوان الإرهابية الشائعات جماعة الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
عماد حمدان: المرأة الفلسطينية هي الأساس في تشكيل الهوية الوطنية والثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، بمناسبة يوم المرأة العالمي، تحية إجلال وتقدير للمرأة الفلسطينية التي تساهم في بناء مجتمعها، تحفظ تراثها، وتُثري المشهد الثقافي بإبداعها وصوتها الحر، إن المرأة ليست نصف المجتمع، بل هي روحه التي تُضيء دروب الإبداع والمعرفة، وهي الأساس في تشكيل الهوية الوطنية والثقافية.
وقال الوزير حمدان:" نستذكر اليوم، بكل فخر، المرأة الفلسطينية التي تجسد أسمى آيات الصمود والنضال، سواء في ميادين الثقافة والفن والأدب، أو في ساحات المقاومة والدفاع عن الأرض والكرامة. في غزة التي تواجه آلة الدمار بصلابة لا تلين، في القدس التي تحرسها أرواح النساء كما يحرسها التاريخ، وفي كل بقعة من أرضنا الفلسطينية، تُثبت المرأة الفلسطينية أنها رمزٌ للصمود والإبداع والتحدي.
وأضاف الوزير حمدان أن وزارة الثقافة تؤكد التزامها بدعم المرأة وتعزيز دورها في المشهد الثقافي، إذ نؤمن بأن تمكين النساء ثقافياً وفنياً هو جزء من نضالنا الأوسع من أجل الحرية والعدالة، داعياً جميع المؤسسات الثقافية والفكرية إلى احتضان إبداعات النساء، وإتاحة المساحات لهن ليعبرن عن قضاياهن، ويقدن حراكاً ثقافياً يُسهم في بناء مستقبل أكثر عدلاً وإنسانية.
وختم الوزير حمدان: "في يوم المرأة العالمي، أؤكد التزامنا المستمر بسياسات ثقافية عادلة ومنصفة، تدعم حضور المرأة في كل مجالات الإبداع، وتكرس ثقافة الاعتراف بإنجازاتها، وتعمل على حماية حقوقها الفكرية والإبداعية.
تحية إلى كل امرأة تصنع التغيير، تحية إلى كل امرأة تكتب، ترسم، تعزف، تروي، وتبدع… تحية إلى المرأة التي تحمل رسالة الثقافة والحياة رغم كل التحديات.