الأمم المتحدة: 70٪ من ضحايا الحرب في غزة أطفال ونساء
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن ما يقرب من 70 بالمئة من ضحايا حرب غزة كانوا من النساء والأطفال، وأدان ما وصفه بانتهاك منهجي للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
ولا تشمل حصيلة الأمم المتحدة منذ بداية الحرب، التي يقاتل فيها الجيش الإسرائيلي مقاتلي حماس، سوى القتلى الذين تمكنت من التحقق من صحتهم من خلال ثلاثة مصادر، ولا يزال العد مستمراً.
والضحايا الذين تم التحقق منهم والبالغ عددهم 8,119 هو عدد أقل بكثير من حصيلة أكثر من 43,000 التي قدمتها السلطات الصحية الفلسطينية للحرب المستمرة منذ 13 شهرًا.
لكن توزيع الأمم المتحدة لأعمار الضحايا وجنسهم يدعم التأكيد الفلسطيني على أن النساء والأطفال يمثلون نسبة كبيرة من القتلى في الحرب.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان مصاحب للتقرير المؤلف من 32 صفحة، إن هذه النتيجة تشير إلى 'انتهاك منهجي للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التمييز والتناسب'.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فولكر ترك 'من الضروري أن يكون هناك حساب مناسب فيما يتعلق بمزاعم الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي من خلال هيئات قضائية موثوقة ومحايدة، وفي هذه الأثناء، يتم جمع جميع المعلومات والأدلة ذات الصلة وحفظها'.
وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف إنها ترفض التقرير بشكل قاطع.
وأضافت في إشارة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان: 'مرة أخرى، تفشل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في التعبير بدقة عن الحقائق على الأرض، وتتجاهل الدور الواسع النطاق الذي تلعبه حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية في التسبب عمدا في إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الأمم المتحدة حقوق الإنسان فلسطين الجيش الإسرائيلي السلطات الصحية البعثة الدبلوماسية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة -من معبر رفح بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم– لنقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود، على أن تتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه للصحفيين في جنيف "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة".
وأضاف أن خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا "كان هناك تاريخ حزين ومأساوي من أعمال النهب.. (لكن) خلال اليومين الماضيين، لم نشهد أي أعمال نهب. ولم نشهد أي عصابات أو مجموعات مسلحة منظمة، مهما كان اسمها، تهاجم المساعدات التي تصل إلى غزة".
وخلال الحرب، شجبت الأمم المتحدة مرارا العقبات التي تحد من تدفق المساعدات وتوزيعها في القطاع.
وبدأت المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها تتدفق إلى غزة بعد أن أجرت إسرائيل وحركة حماس الأحد أول عملية تبادل للمحتجزين مقابل معتقلين فلسطينيين بموجب شروط وقف إطلاق النار.
إعلانوقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 900 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة أمس الاثنين، فيما دخلت الأحد، اليوم الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ، 630 شاحنة غزة.
وقال لايركه إن منظمات الإغاثة حريصة على "تسليم أكبر كمية ممكنة" خلال الهدنة. وأضاف "الجوع منتشر على نطاق واسع. والناس بلا مأوى".
ودمرت الحرب معظم قطاع غزة وشردت الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وكثير منهم هجروا عدة مرات.
وقال لايركه إنه من المهم أن ننظر إلى قضية النهب "في الصورة الأوسع لمعرفة سبب وجود هذه العصابات في المقام الأول".
سرقة بغطاء الاحتلالوكشفت معلومات خاصة حصلت عليها الجزيرة نت في وقت سابق، عن الدوافع الحقيقية للعصابات والبيئة المعقدة التي يعملون بها، واعترافات عدد ممن تمكنت الجهات الأمنية التعامل معهم رغم الخطر الذي يتهددهم.
وبحسب المعلومات فقد اتخذت مجموعات مسلحة خارجة عن القانون من حالة الفوضى، التي أراد الاحتلال الإسرائيلي تعميمها في قطاع غزة، غطاء لسرقة المساعدات المخصصة لأكثر من مليوني فلسطيني أنهكتهم الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وهيأت قوات الاحتلال لعمل تلك العصابات في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث تتخذ من الأماكن التي يوجد بها الجيش الإسرائيلي مقرا لانطلاق عمليات السطو على الشاحنات الواردة من معبر كرم أبو سالم الواقع جنوب شرق مدينة رفح.