برلماني: مصر سلكت طريقا واضحا نحو الجمهورية الجديدة رغم الشائعات والأكاذيب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حذر النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، من تعرض مصر لحرب شائعات تستهدف التشكيك في إنجازات الدولة على مدار السنوات العشر الماضية، قائلا: «مصر سلكت تحت قيادة الرئيس السيسي طريقا واضحا نحو الجمهورية الجديدة، لكن الأشرار والجهات المأجورة تحقد على كل هذا ولا تراه».
قدرة الدولة بعد 30 يونيو تحت قيادة الرئيس السيسي على إحداث الاستفاقة واليقظة التامةونوَّه الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، بقدرة الدولة المصرية بعد 30 يونيو تحت قيادة الرئيس السيسي على إحداث الاستفاقة واليقظة التامة والانطلاق للقضاء على الإرهاب وبناء مصر الجديدة والجمهورية الجديدة.
وأشار عضو البرلمان إلى أن السنوات العشر الماضية شهدت تجاوز مصر لتحديات ضخمة، كان على رأسها الحرب التي خاضتها القوات المسلحة والشرطة المصرية ضد جماعات الإرهاب في سيناء من أجل استعادة الأمن والاستقرار لهذا الوطن، باعتبارهما الركيزة الأساسية للتنمية والبناء والانطلاق للمستقبل.
الاقتصاد والعمران والتنميةوواصل عضو مجلس النواب، أن مصر شهدت نقلة نوعية تاريخية في كل قطاعات الدولة بين الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإطلاق آلاف المشروعات الجديدة تتوزع على كل شبر من أرض مصر، لكن هذا كله يواجه بحرب شائعات سافرة وقنوات موجهة من الخارج وعبر السوشيال ميديا والمنصات العميلة.
وأوضح نائب المنوفية أن ما تم تداوله بخصوص السفينة الألمانية والفرقاطة الإسرائيلية ومد اسرائيل بالأسلحة، ليست فقط أكاذيب ولكنها تلفيقات وافتراءات على دور مصر في القضية الفلسطينية.
واختتم النائب أحمد الخشن، بالدعوة لكل وسائل الاعلام وقبلها كل أجهزة الحكومة باليقظة التامة والرد على كل الشائعات وتفنيدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية 30 يونيو الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعلان الرئيس السيسي رفض تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا.
وقال "محسب"، إن التهجير القسري يُشكل خطورة على الأمن القومي المصري، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستخلق أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.
وحذر عضو مجلس النواب، من خطورة المحاولات الغربية لفرض حلول قصيرة المدى للأزمة عبر نقل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، والتي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، مشددا على ضرورة بناء موقف عربي موحد لرفض مخطط التهجير، مما يعزز التضامن العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي بإعلان الرفض التام لمخطط التهجير ، مع التأكيد على ضرورة أن يكون حل الصراع حل سياسي من خلال تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقيةوفقا لمقررات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر اليوم تستخدم ثقلها الإقليمي لمنع التهجير وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.