سول تتهم بيونغ يانغ بشن هجمات تؤثر على الملاحة الجوية والبحرية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
اتهمت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بشن هجمات تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) خلال اليومين الأخيرين، أثرت على الملاحتين الجوية والبحرية في البلاد.
وقال بيان لرئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي، اليوم السبت، إن هجمات تشويش صادرة من منطقتي هايجو وكايسونج في كوريا الشمالية ضربت مناطق في البلاد، مضيفا أن سفنا عدة وعشرات الطائرات المدنية تشهد "بعض الاضطرابات التشغيلية" نتيجة لذلك.
ودعا الجيش إلى توخّي الحذر كلا من القوارب والطائرات المدنية الكورية الجنوبية التي تسافر في البحر الأصفر وفوقه، بين الصين وشبه الجزيرة الكورية.
ولكن كوريا الجنوبية أكدت عدم تأثر العمليات العسكرية جراء هذه الهجمات، ودعا بيان جيشها كوريا الشمالية إلى التوقف فورا عن استفزازاتها، محذرا من "أنها ستتحمل مسؤولية أي مشكلات ناتجة عن ذلك".
ويتمثل التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي في بث إشارات غير معروفة تجعل أجهزة نظام تحديد المواقع غير صالحة للاستخدام في الملاحة.
واتهمت سول في مناسبات عدة خلال السنوات الأخيرة كوريا الشمالية بتنفيذ هذا النوع من التشويش انطلاقا من أراضيها.
ويأتي التطور الجديد بعد أيام على اختبار كوريا الشمالية المسلحة نوويا صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب وصفته بيونغ يانغ بأنه الأكثر تقدّما في ترسانتها.
وكان المكتب الرئاسي في سول قال أمس الجمعة إن الهجمات الإلكترونية التي تشنها مجموعات قرصنة موالية لروسيا على كوريا الجنوبية ازدادت في أعقاب إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا في حربها في أوكرانيا.
وحذر مراقبو الأمن السيبراني في كوريا الجنوبية من احتمال شن بيونغ يانغ هجمات إلكترونية، ودعوا الشركات والمؤسسات المحلية إلى تعزيز استعداداتها لحماية البيانات.
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت كوريا الشمالية باتجاه بحر اليابان صاروخا جديدا من طراز هواسونغ-19، يُعتقد أنه أطول صاروخ باليستي عابر للقارات أطلق حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مكتب المطارات يجري تعيينات جديدة بقطب الملاحة الجوية على خلفية إطلاق مشاريع استثمارية
أجرى المكتب الوطني للمطارات، تعيين مسؤولين جدد على رأس إدارتين استراتيجيتين ضمن قطب « الملاحة الجوية »، قال إن الهدف منها مواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي بطريقة آمنة وفعالة.
ويتعلق الأمر بتعيين حسن فهمي، مديرا للعمليات بقطب الملاحة الجوية، وهو حاصل على شهادة في مراقبة حركة الملاحة الجوية.
وبحسب بلاغ للمكتب، يجر مدير العمليات وراءه خبرة تصل إلى 34 عاماً داخل المكتب الوطني للمطارات، حيث شغل عدة مناصب مسؤولية مرتبطة بمراقبة وتدبير حركة الملاحة الجوية بالمركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية بالدار البيضاء.
والتعيين الثاني، يتعلق بفؤاد الناجي، مديرا تقنيا بقطب الملاحة الجوية، وحاصل على شهادة تقني في سلامة الطيران وشهادة مهندس في الصيانة الصناعية، وخبرته تمتد لحوالي 25 عاماً داخل المكتب الوطني للمطارات. وقد شغل عدة مناصب مسؤولية، سيما على رأس بنيات تعنى بتطوير تجهيزات الملاحة الجوية.
وأوضح البلاغ، أن المكتب اليوم يركز مجهوداته لإطلاق مشاريع مهيكلة جديدة وبرامج استثمارية، من شأنها أن تمكنه من مواكبة النمو الهام في حركة النقل الجوي ومواجهة التحديات المستقبلية للقطاع، مع ضمان ملاحة جوية آمنة، فعالة، وأكثر احتراماً للبيئة.
وقال المكتب الوطني للمطارات، تزامنا مع هذه التعيينات، إنه يحرص على تحديث البنيات التحتية، واعتماد تكنولوجيات متطورة، وتعزيز قدرات فرق العمل، حيث تتجلى هذه الجهود في تدبير فعال وآمن لحركة النقل الجوي، مما يضمن سلاسة في العمليات لفائدة شركات الطيران مع الاستجابة للمتطلبات المتزايدة للقطاع.
وأعلن المكتب أنه شارك في برامج دولية للملاحة الجوية، ومشاريع مع الوكالة الأوربية لسلامة الملاحة الجوية « Eurocontrol » من أجل تنسيق وتطوير خدمات الملاحة الجوية المقدمة لمستعملي الفضاء الجوي.
كلمات دلالية المكتب الوطني للمطارات برامج تعيينات مشاريع استثمارية