هليفي من شمال غزة : التوصل الى اتفاق معقد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال تقييمه الأوضاع في جباليا مع تواصل المعارك شمالي قطاع غزة ، إن "التوصل إلى اتفاق معقد، إسرائيل تقول لكل الشرق الأوسط إنها مستعدة للقتال بإصرار كبير وأيضا لدفع الأثمان من أجل استعادة المختطفين".
واعتبر "نوجه رسالة واضحة جدا ل حماس ، الجيش لا يتعب ونحن نصبح أقوى كل ما قاتلنا أكثر.
وأشار هليفي إلى أنه "نحن نمضي قدما بقوة شديدة للغاية، وحقيقة أنكم (الجنود) هنا خلال 3 أسابيع تلخصون حوالي ألف ’مخرب’ ونحو ألف أسير، ما يشكل إنجازا كبيرا للغاية يتمثل في تسديد ضربة قوية لحماس".
وتابع "انطلاقا من القوة التي تظهرونها هنا، والقوة التي يقاتل بها الجيش على 7 جبهات بطريقة قوية للغاية، فإن دولة إسرائيل تقول للشرق الأوسط بأكمله إن هناك قوة وقدرة هائلة هنا".
وختم هليفي بالقول "نحن لا نتوقف ولا نبطئ وتيرة عملياتنا، وهذا من أجل إعادة المختطفين ومن أجل توفير الأمن للبلدات المحيطة هنا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.
وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.
واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.
و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.
وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.
وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.
ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts