حقن التخسيس.. أستاذ كبد يحذر من أمر خطير | فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تحدث الدكتور أشرف عمر أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب قصر العيني، عن حقن التخسيس ومخاطرها.
وقال أشرف عمر في حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :"في البداية كانت حقن التخسيس مخصصة لمرضى السكري، ولكن بعد موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية عليها لاستخدامها في إنقاص الوزن، أصبح من المهم أن يتم استخدامها تحت إشراف الطبيب المختص".
وتابع أشرف عمر أن استخدام حقن التخسيس قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم استخدامها دون استشارة طبية مسبقة، مشدداً على ضرورة إجراء الفحوصات الطبية ومعرفة التاريخ المرضي للمريض قبل أخذ هذه الحقن.
وحذر من المضاعفات التي قد تنتج عن استخدام حقن التخسيس، خصوصًا لأولئك الذين لديهم تاريخ مرضي، ومن أبرز المخاطر التي قد تنتج عنها، الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو حدوث مشاكل في القلب، كما أن كبار السن ممنوعون من استخدامها.
وأشار عمر إلى أن الهدف الرئيسي من فقدان الوزن يجب أن يكون التقليل من الوزن الزائد الذي يشكل عبئاً على الجسم، وليس فقط فقدان الوزن لأسباب أخرى، كما أن السمنة تعد من الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن وحدوث مشكلات صحية.
وجدد أشرف عمر تحذيره مرة أخرى من خطورة استخدام الأعشاب الطبيعية في إنقاص الوزن، مردفًا: «الأعشاب سامة وغير مرخصة طبيا وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخسيس حقن التخسيس اخبار التوك شو الفيتامينات فيتامينات حقن التخسیس أشرف عمر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.