بايدن يدعو ترامب للقاء في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت متحدثة باسم البيت الأبيض، السبت، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب سيجتمعان، يوم الأربعاء المقبل، في البيت الأبيض بدعوة من بايدن.
من المقرر أن يبدأ ترامب مهام منصبه في 20 يناير، بعد فوزه على كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الخامس من نوفمبر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان: "بدعوة من الرئيس بايدن، سيجتمع هو والرئيس المنتخب ترامب في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء".
كان بايدن قد سعى في البداية إلى إعادة انتخابه، لكنه خرج من السباق في يوليو، عقب أداء وصف بأنه كارثي خلال مناظرة أمام ترامب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيت الأبيض المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الابيض كارين جان بيير البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا و10% على الصين
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيفرض رسومًا جمركية شاملة على كندا والمكسيك والصين غدًا السبت، مما قد يمهد الطريق لحرب تجارية مدمرة بين الولايات المتحدة وثلاثة من أكبر شركائها التجاريين، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
أمريكا تضع رسوم جمركية بنسبة 25% إلى 10%وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين اليوم الجمعة، أن البضائع المصدرة من كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة ستتعرض لتعريفة بنسبة 25٪، بينما تواجه المنتجات من الصين ضريبة بنسبة 10٪.
وتعهدت كندا برد قوي ولكنه معقول، كما وضعت المكسيك خططا لكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل، وأما عن الصين فأكدت أنها «ستدافع بحزم» عن مصالحها.
وزعم ترامب أن فرض رسوم على البضائع من الخارج سيجمع مئات المليارات من الدولارات للحكومة الفيدرالية، بينما يجبر الدول حتى اثنان من أقرب حلفاء الولايات المتحدة على الانصياع لمطالبه.
تحذيرات من ارتفاع تكلفة المعيشة للأمريكيين بعد الرسوم الجمركيةورغم تعهد الرئيس ترامب بخفض الأسعار بسرعة وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع تكلفة المعيشة، حذر الاقتصاديون مرارًا من أن الرسوم الجمركية المرتفعة، التي تُشكل ركيزة أساسية لاستراتيجيته الاقتصادية، ستؤدي إلى زيادة أسعار السلع الاستهلاكية التي يتحملها ملايين الأمريكيين.
وأثار المؤتمر الصحفي بالبيت الأبيض قلق المستثمرين، مما أدى إلى تراجع أسهم وول ستريت وانخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% في نيويورك.