نقابة الصحفيين تحيل رئيس تحرير الموجز لهيئة التأديب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قرر مجلس نقابة الصحفيين، إحالة ياسر بركات رئيس تحرير جريدة الموجز، إلى هيئة التأديب؛ وذلك على خلفية شكاوى تقدّم بها الزملاء العاملون بالجريدة، بعد فصلهم تعسفيًا، بالمخالفة للقانون، وغلق ملفاتهم التأمينية، وتسويد شاشات التأمينات الخاصة بهم.
وكان قد رفع نحو 9 من الزملاء العاملين بالجريدة، قضايا ضد ياسر بركات رئيس التحرير، للمطالبة بالتعويض عن فصلهم تعسفيًا، بالإضافة إلى وقف رواتبهم منذ عام 2020 تقريبًا، بحجة أن الصحيفة مُتعثّرة ماليًا.
وحصل الزملاء على أحكام قضائية بالتعويض، بمبالغ بين 200 إلى 250 ألف جنيهٍ، لم تُنفّذ حتى الآن.
وكان قد قرر مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماعٍ له ديسمبر 2021، إحالة ياسر بركات رئيس تحرير جريدة الموجز إلى لجنة التحقيق النقابية، على خلفية شكوى عدد من الصحفيين بقيام الصحيفة بمحاولات فصلهم تعسفيًا، ووقف تأميناتهم، بناءً على المذكرات المُقدّمة من الزملاء الصحفيين العاملين بالجريدة، وقد قرر هذا الإجراء بالإجماع عقب فشل المفاوضات الودية لإعادة الصحفيين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«أبل» تحيل جهازاً جديداً إلى التقاعد
أضافت عملاق التكنولوجيا الأمريكية، “شركة أبل”، منتجا من أجهزتها الرائدة إلى “كومة الخردة”، أو ما يسمى “النفايات الالكترونية”.
وذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، “أن “أبل” أضافت الجيل الثاني من ساعة أبل (Series 2)، الذي تم إطلاقه في عام 2016، إلى قائمتها الرسمية للأجهزة “القديمة”، ما يعني أن هذا النموذج لم يعد مؤهلا للإصلاح أو الحصول على دعم من أبل أو من مزودي الخدمة المعتمدين”.
ووفقا للصحيفة، “كانت ساعة أبل (Series 2)، التي بيعت بسعر 269 دولارا أميركيا، المصنوعة من الألومنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ، تعد واحدة من أكثر الساعات المنتظرة من قبل مستخدمي أبل، وتم إطلاقها مع تحسينات بارزة، مثل مقاومة الماء ونظام جي بي إس مدمج، ما جعلها تتفوق على الجيل الأول بشكل ملحوظ”.
يذكر أنه “يتم تصنيف المنتجات بأنها “قديمة” عندما تتوقف أبل عن بيعها لأكثر من 7 سنوات، ولا تزال الشركة تدعم نسخة خاصة من ساعة أبل (Series 2)، وهي الإصدار الخزفي الأكثر تكلفة (الذي كان يباع بسعر 369 دولارا أميركيا)، التي تم تصنيعها باستخدام السراميك كمواد رئيسية، وفي وقت سابق، أدرجت أبل “آيفون ماكس XS” (الذي أطلق في 2018) و”آيفون بلس 6s” (الذي أطلق في 2015) ضمن فئة “المنتجات القديمة”، ما يعني أنها قد لا تكون مؤهلة لخدمات أبل.
وتعد النفايات الإلكترونية واحدة من أسرع أنواع النفايات نموا في العالم، وتمثل أزمة بيئية متنامية، حيث تتراكم الأجهزة في مكبات النفايات وتطلق مواد كيميائية سامة تضر بالبيئة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي النفايات الإلكترونية إلى تلوث المياه الجوفية، ما يؤثر سلبا على الحياة البرية والنباتات.
وأثار قرار الشركة، موجة انتقادات واسعة من الناشطين البيئيين، الذين اعتبروا “أن أجهزة مثل ساعة أبل و”آيفون” لا يجب أن يكون لها عمر افتراضي قصير، خصوصا وأنها تباع بأسعار مرتفعة”.