مشاركة عمانية في "مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير" بالمغرب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الرؤية- خالد بن سالم السيابي
انطلقت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير في مدينة إفران المغربية، بمشاركة 20 فيلما من 15 دولة، حيث ينظم المهرجان جمعية نادي الشاشة للطفولة والشباب تزامنًا مع الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء واحتفالًا بمرور 25 عامًا على تأسيس المهرجان، بحضور نخبة من الفنانين ونجوم السينما من المغرب وخارج المغرب.
وتشارك السينما العمانية في هذا المهرجان السينمائي الدولي بحضور مميز من خلال مشاركة رئيس الجمعية العمانية للسينما المخرج محمد بن عبدالله العجمي في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأرز الذهبي للأفلام الوثائقية العالمية، والتي تضم الدكتور بوشعيب المسعودي رئيس اللجنة والمخرج الجيلالي بوجو عضوا، كما تشارك السينما العمانية بمشاركتين في المسابقة الوثائقية من خلال فيلم (لن تغوص وحيدا) للمخرج فهد الميمني وفيلم (بنت الرمل) للمخرج صلاح الحضرمي.
وأشار محمد العجمي إلى إن المشاركة في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العالمية تشكل بالنسبة تجربة فريدة وإضافة مهمة لرصيد الخبرات الوطنية، مضيفا أن العمل ضمن لجنة التحكيم لا يساعد فقط على الاطلاع على المعايير المختلفة المستخدمة في تقييم الأفلام بل يمنحهم فرصة لفهم كيفية تطبيق هذه المعايير عمليًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"السينما الفرنكوفونية" يثمن زيارة ماكرون لمصر: رسائل مهمة وإعلاء لقيم الفن والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الدكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر فى هذا التوقيت المهم.
وأضاف ان العلاقات المصرية الفرنسية فى تصاعد دائم، والعلاقات الاستراتيجية للدولتين قائمة ومزدهرة منذ قديم الأزل، لكن تواجد الرئيس الفرنسى فى هذا التوقيت له العديد من الرسائل الهامة على كافة المستويات.
وأشاد محب، بزيارة الرئيس ماكرون للمتحف المصرى الكبير قبل افتتاحه والترويج له سياحيا، فى لفتة تاريخية مهمة من رئيس فرنسا، بلد متحف اللوفر، وكذا اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لماكرون فى زيارة لمنطقة الحسين السياحية، وخان الخليلى .. وهو ما يمثل لحظات نادرة تجتمع فيها السياسة مع القوة الناعمة ، حيث إختار كذلك الرئيس الفرنسى إبمانويل ماكرون أن يأتى إلى القاهرة على متن الطائرة رافال الفرنسية الصنع، محملاً برسائل مهمة جعلت من زيارته الرسمية الى مصر حدثا استراتيجياً بامتياز.
وتابع: خلف المصافحات الرئاسية واتفاقيات التعاون كانت هناك رؤية تحمل رمزية تاريخية وهى اختيار مقهى نجيب محفوظ إعلاءا لقيم الفن والثقافة، وكإشارة ذكية إلى ان الثقافة قد تكون جسرا عندما تعجز السياسة.
وقال د. ياسر محب، إن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، منذ انطلاقه يؤكد على أن الثقافة دائما تستطيع ان تقوم بما لا تقوى عليه السياسة، لأن هدف المهرجان بشكل اساسى هو تقوية الروابط واستغلال القوة الناعمة المصرية لخدمة صناعة السينما المصرية والفرنكوفونية وإثراء الوسط الثقافى المصرى والعالمى من خلال السينما، وهو مايتناسب مع الرؤية العامة للدولة المصرية، وذلك بفتح افق دولية امام العالم تنطلق من مصر، حيث يهتم المهرجان بعرض الأفلام المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الفرنكوفونية، والتى يصل عددها إلى 88 دولة، وتجمعهم لغات عدة تحت مظلة الثقافة الفرنكوفونية، مما يمزج العديد من الرؤى الثقافية والمدارس السينمائية المختلفة.
ويؤكد محب، على أن المهرجان الذى يسيطر علي أفلامه التنوع الثقافى الفرنكوفونى يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والإطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.
وأكد محب أن دورات المهرجان المختلفة تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفنى ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر.. فضلاً عن السعى إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة فى منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان، وهو مايتناسب أيضا مع تاسيس الجمهورية الجديدة التى يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتأسيسها بخطوات عريضة وواسعة نحو التنمية المستدامة.