جميل عفيفي: مصر دولة الاستقرار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن مصر نظمت المنتدى الحضري العالمي على أعلى مستوى، لافتًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تستطيع فيها تأمين وتنظيم هذه المنتديات الكبرى، التي نظهر من خلالها للعالم كله، حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها.
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر في الوقت الحالي الدولة الأمنة المستقرة في منطقة الشرق الأوسط، رغم كل التوترات والصراعات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر منذ عام 2014، استضافت العديد من المؤتمرات، وكان أهمها مؤتمر COP27 ومنتدى الشباب العالمي، الذي عُقد في مدينة شرم الشيخ وفي أسوان.
تابع مدير تحرير جريدة الأهرام: «مصر قادرة على استيعاب أي مؤتمر مثلما حدث في تنظيم المنتدى الحضري العالمي، وكل هذا يؤكد أن وزارة الداخلية استطاعت تحقيق الأمن والأمان داخل الدولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الدولة المصرية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: لا تنازل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة في قلب الشرق الأوسط
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن خطة إسرائيل هي تدمير غزة وتهجير أهلها قسرا أو طوعا، وإزاحة مجتمع كامل بمؤسساته القائمة ونسيجه الجامع.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن خطة إسرائيل التي تعمل عليها هي "قتل الأمل الفلسطيني في الدولة المستقلة"، مشددا أن "تلك الأماني الإسرائيلية لن تتحقق أبدأ".
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، بحضور قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث التحرك المشترك لوقف الحرب في غزة ولبنان.
وشدد على أن ما تقوم به حكومة إسرائيل و"مناصروها من قطعان المستعمرين" هو تدمير لمستقبل التعايش في هذه المنطقة، وتخريب لإمكانيات السلام الذي يمكننا من إقامة سلام دائم، مؤكدا أنه "لن يكون هناك سلام مع الظلم والقتل والتنكيل".
وأكد أبوالغيط، أن "عجز وسلبية المجتمع الدولي أثارا شهية قوة الاحتلال المتعطشة للدم" فانطلقت توسع دائرة النار من غزة إلى لبنان معرضة استقرار المنطقة كلها لخطر بالغ.
واستنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي تحدث فيها عن رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد، متسائلا: "أي شرق أوسط هذا الذي ترسم خريطته بالدم والقنابل والاغتيال والتجويع وحرق مخيمات اللاجئين بمن فيها؟".
وركز الأمين العام للجامعة العربية، على أنه لا تنازل على أن تكون دولة فلسطين في قلب الشرق الأوسط، وتكون دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد أبو الغيط على أن المطلوب هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفي لبنان، والبدء في مسار يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين في أسرع وقت ممكن وبرعاية دولية، وبالتزام حقيقي بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ووقف إطلاق نار في لبنان يستند إلى تنفيذ القرار 1701 بكافة مندرجاته ويحقق الأمن على جانبي الحدود.
وأوضح أن التأخير لا يعني سوى مزيد من الدماء المراقة مع تصاعد احتمالات الانفجار الشامل في المنطقة ولعل الرئيس الأمريكي المنتخب الذي وعد بوقف الحرب أن يفي بوعده في أقرب أجل.