مفوضية اللاجئين: مصر أكبر دولة مضيفة للسودانيين بعد الحرب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ذكرت المفوضية أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 تلقت تمويلا قدره 1.52 مليار دولار، موضحة أن هذا المبلغ يمثل 56.3 بالمئة من المبلغ المطلوب البالغ 2.7 مليار دولار
التغيير: كمبالا
قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن جمهورية مصر العربية تعد أكبر دولة مضيفة للاجئين السودانيين، إذ يقيم فيها 1.
وأضافت المفوضية في بيان اليوم السبت، أن مصر وفرت الأمان للناس الفارين، وضمنت أن يتمكن الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، ومنحت اللاجئين الحق في العمل، وبدء أعمال تجارية جديدة، وفرصة للمساهمة في المجتمعات التي تستضيفهم.
وأشار البيان إلى أن حجم هذه الأزمة الإنسانية وضع ضغطا هائلا على موارد مصر وبنيتها التحتية بصورة أصبحت تتجاوز قدراتها.
وبحسب “رويترز” ناشدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، حنان حمدان، المجتمع الدولي دعم مصر بشكل عاجل في هذا الجهد الإنساني.
وقالت “من الضروري أن يتم مشاركة مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى عالمي. العبء على مصر غير مستدام ويتطلب مساعدة دولية فورية وكبيرة لضمان توفير الحماية والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من النزاع والمجتمعات المستضيفة لهم”.
وذكرت المفوضية أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 تلقت تمويلا قدره 1.52 مليار دولار، موضحة أن هذا المبلغ يمثل 56.3 بالمئة من المبلغ المطلوب البالغ 2.7 مليار دولار.
الوسوماللاجئين السودانيين حرب السودان مصر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اللاجئين السودانيين حرب السودان مصر
إقرأ أيضاً:
صولة جمال مضيفة حسناء بلا رقيب
فجأة رفع معظم الرجال رؤوسهم وصوبوا سهام نظراتهم باتجاه مضيفة حسناء، للتو خرجت إليهم من خلف ستارة في مقدمة الطائرة، فشرعت مباشرة في شرح إجراءات وسائل السلامة، فيا ترى كل هذا التركيز على هذه الفقرة هل هو شغفاً باتباع إجراءات السلامة، أو انبهار بمفاتن المضيفة الباذخة الجمال؟!.
من طبيعة الذكور الفطرية ما أن يسدل الستار عن مفاتن أنثى ساحرة حينها تشخص الأبصار، وتحبس الأنفاس.. جاءت الشريعة بحل جذري لهذا السلوك وهو الاحتشام للإناث، وغضّ البصر للذكور، ويلزم تحقيق هذا الأمر تهذيب سلوك النفس، وهذه المرحلة الصعبة لا يتجاوزها إلا من يوفقه الله.
ربط احزمة المقاعد في الطائرات أمر إلزامي سواءً آمنتَ به أم لم تؤمن، بالنسبة لي وربما هناك مَن قناعاته جزء من قناعاتي التي لا تشوبها شائبة عندما تسحب أقدار الله الأمان من تحت جناحي الطائرة، وتهوي إلى الأرض بسرعة طائر الشاهين وربما أكثر فما الراكب وحزامه إلا كخميرة فورية نثرت فوق طحين وخلط حتى تجانس وأصبح اللون موحداً.
فلم أذكر يوماً ما أنني تحمست لهذه الفقرة لإيماني المطلق عند حدوث الكارثة لا قدّر الله فليس بوسعي إلا أن أتشهد، وإن ألهمني الله إياها فأنا حظيظ، وأتأمل هذه اللحظات العصيبة، واستعيد شريط ذكريات الحياة بسرعة تفوق سرعة الصوت، وحالة هلع تجتاح الجسم، وأفكار تتضارب، وتأمل هول دقة ساعة الصفر، كيف ستكون وما تؤول إليه؟!
إن كنت بجانب نافذة يدفعني فضولي للإطلالة على الأفق الواسع، وإذا كانت هناك سحب فللإطلالة شغف ومتعة، وتأمل عظمة هذا الكون العظيم، يبحر خيالي شاقاً ركام السحب المعلّقة بين السماء والأرض، يا لها من مناظر، وعلى ذمة مُحبي ركوب الطائرات يرون أنها لحظات تسمو بالنفس، وتجدد الطاقة، ويرون هناك قوةً وجمالاً وكسر للقيود لمن لا يخشى الارتفاعات الشاهقة.
رؤية ركام المزن البيضاء الناصعة من تحتي تعيدني للأيام الخوالي، سنون كلها رخاء ووفرة أمطار، وكثافة للنباتات البرية الخضراء الزاهية، بهجة تطرب لها نفس ابن آدم قبل دواب الأرض، حنين يتجدد ويتوهج كلما اشتد بياض المزون.
إن لم تكن هناك سحباً تحول بيني وبين رؤية الأرض البعيدة فالاستمتاع في هذه اللحظات مشوشاً وفيه ريبة، أخشى غدر الهواء وتركنا فريسة لجاذبية الأرض تشفطنا من مسافات بعيدة بلا رحمة، وحينها سنكون مادة دسمة لنشرات الأخبار المحلية والعربية والعالمية.. وقى الله محبي الرحلات الجوية من كل الأخطار.