رئيس أركان الجيش الجزائري: إفريقيا أصبحت جبهة عالمية أولى للإرهاب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حذر رئيس أركان الجيش الجزائري من "التدخلات الأجنبية" في القارة الإفريقية، وطالب النيجر بالعودة إلى "المنطق الدستوري"، لحل أزمتها الحالية.
وزير خارجية الجزائر يبحث مع مسؤول أوروبي التطورات بالنيجر النيجر.. استدعاء السفير في أبيدجان بعد تصريحات واتارا
وخلال كلمة في مؤتمر موسكو للأمن والسلام قال رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة: "الأزمة في القارة الإفريقية أصبحت متفاوتة الشدة والتعقيد، ومتنوعة من حيث طبيعة مصادرها وفواعلها، حيث تزداد فيها الأزمة الداخلية إضافة إلى الحروب الأهلية والتدخلات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، وارتفاع حدة التنافس الإستراتيجي للقوى الكبرى على الموارد الطبيعية والمعدنية من أجل التموقع في القارة بما يتماشى مع أجندتها".
ولفت المسؤول الجزائري خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، إلى أن إفريقيا أصبحت جبهة عالمية أولى للإرهاب بأزيد من نصف ضحايا الإرهاب في العالم.
وأضاف: ”منطقة الساحل الإفريقي تنافس فيها الفواعل الإرهابية من جماعتي القاعدة والدول المتشددة التي تتغذى من عدم استقرار الدول وإضعافها وتمول بالجريمة المنظمة“.
واعتبر شنقريحة، أن تدهور الأوضاع في منطقة الساحل ما هو إلا نتيجة مباشر للانعكاسات السلبية لأزمة ليبيا والتدخلات الأجنبية في المنطقة.
ولمح شنقريحة من خلال كلمته إلى خطورة التدخلات الأجنبية في القارة الإفريقية وانعكاساتها السلبية، مشددا رفض الجزائر لها.
وبخصوص أزمة النيجر، أكد المتحدث، أن الجزائر تدعو إلى ضرورة العودة إلى المنطق الدستوري الوطني بعيدا عن التدخلات الأجنبية التي سُتفرز مزيدا من عدم الاستقرار في المنطقة.
وأبرز أن الجزائر تعمل بمنطق تعاوني وتضامني لحّل النزاعات بطرق سلمية بعيدا عن التدخل في شؤون الدول الداخلية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر الجيش الجزائري النيجر أفريقيا فی القارة
إقرأ أيضاً:
ديلي صباح: هذا ما يمثله استضافة ليبيا لـ القمة الإفريقية التركية المقبلة في 2026
ليبيا – استضافة القمة الإفريقية التركية 2026 تُعيد تأكيد الدور القيادي لليبيا في إفريقيا
قرار الاتحاد الإفريقي وأهمية الاستضافة
سلط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في صحيفة “ديلي صباح” التركية الضوء على قرار استضافة ليبيا فعاليات القمة الإفريقية التركية المقبلة في عام 2026. وقد تم اتخاذ هذا القرار خلال قمته الأخيرة في عاصمة إثيوبيا، أديس أبابا، مما يعكس أهمية الحدث في إطار جهود الاتحاد الإفريقي لاستعادة دوره الفاعل ومكانته القيادية في القارة السمراء.
إقرار دولي بالإمكانات الليبية وتعزيز التعاون
أشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجم أهم مضامينه، إلى أن استضافة ليبيا للقمة تُعد إقراراً دولياً متجدداً بقدراتها وإمكاناتها، ودورها المحوري في تعزيز الحوار والتعاون الاستراتيجي، والمصالح المشتركة، والشراكات الفعالة مع دول رئيسية مثل تركيا. ويأتي ذلك بعد أن لعبت تركيا أدواراً سابقة في توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي والتنمية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية.
تركيز تركيا على مبدأ “الفوز للجميع”
وفقاً للتقرير، تركز أنقرة على مبدأ “الفوز للجميع” من خلال مضاعفة حجم تجارتها مع القارة الإفريقية ليصل إلى 8 أضعاف حجمها الحالي. كما يشير التقرير إلى أن تركيا تُعد رابع أكبر مورد للأسلحة لدول منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فيما تسهم شركات البناء التركية بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية. كما تُبرز الاستضافة القوة الناعمة التركية المتراكمة في قطاعات التعليم والإعلام والدين المشترك مع العديد من البلدان الإسلامية الإفريقية.
ترجمة المرصد – خاص