مسقط- الرؤية

اختتمت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي «الكونجرس»، مساء السبت، الطيب إكرام رئيساً للاتحاد لفترتين حتى عام 2032.

كما تم انتخاب تسعة أعضاء للمكتب التنفيذي للاتحاد وهم: سيف أحمد وألبرتو بوديسكي وماركوس هوفمان وكاميرون فيل وداناي أندرادا وهيرواي أنزاي وإريك كورنيليسن ومورين روسو وإليزابيث كينغ وبيوتر فيلكونسكي وكاميلا كارام وكاترينا كاوشكي.

وعقب انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للهوكي قال الطيب اكرام: "أنا ممتن للغاية للدعم الكبير الذي حظيت به من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي، لفترتين إضافيتين حتى عام 2032، وأضاف: هذا الانتخاب يعني له الكثير، وأنه شرف كبير بالنسبة له بأن يواصل في تولي هذه المسؤولية".

وأضاف: "الاتحاد قد حقق العديد من الإنجازات في المرحلة المنصرمة، ولا يزال أمامنا المزيد لتحقيقه في المستقبل القريب، وأنا على ثقة كبيرة بأن الاستقرار والوحدة التي يتمتع بها رياضتنا التاريخية والعريقة، سيساعدنا في تسجيل المزيد من التطلعات المستقبلية التي نسعى لها في الفترة المقبلة، كما أنني أؤكد بأن الاتحاد الدولي للهوكي سيواصل دعمه للنمو والتطور في جميع الاتحادات الوطنية بالإضافة إلى الاتحادات القارية كجزء أساسي من مهمتنا في الفترة المقبلة".

وجاء منح سلطنة عُمان لاستضافة اجتماعات «الكونجرس»، بعد المكانة الرياضية المثمرة والمرموقة التي حصدتها سلطنة عُمان على الصعيدين القاري والدولي في اللعبة، مما يعكس حجم الثقة الغامرة في منح عُمان حق هذه الاستضافة المرتقبة بكل ما تفرزه من معطيات ومكتسبات ملهمة وظواهر إيجابية وفوائد جمة تحمل في طياتها مؤشرات طيبة وانعكاسات مبشرة ومدلولات عميقة ذات أبعاد جوهرية متينة ومعان وقيم سامية ترسخ سمعة ومكانة سلطنة عُمان دوليا وقاريا على صعيد لعبة الهوكي، ومن أبرز هذه المكانة والثقة العالمية التي حصدتها سلطنة عُمان هي استضافتها للنسخة الأولى لبطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي والتي أقيمت في يناير 2024 بمحافظة مسقط بمشاركة 32 دولة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.

وبيِن الإمام الطيب، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر"، كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم، موضحا أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.

وأكد شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.

واختتم فضيلته أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.

مقالات مشابهة

  • انتخاب القاضي الياباني إيواساوا يوچي رئيسا لمحكمة العدل الدولية خلفا لنواف سلام
  • انتخاب ياباني رئيسا جديدا لمحكمة العدل الدولية
  • الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»
  • علي الطيب: ضغط التصوير في رمضان عادة أتمنى أن تنتهي
  • عماد السالمي وتحليل فني ماذا حدث للاتحاد أمام الأخدود
  • في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
  • 80 % نسبة إنجاز مركز "إكرام الموتى" الجديد في الشرقية
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • ابننا العزيز الرشيد أحمد الطيب عبد الحفيظ
  • مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان