«الهجرة» تكشف توصيات «المصريين في الخارج».. أبرزها إعادة فتح استيراد السيارات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، أوصى بالعديد من التوصيات وجميعها جرى عرضها على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء للشروع في تنفيذها.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن من أبرز التوصيات التي خرجت بها النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، هي رغبة ومطالبة عدد كبير من المصريين بالخارج، بإعادة فتح مبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج بدون رسوم أو ضرائب أو جمارك، وهذه التوصية أمر تنفيذها ليس سهل، ولكن سيتم المحاولة في ذلك قدر المستطاع.
وأضافت أنه من ضمن توصيات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، كانت بشأن التوسع في إصدار الرخصة الذهبية، لاستثمارات للمصريين بالخارج، لفتح مجالات استثمارية اكثر للمغتربين.
تفاصيل إطلاق وثيقة معاش بكرةوأكدت أن إطلاق وثيقة معاش بكرة بالتعاون مع البنك المركزي والبنك الاهلي، وشركة مصر للتأمين على الحياة، وهيئة الرقابة المالية، تعد واحدة من توصيات المؤتمر والمحفزات للمصريين بالخارج.
وأشارت إلى التعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية والتنسيق فيما بينهم بهدف إنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين في الخارج، وذلك بمشاركة مجموعة من رجال الأعمال المصريين بالخارج، ومن المستهدف أن يصل رأس مال الشركة المصدر مليار دولار، و100 مليون دولار رأس المال المدفوع من مجموعة المؤسسين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، التي عقدته وزارة الهجرة، لإستعراض نتائج النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، بجانب عرض جهود وأنشطة الوزارة خلال عام بمقر الوزارة بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الرخصة الذهبية البنك المركزي البنك الأهلي النسخة الرابعة من مؤتمر المصریین فی الخارج
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.