نينتندو تقاضي شركة بث مباشر لبرامج مقرصنة مطالبة بتعويضات بملايين الدولارات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
رفعت نينتندو دعوى قضائية ضد شركة بث مباشر تدعى EveryGameGuru، تتهمها ببث مقاطع فيديو لألعاب مقرصنة قبل إصدارها وتوفير الوصول للمشاهدين إلى نسخ غير قانونية من ROM وأدوات قرصنة. وفي دعواها القضائية، قالت الشركة إن المدعى عليه يبث نفسه مباشرة وهو يلعب الألعاب على YouTube وDiscord وTwitch وTikTok وTrovo وKick وVaughn وDlive وPicarto وNimo وFacebook وLoco، وغالبًا ما يكون ذلك مع القليل جدًا من التعليقات.
بالإضافة إلى هاتين اللعبتين، أدرجت نينتندو الألعاب الأخرى التي لعبها المدعى عليه على الفيديو قبل تواريخ إصدارها، بما في ذلك The Legends of Zelda: Echoes of Wisdom وPaper Mario: The Thousand-Year Door وMario vs. Donkey Kong وSuper Mario RPG وSuper Mario Bros. Wonder وPikmin 4 وSplatoon 3 وMario Strikers: Battle League. كما أدرجت نينتندو لقطات شاشة لـ EveryGameGuru يربط الأشخاص بأدوات القرصنة في دعواها القضائية. أظهرت إحدى لقطات الشاشة منشورًا كتب فيه دليلًا خطوة بخطوة حول كيفية تشغيل أقراص ROM التي تم تنزيلها بشكل غير قانوني. كما أدرج روابط لمحاكيات Ryujinx وYuzu وSuyu وSudachi Nintendo Switch، وروابط لمواقع الويب التي توزع أقراص ROM للألعاب ورابطًا لموقع ويب حيث يمكن للأشخاص الحصول على مفاتيح فك تشفير Switch اللازمة للتمكن من لعب ألعاب وحدة التحكم. كتب في المنشور بأحرف كبيرة: "الرأسمالية سرطان. يتم حذف قناتي لمشاركة مقاطع فيديو للعبة! هذه مكافأتك!"
تطلب الشركة 150 ألف دولار كتعويض عن كل انتهاك لحقوق الطبع والنشر الخاصة بها. وكما يشير موقع 404media، فإن هذا المبلغ قد يصل إلى ملايين الدولارات، حيث تتهم نينتندو المدعى عليه ببث ما لا يقل عن 10 ألعاب بشكل غير قانوني في 50 مناسبة على الأقل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مطالبة مدير الاتصالات السابق لكامالا هاريس باستقالة بايدن وتنصيب هاريس رئيسةً للولايات المتحدة
أثار جمال سيمونز، مدير الاتصالات السابق لنائبة الرئيس كامالا هاريس، جدلًا واسعًا بتصريحه الذي طالب فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم استقالته وتنصيب هاريس بدلًا منه لتكون الرئيسة الـ47 للولايات المتحدة قبل انتهاء ولايته وتسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير القادم.
دعوة للاستقالة من أجل "الديمقراطية"أشاد سيمونز، خلال أحد البرامج التلفزيونية، بالرئيس بايدن واصفًا إياه بـ "الاستثنائي"، وأوضح أن هناك خطوة يمكن لبايدن القيام بها وهي تقديم استقالته لإفساح المجال لكامالا هاريس، مما يعفيها من الإشراف على عملية انتقال السلطة إلى ترامب.
وأضاف سيمونز أن هذه الخطوة قد تُعتبر رمزًا للتغيير في الحزب الديمقراطي، حيث يمكن أن تسهم في تقديم الديمقراطيين كحزب يتبنى الشفافية ويحقق التطلعات التي يرغب فيها الأمريكيون.
تأثير محتمل على الأجواء السياسية في الولايات المتحدةفي منشور على موقع "X" (تويتر سابقًا)، أشار سيمونز إلى أن المشهد السياسي في الولايات المتحدة يتطلب تغييرًا جذريًا في الأساليب القديمة.
وأضاف أن الديمقراطيين يجب أن يدركوا أن الجمهور يتفاعل مع الأحداث الدرامية والمثيرة، معتقدًا أن استقالة بايدن قد تقلب الطاولة على ترامب وتفتح المجال لهاريس للترشح للانتخابات القادمة بفرص أفضل، بعيدًا عن منصبها كنائبة رئيس خلال انتقال السلطة.
آراء حول الاستقالة وأبعادها المستقبليةيعتقد بعض المحللين أن استقالة بايدن، إذا تمت، ستتيح للديمقراطيين تقديم صورة جديدة للحزب وتعزيز فرصة هاريس في المستقبل.
هذه الخطوة قد تكون بمثابة تجديد للحزب الديمقراطي ومفاجأة سياسية قد تثير ردود فعل واسعة لدى الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.