بوريل: سندعو للسماح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
طالب مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالسماح لقوات كييف باستهداف العمق الروسي.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي في كييف: "لطالما دعوت إلى مساعدات أكثر وأسرع، المزيد من المساعدات العسكرية والمزيد من جهود التدريب والإمدادات والمزيد من الأموال".
وأكد بوريل: "سندعو خلال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي إلى استمرار الدعم لأوكرانيا، والسماح لها بضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية".
وكانت واشنطن قد أعلنت في سبتمبر الماضي أنها لا تعتزم إعلان أي سياسة جديدة بشأن أوكرانيا واستخدامِها صواريخ بعيدة المدى، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي: "لا توجد تغييرات في رؤيتنا بشأن تزويد أوكرانيا بقدرات هجومية بعيدة المدى لاستخدامها داخل روسيا".
وقد بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة الدائمة للردع النووي بمجلس الأمن الروسي القضايا المتعلقة بسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، والتحديثات المدخلة إليها، وتحدث عن المعالم الرئيسية لوثيقة "العقيدة النووية"، والتي أصبحت، بعد تلك التحديثات، تعتبر العدوان على روسيا من قبل أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية "بمثابة هجوم مشترك على روسيا" يسمح باللجوء إلى الأسلحة النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوريل أوكرانيا العمق الروسي جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، السيطرة على قرية في منطقة سومي الأوكرانية.
وقالت الوزارة، في بيان إن وحدة من مجموعة قوات الشمال سيطرت خلال "عمليات هجومية على قرية باسوفكا في منطقة سومي" القريبة من الحدود مع منطقة كورسك الروسية.
في مطلع مارس الماضي، أكدت موسكو بالفعل سيطرتها على قرية "نوفينكي"، وقد كان ذلك التقدم الأول في المنطقة منذ 2022.
في فبراير الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قواته دخلت الأراضي الأوكرانية انطلاقا من منطقة كورسك، الأمر الذي نفته أوكرانيا.
وهذا التقدم في منطقة سومي يبدو مرتبطا بالاختراق الذي حققه الجيش الروسي في منطقة كورسك حيث بدأت القوات الأوكرانية هجوما مباغتا في صيف 2024. وتمكنت القوات الروسية من استعادة جزء كبير من الأراضي التي سيطلات عليها كييف.