وكيل صحة قنا يجتمع ومديري المستشفيات ومُنسقي الطوارئ لبحث تقديم الخدمات العاجلة للمرضى
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
إجتمع الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بقنا ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية ومستشفى الأورام بقنا ومستشفي قفط التخصصي ومديري الطوارئ بتلك المستشفيات وذلك لبحث سُبُل التعاون بين المستشفيات وتنسيق الخدمات الطبية المقدمة بتلك المستشفيات.
حضر الإجتماع الدكتورة سمر عاطف وكيل المديرية والدكتور خالد الزمقان مدير عام الطب الوقائي، د.
حيث ناقش وكيل الوزارة السلبيات التي تم رصدها من خلال فرق الإشراف المختلفة حال مرورهم على المستشفيات ومناقشة الحلول المناسبة لتلافي تلك السلبيات.
كما ناقش الإجتماع آلية التعامل مع حالات الحوادث والطوارئ داخل المستشفيات والتأكيد على سرعة التعامل والتبليغ عنها لإدارة الطوارئ بالمديرية عقِب العرض على المختص في المستشفيات حتى يتسنى إتخاذ القرار الأنسب في الحالة الصحية للمريض.
هذا وقد ناقش الإجتماع أعمال ميكنة القوي البشرية داخل المستشفيات والتسجيل على المنظومة الموحدة لذلك مع التأكيد علي المراجعة الدقيقة للتسجيل ومراجعة تلك البيانات.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: يجب علينا إعادة تقديم التراث للشباب بوسائل تكنولوجية حديثة
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم تثير نوعاً من القلق بشأن مستقبل الهوية والتراث مؤكداً أن المتغيرات العلمية والتكنولوجية تتقدم بمعدل يفوق قدرة الإنسان على مواكبتها، محذرًا من أن من خصائص الحداثة أنها تتلاشى بها كل العناصر، حتى تلك التي تبدو صلبة، بما في ذلك التراث والتقاليد.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، خلال مشاركته في ندوة مستقبل التراث الثقافي في عصر متغير التي نظمها معهد الشارقة للتراث في بيت السحيمي الأثري، أن التراث يمكن أن يتجلى في صور مادية، مثل العمارة والمنازل القديمة، كما يمكن أن يشمل الآثار المتمثلة في المعابد الأثرية مؤكداً على أهمية التراث غير المادي، الذي يعتبر الأكثر تأثيراً، حيث يرتبط بثقافة وهوية الشعوب ومزاجها، مثل العادات والتقاليد.
وأشار مدير المكتبة إلى أهمية الحفاظ على جميع صور التراث، لاسيما التراث غير المادي، الذي يعد الأكثر تحدياً وأهمية. فمع تسارع وتيرة الحداثة، تزداد مخاطر تفكك الروابط الاجتماعية، مما يؤدى إلى تفكك مجتمعي وتحول الأفراد إلى كيانات منعزلة، مما يقلل من اهتمام الناس بجيرانهم في البيوت والشوارع والأحياء معرباً عن قلقه من أن تتخلى الأجيال الجديدة عن موروثهم الثقافي ولذلك، يبرز ضرورة إعادة تقديم هذا التراث لهم من خلال وسائل تكنولوجية حديثة تتناسب مع اهتماماتهم لافتاً إنه رغم وجود صحوة عربية فى تسجيل التراث المادى واللامادى العربى فى اليونيسكو، إلا أن الدولة اليهودية تسرق تاريخ وتراث الفلسطينيين، وتسعى إلى إعادة إختراع جديد للتراث على غير حقيقته.
وأكد زايد أن مكتبة الإسكندرية، منذ إعادة إحيائها في عام 2002، تولي اهتمامًا خاصًا بتوثيق التراث وحفظه وتعمل المكتبة على مشروع متكامل يهدف إلى توثيق التراث وحفظه و رقمنته على الرغم من الإنجازات التي حققتها، إلا أنه لا يزال أمامنا الكثير لننجزه. كما تفتخر المكتبة بتقديم الكالتشراما، وهو ابتكار من قبل خبرائها يعرض التراث بأبهى صوره مستخدمين أحدث التقنيات الحديثة بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المكتبة على حوائط المعرفة التي تستخدم تكنولوجيا الواقع المعزز، مما يساعد على تقريب التراث إلى الأجيال الشابة.