نانسي بيلوسي تنتقد جو بايدن في مقابلة بعد فوز ترامب في الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نوفمبر 9, 2024آخر تحديث: نوفمبر 9, 2024
المستقلة/- أنتقدت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي جو بايدن لتأخير خروجه من سباق 2024 وحرمان حزبه من عملية اختيار مفتوحة لبديله.
قالت الديمقراطية المخضرمة من كاليفورنيا في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: “لو خرج الرئيس في وقت أقرب، لكان من الممكن أن يكون هناك مرشحون آخرون في السباق.
كانت بيلوسي شخصية رائدة في إقناع بايدن بالتخلي عن حملته في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة ضد دونالد ترامب.
أجرت المقابلة الحاسمة مع المضيفة لولو جارسيا نافارو في بودكاست المقابلة، والتي سيتم إصدارها بالكامل يوم السبت.
أيد بايدن هاريس في غضون ساعة من انسحابه من السباق في 21 يوليو، وفي غضون يومين أعلنت أنها حصلت على ما يكفي من مندوبي المؤتمر الوطني الديمقراطي لتأمين ترشيح الحزب.
وقالت بيلوسي للصحيفة: “وكما قلت، ربما كانت كامالا لتنجح في [الانتخابات التمهيدية] وكانت لتكون أقوى في المستقبل. لكننا لا نعرف ذلك. لم يحدث ذلك. نحن نعيش مع ما حدث”.
“ونظرًا لأن الرئيس أيد كامالا هاريس على الفور، فقد جعل ذلك من المستحيل تقريبًا إجراء انتخابات تمهيدية في ذلك الوقت. لو كان ذلك في وقت أبكر بكثير، لكان الأمر مختلفًا”.
ولاحظت صحيفة نيويورك تايمز أن بيلوسي “بذلت قصارى جهدها للدفاع عن الإنجازات التشريعية لإدارة بايدن، والتي حدث معظمها خلال أول عامين له، عندما كانت رئيسة مجلس النواب”.
وفقًا لشبكة سي إن إن، كان بايدن “غاضبًا” من ضغوط بيلوسي عليه للابتعاد عن السباق، وبعد حدوث ذلك اعترفت بأنها لم تتحدث إلى الرئيس.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لولوة الخاطر تنتقد الصمت تجاه فلسطين.. نرجو ألا يعاجلنا الله بالعقوبة
أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي القطرية، لولوة بنت راشد الخاطر، أن حل قضية فلسطين لن يتم دون تحرك فعلي، مشيرة إلى حالة الصمت الحالية تجاه القضية الفلسطينية.
وقالت الخاطر التي شغلت سابقا منصب وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنه "عندما تقوم الأمة بما فرضه الله تعالى عليها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يبدأ الكلام".
وأضافت "أما والجميع قاعدٌ يتفرج فلا نملك إلا أن نرجو الله تعالى أن لا يعاجلنا بالعقوبة وأن يستعملنا ولا يستبدلنا".
وأوضحت "فإن حدثتكم أنفسكم عن المرابطين الأبرار فاذكروا قول العليم الحكيم" من سورة النساء في الآية 95، التي جاء فيها "لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا".
عندما تقوم الأمة بما فرضه الله تعالى عليها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يبدأ الكلام، أما والجميع قاعدٌ يتفرج فلا نملك إلا أن نرجو الله تعالى أن لا يعاجلنا بالعقوبة وأن يستعملنا ولا يستبدلنا، فإن حدثتكم أنفسكم عن المرابطين الأبرار فاذكروا قول العليم الحكيم:
﴿ لَّا… — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) March 1, 2025
ويذكر أن الخاطر تتحدث باستمرار عن القضية الفلسطينية وقالت سابقا: إن "في غزة ثلّة مؤمنة أوقفت العالم كله على قدم رغم طول الحصار ونقص العتاد وقلّة الأنصار فكيف لو توفر لهم النزر القليل من ذلك؟!".
وأضافت "رجالٌ لو شئتم لكانوا درعكم وسيفكم في الملمّات ولكانوا الخطّ الأول للدفاع عنكم، لكن ماذا نقول عن الحماقة التي أعيت من يداويها! وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
وخلال معركة طوفان الأقصى أسهمت قطر بدور في الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، عقب العدوان الذي بدأه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأسفرت المفاوضات التي قادتها قطر ومصر بين الطرفين عن الاتفاق على عملية تبادل أسرى خلال أيام الهدنة السبعة، ودخلت قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد حصار استمر أكثر من 46 يوما، وتوصلا إلى وقف إطلاق نار ووقف العمليات العسكرية في كامل القطاع.
واستطاعت قطر كذلك بالتعاون مع فرنسا، التوصل إلى اتفاق بين حماس و"إسرائيل" يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.
وتقود قطر منذ بداية العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جهود وساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة.