كيف هيأت الدولة محافظة مطروح لاستقبال الاستثمارات؟.. بينها «إنشاء مصانع»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حظيت محافظة مطروح في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، باهتمام موسع في تنفيذ خطة التطوير الشاملة في عدة مجالات مختلفة، وجاءت على رأسها مجال الاستثمار، لذا تستعرض بوابة «الوطن» في السطور التالية، خطوة تطوير محافظة مطروح.
خطة تطوير مطروح في مجال الاستثمار- إنشاء الخط الخامس بمصانع تعبئة المياه الطبيعية بسيوة بتكلفة 141 مليون جنيه.
- تمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة بعدد 503 مشروعات بقيمة 54 مليون جنيه مصري.
- تنفيذ مشروع المواءمة في البيئات الصحراوية بقيمة 81.6 مليون دولار.
- تنفيذ مشروع حصاد المياه والممارسات الزراعية الجيدة بالمحافظة بقيمة 900 ألف يورو.
- تمديد الغاز الطبيعي لـ45.7 ألف مشترك.
- تطوير قلعة شالي وجامع أغورمي بسيوة بقيمة 600 ألف يورو.
- تستحوذ محافظة مطروح على نسبة 5.1 كيلومتر من الاستثمارات العامة الموزعة على أنحاء الجمهورية مع تحقيق نسبة نمو قدرها 148 في الاستثمارات الممولة من الخزانة العامة للدولة.
- يبلغ عدد الشركات الاستثمارية العاملة بالمحافظة 432 شركة موزعة على القطاعات الخدمية والإنشائية والصناعية والسياحية وغيرها، بإجمالي رأس مال مصدر ومدفوع بنحو 3.6 مليار جنيه، مقابل 295 شركة في عام 2014 برأس مال مصدر 2.8 مليار جنيه، بنسبة زيادة في رأس المال المصدر بنحو 28.6%.
- إنشاء مصنع التمور بسيوة على مساحة 12 فدانا بطاقة إنتاجية نحو 1000 طن بتكلفة 10 ملايين جنيه مصري.
- انشاء مصنع استخلاص الأملاح الغذائية والعلاجية بسيوة بطاقة إنتاجية 300 ألف طن في العام بتكلفة 52 مليون جم.
- تنفيذ مصنع الفرز والتعبئة بمدينة الحمام على مساحة 55 ألف متر مسطح بسعة 1200 طن.
- تنفيذ مصانع قدمية للفرز والتعبئة والتغليف بالصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب بطاقة إنتاجية 600 طن يوميا، وثلاجات للحفظ بطاقة 1000 طن من الخضروات.
- إنشاء مصنع للأسمدة العضوية بمدينة الحمام على مساحة 20 ألف متر مربع لإنتاج 10 آلاف متر مكعب من السماد العضوي النباتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح الرئيس السيسي تطوير مطروح السيسي محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
تقرير: أميركا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية من بينها السودان مع إغراءات مالية وعسكرية ودبلوماسية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، كيف رد السودان
واشنطن: «الشرق الأوسط» نقلت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء اليوم (الجمعة)، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح. وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، وقال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنه لا علم لديهم بأي تواصل في هذا الصدد.
ووافق الزعماء العرب في وقت سابق من هذا الشهر، على خطة مصرية لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار قد تؤدي إلى تفادي تهجير الفلسطينيين من القطاع، على خلاف رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحويل قطاع غزة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط». وأسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع خلال الأشهر السبعة عشرة الماضية عن مقتل عشرات الآلاف.
واقترح ترمب سيطرة أميركية على قطاع غزة من أجل إعادة إعماره، بعد أن اقترح في وقت سابق إعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم خارجه. وفاقمت خطة ترمب المخاوف الراسخة بالفعل لدى الفلسطينيين من تهجيرهم بشكل دائم من ديارهم، كما قوبلت برفض دولي واسع النطاق.
خطة ترحيل الفلسطينيين... كيف رد السودان والصومال وأرض الصومال؟
3 دول أفريقية وجهات مقترحة... وإغراءات مالية وعسكرية ودبلوماسية
بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن «لا أحد سيقوم بترحيل الفلسطينيين» من غزة، انتشرت تقارير حول تواصل الولايات المتحدة مع مسؤولين في كل من السودان والصومال وأرض الصومال بغرض إعادة توطين فلسطينيين بعد انتهاء الحرب الحالية في القطاع. وجاءت هذه التقارير بعد أيام من إعلان وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش أن بلاده تعمل على تحديد دول لاستقبال الفلسطينيين الذين ستشملهم «الهجرة الطوعية».
وأشارت التقارير إلى أن الاتصالات لتوطين الفلسطينيين بدأت خلال فبراير (شباط) الماضي واختارت الولايات المتحدة وإسرائيل التواصل مع السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية. وفور انتشار تلك التقارير قال مسؤولون من السودان إنهم تلقوا هذه الاتصالات وردوا بالرفض، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال لوكالة «أسوشييتد برس» إنهم ليس لديهم علم بأي اتصالات. ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية التعليق.
من جانبها، أصدرت حركة «حماس» بياناً شددت فيه على أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتاً على أرضه رافضاً التخلي عنها.
إغراءات وحوافز
ووفقاً لتقارير صحافية، تشير الخطط الأميركية إلى تقديم إدارة ترمب مجموعة من الحوافز المالية والدبلوماسية والأمنية لتلك الدول بحيث تحصل على مساعدات أميركية كبيرة مقابل الموافقة على استقبال الفلسطينيين.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولَين سودانيين، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، أن إدارة ترمب بدأت الاتصالات مع الحكومة السودانية بشأن قبول الفلسطينيين حتى قبل أن يتم تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال أحد المسؤولين إن الجانب الأميركي عرض تقديم مساعدات عسكرية لمساعدة الجيش السوداني في معاركه ضد «قوات الدعم السريع» وتقديم مساعدات في خطط إعادة الإعمار وحوافز أخرى.
وقال مسؤول كبير في الحكومة السودانية لـ«رويترز» إن السودان لم يتلقَّ مثل هذا المقترح وإنه غير مقبول بالنسبة له. ولم يرد وزير الإعلام في الصومال على اتصالات هاتفية من «رويترز» للتعليق. أمّا وزير خارجية أرض الصومال فقال، الجمعة، إن المنطقة لم تتلقَّ أي مقترح من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة. وقال وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن ظاهر أدان لوكالة «رويترز»: «لم أتلقَّ أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين». وتنعم أرض الصومال بسلامٍ نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في 1991، لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة. وعبرت حكومتها عن أملها في أن يدعم ترمب قضيتها، بحسب «رويترز».
وأثارت الأنباء عن الاتصالات الأميركية مخاوف من تصميم واشنطن وتل أبيب على المضي قدماً في الخطة التي أعلنها ترمب في الرابع من فبراير الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، بترحيل الفلسطينيين إلى خارج القطاع لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار. واقترح ترمب في ذلك الوقت ترحيل ما يزيد على مليوني فلسطيني إلى كل من مصر والأردن. ورفضت الدولتان هذا الاقتراح.
وفي مواجهة هذا الرفض، بدا أن ترمب يخفف من حدة موقفه، إذ قال الشهر الماضي لشبكة «فوكس نيوز»: «خطتي هي الأفضل وأعتقد أنها الخطة الناجحة لكنني لا أفرضها وسأكتفي بالانتظار والتوصية بها».