ممثلو ادعاء في أمستردام: غرامات على 40 مشتبها بهم في أعمال الشغب أمس
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد ممثلو ادعاء في أمستردام، أنه تم فرض غرامات على 40 مشتبها بهم، في أعمال الشغب لتكدير النظام العام، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار الممثلون، إلى أنه تم توجيه اتهامات لعشرة أشخاص بارتكاب جرائم، منها التخريب، متابعًا: «ما زلنا نحقق فيما إذا كان المشتبه بهم ارتكبوا ذلك بشكل منظم ونتوقع القبض على المزيد».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال جنوب أفريقي يتحدث عن امتيازات الفصل العنصري
في تصريحات مثيرة للجدل، قال رجل الأعمال والمستثمر الجنوب أفريقي روب هيرسوف إن البيض في جنوب أفريقيا سيبقون في وضع أفضل مقارنة بنظرائهم السود حتى عام 2025 على الأقل، بفضل امتيازات تاريخية استفادوا منها خلال فترة الفصل العنصري.
وأضاف هيرسوف، الذي يُعد من أبرز المنتقدين للحكومة الحالية، أن التحدي الأكبر يكمن في صعوبة المنافسة على أساس الجدارة، وأن عديدا من السود يواجهون تحديات كبيرة في التكيف مع هذه المنافسة.
وفي مقابلة مع قناة بيزنيوز، قال هيرسوف إن "الجنوب أفريقيين البيض يتفوقون في التعليم والمنافسة، وهذه الحقيقة تجعل من التنافس على أساس الكفاءة أمرا مقلقا بالنسبة لكثير من السود. من الصعب قول ذلك، لكنه واقع لا يمكن إنكاره".
وأوضح هيرسوف أن سياسات التمكين الاقتصادي للسود، التي تم تبنيها لتصحيح أوجه التفاوت التاريخي، لم تؤثر بشكل كبير في تحسين مكانة السود في سوق العمل أو في الاقتصاد بشكل عام.
ورغم نقده الشديد لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، فإنه أشار إلى بعض النجاحات التي حققها الحزب في السنوات الأولى من حكمه، خاصة في ما يتعلق بتحسين ظروف الفقراء حتى عام 2012.
ومع ذلك، أكد هيرسوف أن البلاد غرقت منذ تلك الفترة في مستنقع الفساد وسوء الإدارة، مما جعل الحكومة تفقد دعم عديد من مواطنيها، خاصة الناخبين السود.
إعلانوأضاف "لقد فشلوا في الوفاء بتعهداتهم، وأصبح الفساد جزءا من النظام".
وفي ما يخص سياسة جنوب أفريقيا على الصعيد الدولي، أعرب هيرسوف مؤخرا عن تأييده خفض المساعدات الأميركية إلى جنوب أفريقيا.
وقد علل ذلك بعد تقارير عن قائمة أميركية تضم أكثر من 40 شخصية سياسية جنوب أفريقية متهمة بالتطرف، مشيرا إلى أن هذه الشخصيات قد تواجه عقوبات محتملة.
وأكد أن هذه الإجراءات جزء من الحاجة إلى تصحيح الأوضاع السياسية في البلاد.
وتصريحات هيرسوف هذه تفتح الباب أمام جدل متزايد حول مستقبل الحكم في جنوب أفريقيا، والتحديات المستمرة المتعلقة بالتمييز العرقي، والأداء السياسي للقيادات الحالية.
كما تعكس، حسب رأي محللين، قلقا متزايدا من تآكل الثقة بالنظام السياسي، في وقت تتجه فيه البلاد نحو استحقاقات انتخابية مصيرية، حيث يتعين على الحكومة أن تواجه اختبارا حقيقيا لبنيتها الديمقراطية وقدرتها على تلبية تطلعات جميع فئات الشعب.