نهى أبو بكر: دعم المواطنة من أهم وسائل منع انتشار الشائعات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة نهى أبو بكر، أستاذ العلوم السياسية، إن الهدف من نشر الشائعات؛ هو زعزة الثقة بين المواطن والدولة.
وأوضحت، خلال حوارها مع برنامج “الساعة السادسة”، المذاع عبر قناة “الحياة”، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن دعم المواطنة من أهم الوسائل منع انتشار الشائعات، مشيرة إلى أن المواطنة تعني الالتزام بالحقوق والواجبات من الدولة والمواطنين.
وطالبت الدكتور نهى بكر، بضرورة الاستعانة بآراء الشباب بشأن أساليب منع انتشار الشائعات.
حذرت دار الإفتاء، في بيان مؤخرًا، من المشاركة في ترويج الشائعات، دون التحقق من صحتها.
وأكدت الإفتاء، أن الشريعة الإسلامية تحرِّم نشر الأخبار غير المؤكدة؛ لما تسببه من ترويج للكذب، وبث الذعر بين الناس، مما يُؤثر بشكل خطير على استقرار المجتمع وتماسكه.
وبيَّنت دار الإفتاء أن الشائعات ليست مجرد كلمات تُقال هنا وهناك، بل هي أداة لتدمير المجتمعات.
كما حذرت من الانسياق وراء أي خبر دون التأكد من مصدره، داعية المواطنين إلى التحقق والتثبت قبل نشر أو تداول أي معلومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزة مصطفي الإفتاء الحقوق والواجبات الشائعات دار الإفتاء نشر الشائعات الإعلامية عزة مصطفى انتشار الشائعات
إقرأ أيضاً:
« المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب» ندوة بمركز إعلام مطروح
نظم مركز إعلام مطروح ندوة بعنوان "المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب"، بمشاركة ممثلون عن المؤسسات الدينية، والأجهزة التنفيذية، والكيانات الشبابية بالمحافظة، في إطار حملة وطنية أطلقها قطاع الإعلام الداخلي،
افتتحت خلود رفعت، مدير مركز إعلام مطروح، الندوة بتسليط الضوء على أهمية هذه الحملة التي تعكس اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب، وتعريفهم بإنجازات الوطن، وترسيخ روح الانتماء، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي.
من جانبه، تحدث الدكتور محمود عبد الكافي، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية المساعد بكلية التربية جامعة مطروح، عن أهمية المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء، مؤكداً حرص الدولة على الاهتمام بالشباب باعتبارهم الفئة الأكثر حيوية في المجتمع. وثمن جهود جامعة مطروح، برئاسة الدكتور مصطفى النجار، على مشاركتها في كافة الحملات القومية التوعوية التي تهم الشباب.
أكد عبد الكافي على أهمية دور الأسرة، باعتبارها المؤسسة التربوية الأولى، في ترسيخ وجدان الفرد وتشكيل شخصيته وهويته. كما أشاد بدور كلية التربية بمطروح، تحت قيادة الدكتور أيمن مصطفى، عميد الكلية، على الاهتمام بالشباب من خلال تضمين المناهج الدراسية مواد التاريخ والجغرافيا لتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب.
أوصت الندوة بضرورة قيام المؤسسات الدينية والتربوية بتعزيز مفاهيم المواطنة والانتماء، وقيام منظمات المجتمع المدني بتنفيذ مبادرات تفيد المجتمع المحلي بالاستعانة بطاقات الشباب. كما طالبت الشباب المشارك بإتاحة فرصة أكبر لهم للمشاركة في المشروعات التنموية الجديدة المقرر إقامتها في محافظة مطروح.