عائلات الأسرى في غزة: أبناؤنا في الأسر منذ 400 يوم بسبب نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن أبنائهم ما زالوا في الأسر منذ 400 يوم بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافوا اليوم السبت أن “الأهداف أنجزت بغزة ولم يبق ما يمكن فعله هناك خلافا لما تقوله المؤسستان العسكرية والأمنية.”
وتشعر عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بالغضب والإحباط بسبب استمرار احتجاز أبنائهم منذ أكثر من 400 يوم، محملة المسؤولية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي، بحسبهم، يفتقر إلى خطة واضحة أو استراتيجية فعالة لإعادتهم إلى ديارهم.
وتري العائلات أن الأهداف الإسرائيلية في غزة قد تم تحقيقها، وأنه لم يعد هناك ضرورة للاستمرار في الوضع الراهن الذي يعرض حياة أبنائهم للخطر، على عكس ما تروج له المؤسستان العسكرية والأمنية الإسرائيلية.
وتعتبر العائلات أن استمرار العمليات العسكرية في غزة ليس فقط بلا جدوى، بل إنه يزيد من تعقيد مسألة إطلاق سراح الأسرى ويعطل جهود المفاوضات.
وتضيف العائلات أن الحكومة تركز جهودها على الأمن القومي بشكل شامل دون النظر إلى القضايا الإنسانية الفردية، مما يدفعهم إلى التشكيك في التزام نتنياهو الحقيقي بإعادة أبنائهم.
كما تطالب العائلات بتكثيف الجهود الدبلوماسية وفتح قنوات حوار جادة لضمان عودة أبنائهم سالمين، مؤكدين أن أي تصعيد إضافي قد يعرقل فرص التوصل إلى حل سريع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
عقوق الآباء للأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.
وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.
وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.
كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.