أ ش أ:

أصدر المؤتمر السنوي الـ32 للجمعية المصرية لمكافحة العدوى 16 توصية من بينها ضرورة توعية المجتمع بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وعدم صرفها من الصيدليات دون الرجوع للطبيب وتقصي العدوى خاصة في فترات الطوارئ مع تعظيم الاستفادة من المعلومات حيث أنها الأساس لترتيب الأولويات واتخاذ القرارات المستنيرة الضامنة لسلامة المرضى والمجتمع.

جاء ذلك في ختام فعالياته المؤتمر التي استمرت على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة التابع لاتحاد الأطباء العرب.

وأوصى المؤتمر بتضافر جهود جميع الأقسام العاملة بالمنشأة الصحية أثناء استقصاء التفشيات الوبائية حيث أنها الأساس لاكتشافها والقضاء عليها ورفع قدرات المعامل وخاصة معامل الميكروبيولوجيا الطبية حيث تعد مطلبا أساسيا لتطبيق خطة الاستعداد والاستجابة لحوادث العدوى الطارئة والكوارث وتطبيق الاستراتيجية العالمية والخطة العالمية لمنع ومكافحة العدوى حيث تعد الضامن لتحقيق التعاون وتبادل الخبرات علي المستوى الاقليمي والدولي.

وطالب المؤتمر بالاستفادة من النماذج الحية في مؤسسات الرعاية الصحية على المستوى المحلي وذلك لتطويع وتبني الدلائل العالمية وكذلك الاستفادة من نجاحات وإخفاقات الماضي لتطوير مستقبل مكافحة العدوى.

كما تضمنت التوصيات اعتماد المنشآت الصحية باعتبارها وسيلة للوصول لسلامة المرضى وليس غاية في حد ذاته وكذلك توعية المجتمع بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وخاصة الأمهات وتفعيل دور الصيدليات في الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية عن طريق عدم صرف المضاد الحيوي دون الرجوع للطبيب وتوعية الأطباء والطلبة في المرحلة الإكلينيكة لأهمية تطبيق برنامج ترشيد استخدام المضادت الحيوية لتقليل انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وكذلك لتحقيق الجدارات اللازمة لعمل الإجراءات الإكلينيكية بطريقة آمنة هو الضامن لسلامة المريض.

وطالب المؤتمر أيضا بتدريب الكوادر الطبية وتجهيز الأنظمة الصحية للتعامل مع الحالات المصابة بالميكروبات الاستثنائية حيث أنها ضرورة قومية نظرا لانتشار الأوبئة في المناطق المحيطة وكذا ضرورة تجهيز المستشفيات ووجود وحدات رعاية صحية قادرة على التعامل مع المرضى المصابين بعدوى الميكروبات الاستثنائية ذات الطبيعة الوبائية القصوى وخاصة في المناطق الحدودية المعرضة للتعامل مع المهاجرين، مؤكدا أن التعاون بين الدول هو الأساس لوضع الأمن الصحى العالمي بشفافية وموضوعية لتعظيم الاستفادة منه على المستوى القومي والعالمي.

وأوصي المؤتمر كذلك بالاستثمار العالمي في إنتاج لقاحات فعالة وآمنة والتوزيع العادل لها فهي الضامن الأساسي للقضاء على تفشي العدوى وضمان عدم عودتها بعد التخلص منها والاستعانة بالحلول التكنولوجية الذكية والبدائل الآمنة في التنظيف والتطهير ومختلف ممارسات الرعاية الصحية من المحافظة على سلامة البيئة.

وتضمنت التوصيات تشجيع وتعظيم البحث العلمي في مجال منع ومكافحة العدوى للحصول على الدلائل العلمية وضرورة الاهتمام بالاستعانة بالإرشادات القائمة علي الدلائل العلمية وذلك لتطبيقها في ترتيب الأوليات الصحية علي المستوى القومي وكذلك ضرورة الاهتمام والتوسع في الدراسات الخاصة باقتصاديات الرعاية الصحية خاصة مع المشاكل الاقتصادية التي يتعرض لها المجتمع.

وأبدت الجمعية المصرية لمنع ومكافحة العدوى متمثلة في رئيسها الدكتور أسامة رسلان ومجلس إدارتها وأعضائها العاملين, استعدادها الكامل للتعاون وتبادل الخبرات وتقديم المشورة العلمية لجميع الجهات والهيئات لضمان تقديم الرعاية الصحية الآمنة.

وقد شهد المؤتمر هذا العام تمثيلا رسميا من وزارة الصحة ومن مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة, بحضور أكثر من 350 من المتخصصين والمهتمين بمنع ومكافحة العدوى والصحة العامة وسلامة المرضى والمعامل الطبية وإدارة المنشأت الصحية..

وصاحبه معرض طبي شاركت فيه العديد من الشركات المتخصصة في مجال منع ومكافحة العدوى وتقديم الحلول التكنولوجية المبتكرة ضمانا لتقديم رعاية صحية آمنة.. وتضمن خمس جلسات علمية وورشتي عمل.

هذا المحتوى من الجمعية المصرية لمكافحة العدوى وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية اتحاد الأطباء العرب المؤتمر الدولي لمكافحة العدوى المضادات الحيوية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنعي والدة الفنان أحمد مكي الأخبار المتعلقة الحكومة توافق على مد خدمة 133 طبيبا بوزارة الصحة أخبار الصحة تُحذر من "الخلطة السحرية" لعلاج الإنفلونزا: تسبب أضرارًا صحية أخبار

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: نوة المكنسة الإيجار القديم أحداث أمستردام الحرب على غزة دونالد ترامب أسعار الذهب الجمعية المصرية لمكافحة العدوى وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية اتحاد الأطباء العرب المؤتمر الدولي لمكافحة العدوى المضادات الحيوية للمضادات الحیویة لمکافحة العدوى ومکافحة العدوى الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية

(CNN)-- قُتل 11 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة، مساء السبت، بما في ذلك العديد من أفراد عائلة واحدة، وفقًا لمسؤولي مستشفى شهداء الأقصى.

وأبلغ خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، شبكة CNN، أن آخرين أُصيبوا في الغارة على منزل شرق دير البلح في وسط قطاع غزة.

زوّدت شبكة CNN الجيش الإسرائيلي بموقع الغارة وطلبت التعليق.

وفي مكان آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة على نشطاء حماس كانوا يعملون "داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة درج التفاح" التي قال إنها كانت ذات يوم مدرسة في شمال مدينة غزة.

وقال الدفاع المدني في غزة، الأحد، إن فرقه انتشلت ست جثث وعددًا من الجرحى من الموقع الذي يؤوي النازحين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا عن عمليات برية في منطقة بيت لاهيا على الحافة الشمالية لغزة، قال إنه "خلالها قضت القوات على عدد كبير من الإرهابيين وفككت مواقع البنية التحتية للإرهاب فوق الأرض وتحتها".

وتقول وزارة الصحة في غزة إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع تعرض لنيران كثيفة منذ يوم السبت.

وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الأحد، إن قذائف المدفعية استهدفت المباني القريبة من المستشفى، وأسقطت طائرات بدون طيار قنابل في ساحاته.

وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، إنه لا علم لها بأي ضربات أو قصف على المستشفى السبت. لكن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وصف التقارير عن الضربات حول مستشفى كمال عدوان - الذي تعرض لإطلاق نار متكرر - بأنها "مقلقة للغاية". 

ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من توفير 5000 لتر من الوقود للمستشفى بالإضافة إلى إمدادات الدم ونقلت ثمانية مرضى إلى مستشفى آخر وسط "أعمال عدائية مستمرة وانفجارات بالقرب من المستشفى أثناء المهمة".

وتمكنت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم تسع شاحنات من الوصول إلى حي في بيت حانون شمال غزة، الذي انقطعت عنه المساعدات لأكثر من 75 يومًا. وتضمنت القافلة شاحنتين من المياه المعبأة وسبع شاحنات من دقيق القمح والأغذية المعلبة، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي. 

ويستمر الوضع الإنساني في غزة في التدهور وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وشهد منتج لشبكة CNN طوابير طويلة للحصول على الطعام في منشأة تابعة لمنظمة غير حكومية في وسط غزة، السبت.

وقالت إحدى النساء، يسرى سالم أبو الروس، إنها كانت هناك لتأمين الغذاء لأطفالها، حيث لا تستطيع تحمل تكاليف الدقيق وغيره من الأساسيات. وقالت: "لولا الجمعية الخيرية، لكان الوضع لا يطاق".

وأضافت أم أخرى، آية البطون، إن مرض ابنتها السابق تفاقم بشكل كبير أثناء الصراع بسبب نقص التغذية.

وتابعت: "قبل الحرب، كان وزنها حوالي 9.5 كيلوغرام؛ أما الآن، فقد انخفض إلى 4 كيلوغرامات بسبب نقص الغذاء والماء. وحتى لو كان الغذاء متاحًا، فهو باهظ الثمن للغاية - لا نستطيع تحمله لها".

وقالت الأم: ""في كل مرة أنظر إليها، أشعر أنها لن تعيش لفترة أطول".

كانت هناك بعض علامات التفاؤل بشأن الهدنة بين إسرائيل وحماس والتي من شأنها أن تشمل إطلاق سراح الرهائن، لكن النقاط الشائكة لا تزال قائمة وتستمر القوات الإسرائيلية في العمل في جميع أنحاء غزة.

غزةمنظمة الصحة العالميةنشر الأحد، 22 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي
  • منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
  • سؤال برلماني لمعرفة أسباب نقص المضادات الحيوية وأدوية القلب
  • المركزية لمكافحة الآفات تتبنى بروتوكول مشترك مع الصحة
  • من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
  • الإمارات: ضرورة الامتثال للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة
  • هيئة الدواء تجتاز متطلبات الاعتماد الدولي وتحصل على اعتماد المستوى الثالث للصحة العالمية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المضادات الحيوية ؟ وآثارها الجانبية
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان