قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات، في اجتماعه الذي انعقد مساء اليوم السبت، تأييد قراره السابق باستبعاد الثنائي اللواء خالد محمد عبد القادر عوف من الترشح على منصب رئاسة الاتحاد في الانتخابات المقرر لها 7 ديسمبر 2024، وكذلك استبعاد أحمد رمضان منطاوي من الترشح على العضوية.

وكان المجلس برئاسة الدكتور وجيه عزام، قد قرر يوم 5 نوفمبر 2024، استبعاد الثنائي المذكور سابقًا، حيث إن اللواء خالد عوف، لم يقدم أي مستند يفيد بكونه لاعبًا سابقًا مقيدًا بالاتحاد المصري للدراجات أو مشاركته في أي من البطولات التي ذكرها في طلب الترشيح.

وقال الاتحاد في أسباب الرفض، أن «عوف» ذكر في طلب الترشح أنه كان لاعبا بنادي النصر للاستيراد والتصدير، مع العلم أن هذا النادي لم يكن هيئة عاملة بنشاط الاتحاد في أي فترة سابقة أو حالية، وعلى هذا فإنه لم يثبت شرط الترشح المنصوص عليه في لائحة النظام الأساسي للاتحاد والخاص بشروط العضوية لأعضاء مجلس الإدارة.

وفيما يتعلق بأسباب رفض ترشح أحمد منطاوي على العضوية، فإنه تقدم للعضوية كلاعب سابق معتزل، ولكن تبين أنه يعمل بالتدريب، ومقيد بسجلات الاتحاد كمدرب عامل، ولا يزال يعمل بالتدريب وقام بقيادة فريقه في بطولات الموسم الرياضي المنتهي وهو ما يخالف نص لائحة النظام الأساسي والتي تنص على ضرورة أن يكون معتزلا للتدريب مدة لا تقل عن سنة.

كما قرر المجلس فتح باب الطعون والتظلم على قرار الاستبعاد، واستمر باب التظلم طيلة 3 أيام كما هو منصوص عليه باللائحة، أيام الأربعاء والخميس والجمعة 6، 7، 8 من نوفمبر الجاري.

وبعد الانتهاء من الأيام الثلاثة، ناقش مجلس إدارة اتحاد الدراجات في اجتماعه الذي انعقد في الرابعة من عصر اليوم السبت 9 نوفمبر الجاري برئاسة الدكتور وجيه عزام، الالتماس المقدم من المرشحين والذي قضى برفضهما والتأكيد على استبعاد الثنائي من الانتخابات.

فقد قدم اللواء خالد عوف المرشح على الرئاسة، في آخر الأيام المخصصة للطعون أمس الجمعة، التماسًا مصحوب بكارنيه يفيد بأنه لاعب في مصر للطيران، ولكن تم رفضه حيث إن هذا الكارنيه يشوبه البطلان؛ لأن مصر للطيران شركة وليست نادي مسجل بالاتحاد.

كما أن الكارنيه مُثبت فيه أنه كان ناشئًا ولم يمارس اللعبة حتى مستوى الدرجة الأولى -عمومي- كما تنص اللائحة، وبالتالي يكون قد أخل بأحد الشروط اللازمة للترشح.

بينما تم رفض الالتماس الذي تقدم به المرشح على العضوية أحمد منطاوي، والذي أفاد فيه بأنه تقدم للترشح بصفته لاعبا وليس مدربا، ولكن تبين أنه مازال مدربا حتى 24 أبريل من العام الجاري 2024، ولم يمر عام على تركه التدريب ومن ثم يكون قد افتقد أهم الشروط اللازمة للترشح.

وتقام الانتخابات الاتحاد المصري للدراجات يوم 7 ديسمبر المقبل على أن يتم اختيار رئيس  و 9 أعضاء في الجمعية العمومية.

وستشهد الجمعية العمومية لاتحاد الدراجات حضور 21 هيئة رياضية لها حق الحضور والتصويت.

وحصلت الاتحادات الرياضية على مهلة كحد أقصى يوم 31 أكتوبر الماضي للدعوة لعقد الجمعية العمومية الخاصة بإجراء الانتخابات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

زيادة شعبية السوداني تثير المخاوف.. هل يحاول البرلمان كبح جماح رئيس الوزراء؟

بغداد اليوم - بغداد

تواصل شعبية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تصاعدها بشكل ملحوظ، مما يجعله واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية في البلاد، ومع مرور الوقت، أصبح السوداني يشكل قوة سياسية لا يمكن تجاهلها، خصوصًا بعد نجاحه في تحقيق استقرار نسبي وتطوير بعض المجالات خلال فترة حكومته مما تسبب بصعود شعبيته. 

هذه الشعبية الواسعة ليست مقتصرة على العراق فقط، بل لفتت انتباه العالم، خاصة مع تطور الأحداث السياسية في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على المستقبل السياسي للعراق.

في هذا السياق، أكد الباحث في الشأن السياسي مصطفى الطائي، اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، أن مقترح تعديل قانون انتخابات البرلمان الجديد يستهدف شخصيات بارزة محددة.

وقال الطائي لـ"بغداد اليوم" إن "مقترح تعديل قانون انتخابات البرلمان الجديد يستهدف على رأس القائمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد زيادة قاعدته الشعبية وأصبح منافسًا شرسًا للقوى التقليدية في الإطار التنسيقي الشيعي، وكذلك بعض المحافظين الذين لديهم كتل انتخابية ولهم قواعد شعبية، فهذا التعديل يهدف إلى تقويض هؤلاء ومنع حصولهم على أعلى المقاعد".

وأضاف، أن "مقترح تعديل قانون انتخابات البرلمان سوف يفجر خلافات سياسية كبيرة وعميقة داخل مجلس النواب في حال طرحه بشكل رسمي، ولهذا نتوقع عدم إمكانية تمريره، كونه يحمل أهدافًا سياسية وانتخابية لأطراف سياسية محددة وليس لكل الأطراف السياسية".

هذا وأكد تحالف الفتح، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، عدم التوصل إلى أي اتفاق سياسي بين الكتل والأحزاب حول تعديل قانون انتخابات مجلس النواب في المرحلة المقبلة.

وقال عضو التحالف، علي الفتلاوي، في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن “تعديل قانون الانتخابات يتطلب توافقا سياسيا بين جميع الأطراف، وهو أمر غائب في الوقت الراهن، حيث تختلف وجهات النظر بين القوى السياسية المتحالفة”.

وأشار الفتلاوي إلى أن "إجراء تعديل على قانون الانتخابات يشهد صعوبة كبيرة بسبب غياب الاتفاق، وأنه من المحتمل أن تجرى الانتخابات المقبلة دون أي تعديل على القانون الحالي" .

وأضاف أن "عملية التعديل تتطلب وقتًا طويلا وتوافقًا سياسيا شاملا، وهو أمر غير مرجح في الظروف الحالية، خاصة في ظل رفض بعض القوى السياسية لأي تعديل في الوقت الراهن". 

وتعديل قانون الانتخابات في العراق يعد من القضايا السياسية الحساسة التي أثارت العديد من النقاشات منذ الانتخابات الأخيرة. وكان من المقرر أن يتم تعديل القانون لضمان انتخابات أكثر عدالة وشفافية، بما يتماشى مع تطلعات الشعب العراقي وتحسين الأداء السياسي.

وبرغم أن هناك دعوات متعددة من قوى سياسية وجماهيرية لتعديل القانون، إلا أن الخلافات السياسية بين الكتل والأحزاب حول طبيعة التعديلات المطلوبة تظل عائقًا كبيرًا. فبعض الأطراف تدعو إلى تعديل نظام الدوائر الانتخابية، بينما ترفض أطراف أخرى أي تغيير في النظام الانتخابي الحالي.


مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • المعارضة التركية تقود حملة لسحب الثقة من “أردوغان” 
  • محمد محمود يخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للمصارعة
  • المعارضة التركية تطلق حملة لسحب الثقة من أردوغان وتطالب بانتخابات مبكرة
  • تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
  • زيادة شعبية السوداني تثير المخاوف.. هل يحاول البرلمان كبح جماح رئيس الوزراء؟
  • كوريا الجنوبية تفتح باب الترشح لانتخابات رئاسية مبكرة
  • صراع النفوذ يشعل نقاش تعديل قانون الانتخابات بعد قرار محافظين بعدم الترشح
  • استبعاد مبارزة أمريكية رفضت اللعب أمام متحولة جنسيا رغم تأييد ترامب