تأييد قرار استبعاد «عوف» و«منطاوي» من خوض انتخابات اتحاد الدراجات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات، في اجتماعه الذي انعقد مساء اليوم السبت، تأييد قراره السابق باستبعاد الثنائي اللواء خالد محمد عبد القادر عوف من الترشح على منصب رئاسة الاتحاد في الانتخابات المقرر لها 7 ديسمبر 2024، وكذلك استبعاد أحمد رمضان منطاوي من الترشح على العضوية.
وكان المجلس برئاسة الدكتور وجيه عزام، قد قرر يوم 5 نوفمبر 2024، استبعاد الثنائي المذكور سابقًا، حيث إن اللواء خالد عوف، لم يقدم أي مستند يفيد بكونه لاعبًا سابقًا مقيدًا بالاتحاد المصري للدراجات أو مشاركته في أي من البطولات التي ذكرها في طلب الترشيح.
وقال الاتحاد في أسباب الرفض، أن «عوف» ذكر في طلب الترشح أنه كان لاعبا بنادي النصر للاستيراد والتصدير، مع العلم أن هذا النادي لم يكن هيئة عاملة بنشاط الاتحاد في أي فترة سابقة أو حالية، وعلى هذا فإنه لم يثبت شرط الترشح المنصوص عليه في لائحة النظام الأساسي للاتحاد والخاص بشروط العضوية لأعضاء مجلس الإدارة.
وفيما يتعلق بأسباب رفض ترشح أحمد منطاوي على العضوية، فإنه تقدم للعضوية كلاعب سابق معتزل، ولكن تبين أنه يعمل بالتدريب، ومقيد بسجلات الاتحاد كمدرب عامل، ولا يزال يعمل بالتدريب وقام بقيادة فريقه في بطولات الموسم الرياضي المنتهي وهو ما يخالف نص لائحة النظام الأساسي والتي تنص على ضرورة أن يكون معتزلا للتدريب مدة لا تقل عن سنة.
كما قرر المجلس فتح باب الطعون والتظلم على قرار الاستبعاد، واستمر باب التظلم طيلة 3 أيام كما هو منصوص عليه باللائحة، أيام الأربعاء والخميس والجمعة 6، 7، 8 من نوفمبر الجاري.
وبعد الانتهاء من الأيام الثلاثة، ناقش مجلس إدارة اتحاد الدراجات في اجتماعه الذي انعقد في الرابعة من عصر اليوم السبت 9 نوفمبر الجاري برئاسة الدكتور وجيه عزام، الالتماس المقدم من المرشحين والذي قضى برفضهما والتأكيد على استبعاد الثنائي من الانتخابات.
فقد قدم اللواء خالد عوف المرشح على الرئاسة، في آخر الأيام المخصصة للطعون أمس الجمعة، التماسًا مصحوب بكارنيه يفيد بأنه لاعب في مصر للطيران، ولكن تم رفضه حيث إن هذا الكارنيه يشوبه البطلان؛ لأن مصر للطيران شركة وليست نادي مسجل بالاتحاد.
كما أن الكارنيه مُثبت فيه أنه كان ناشئًا ولم يمارس اللعبة حتى مستوى الدرجة الأولى -عمومي- كما تنص اللائحة، وبالتالي يكون قد أخل بأحد الشروط اللازمة للترشح.
بينما تم رفض الالتماس الذي تقدم به المرشح على العضوية أحمد منطاوي، والذي أفاد فيه بأنه تقدم للترشح بصفته لاعبا وليس مدربا، ولكن تبين أنه مازال مدربا حتى 24 أبريل من العام الجاري 2024، ولم يمر عام على تركه التدريب ومن ثم يكون قد افتقد أهم الشروط اللازمة للترشح.
وتقام الانتخابات الاتحاد المصري للدراجات يوم 7 ديسمبر المقبل على أن يتم اختيار رئيس و 9 أعضاء في الجمعية العمومية.
وستشهد الجمعية العمومية لاتحاد الدراجات حضور 21 هيئة رياضية لها حق الحضور والتصويت.
وحصلت الاتحادات الرياضية على مهلة كحد أقصى يوم 31 أكتوبر الماضي للدعوة لعقد الجمعية العمومية الخاصة بإجراء الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
أوتاوا- يتوجه الكنديون، صباح اليوم الاثنين، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية العامة، وسط أجواء انتخابية ساخنة، وتحديات داخلية وضغوط خارجية، إذ يعتبر هذا السباق الأكثر زخما في تاريخ كندا ويتحدد من خلاله الحزب الذي سيعتلي سدة الحكم، ويشكل الحكومة وسياساتها للفترة القادمة.
انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض، في 3 قضايا أسياسية:
تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة. السياسات الخارجية، ولا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها. موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.وتمكّن الكنديون من الإدلاء بأصواتهم مبكّرا في الفترة من 18 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري، حيث شهدت هذه الجولة إقبالا كبيرا وصوّت فيها حوالي 7.3 ملايين ناخب، بزيادة 25% عن الانتخابات السابقة عام 2021، بحسب هيئة الانتخابات الكندية.
إعلان من الأحزاب المتنافسة؟ أولا: الحزب الليبراليتولى الحكم منذ عام 2015، وكان يقوده جاستن ترودو سابقا قبل استقالته، ثم تولى مارك كارني رئاسة الحزب والحكومة بعد إجراء انتخابات داخلية في التاسع من مارس/آذار الماضي.
ووعد الليبراليون بتعزيز السيادة الكندية، وإصلاح الاقتصاد المحلي، وإنشاء صناديق إستراتيجية لتنويع التجارة، والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في ظل تهديداتها المتكررة بفرض الضرائب على كندا.
وقدم زعيم الحزب 100 مليون دولار دعما للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتقد الحصار الإسرائيلي واستخدام الغذاء كأداة سياسية في الحرب على غزة، مؤكدا أنه سيعمل مع الحلفاء لتثبيت وقف إطلاق نار دائم، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
ثانيا: حزب المحافظين:يقوده بيير بوليفر منذ عام 2022 وهو نائب من مدينة أوتاوا. ويعتبر الحزب المعارض الأول، وحصل على 120 مقعدا في الانتخابات السابقة.
يركز على تخفيض الضرائب، وبناء المنازل، وضبط الإنفاق، وترتيب ملف الهجرة من خلال تقليل الإنسانية منها والتركيز على الهجرة الاقتصادية ذات المهارة العالية، والتفاوض مع الولايات المتحدة لإنهاء الرسوم الجمركية.
ويدعم زعيم الحزب إسرائيل بشكل مباشر في الدفاع عن نفسها، ويتهم حركة حماس بأنها فاقمت حياة الفلسطينيين لإطالة أمد الصراع.
كما تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب "الذين يثيرون الكراهية"، معتبرا أن المسيرات والمظاهرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين "معاداة للسامية"، وفق قوله.
ثالثا: الحزب الديمقراطي الجديد:يقوده جاغميت سينغ، وحصل في الانتخابات السابقة على 24 مقعدا. يركز على تحسين ظروف العمال، والقطاع الصحي المتهالك، والعدالة الاجتماعية.
ومن المتوقع أن يكون حليفا للحزب الليبرالي في تشكيل الحكومة القادمة إذا لم يحصل الأخير على الأغلبية. ويدعو لفرض ضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى لتحسين الخدمات العامة.
رابعا: حزب الخضر:تقوده إليزابيث ماي، وحصل على مقاعد محدودة في الانتخابات السابقة. ويسعى لجذب الناخبين المهتمين بالبيئة، ويركز على قضايا البيئة والطاقة النظيفة والتغير المناخي.
إعلان خامسا: حزب كتلة كيبيك:يقوده إيف فرانسوا بلانشيت، حصل على 32 مقعدا في الانتخابات السابقة. ويتركز عمله على مصالح مقاطعة كيبيك وتعزيز سيادتها ثقافيا واستقلالها إقليميا، وحماية هويتها.
وهناك أحزاب أخرى صغيرة مترشحة في الانتخابات مثل: حزب الشعب الكندي، وحزب وحيد القرن، والحزب الشيوعي، لكن تأثيرها وحظوظها ضعيفة.
ما آليات وشروط الانتخاب؟ تستخدم كندا نظام الفوز بالأغلبية في دوائر الانتخابات؛ فالمرشح الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات في دائرته يفوز بمقعد الدائرة، حتى لو لم يحصل على أغلبية مطلقة. البلاد أصبحت مقسمة إلى 343 دائرة انتخابية، حيث أضيفت 5 دوائر انتخابية جديدة بعد أن كانت 338 دائرة، نتيجة للنمو السكاني وتعداد عام 2021. يحق لكل مواطن كندي مقيم بلغ 19 عاما أو أكثر يوم الاقتراع التسجيل والتصويت في يوم الانتخابات أو خلال أيام التصويت المبكر عبر البريد أو في مكاتب هيئة الانتخابات الكندية قبل يوم الانتخابات المحدد 28 أبريل/نيسان 2025. الحزب الذي يحصل على أعلى المقاعد في البرلمان يحق له تشكيل الحكومة، ويصبح زعيم الحزب رئيسا للوزراء. ساعات الاقتراع تمتد من 12 إلى 14 ساعة حسب المنطقة الزمنية، ويتم فرز الأصوات يدويا في مراكز الاقتراع بحضور ممثلي الأحزاب المشاركة ومراقبين لضمان الشفافية والنزاهة. تُعلن نتائج الانتخابات في الليلة ذاتها، مع إمكانية إعادة الفرز في حالات النتائج المتقاربة.