8 توصيات طبية في اختتام مؤتمر طب الأعصاب العالمي بالخبر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت أمس، أعمال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب والمعرض المصاحب، الذي نظمه قسم طب الأعصاب بكلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومستشفى الملك فهد الجامعي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة أكثر من 350 مختصًا، وذلك بفندق المريديان بالخبر.
أخبار قد تهمك 30 يومًا مليئة بالإثارة والتشويق.. “جدة” تستعد لفتح أبواب “منطقة العجائب” 9 نوفمبر 2024 - 7:49 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمحافظة جدة لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدر 9 نوفمبر 2024 - 7:17 مساءً
وأوصى المؤتمر الذي استمر يومين، إلى أهمية التنسيق بين الجهات الصحية والتعليمية؛ لتحقيق تقدم مستمر في علاج الأمراض العصبية، وتعزيز الشراكات البحثية التي تسهم في توفير حلول علاجية فعّالة ومستدامة.
وأفادت رئيسة قسم الأعصاب في المستشفى الجامعي ورئيسة المؤتمر الدكتورة دانة الجعفري، أن المؤتمر خرج بـ 8 توصيات مهمة؛ تضمنت ما يتعلق بطب الصرع الذي تركز على أهمية التطور في علاجات الصرع، خاصة في حالة المرضى الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية ويجب العمل على تطوير إستراتيجيات علاجية مبتكرة، بما في ذلك التدخلات الجراحية، وتطبيق الأساليب الحديثة مثل تحفيز الدماغ العميق، وأكدت أهمية التشخيص المبكر وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالصرع.
وفيما يتعلق بطب الصداع والشقيقة، شددت التوصيات على ضرورة تحسين الطرق التشخيصية للمرضى، مع التركيز على تطوير أدوية جديدة وفعّالة للتحكم في الأعراض، وتم التوصية بتعزيز التوعية حول تأثير الصداع المزمن على جودة الحياة وضرورة توفير برامج علاجية شاملة تشمل التدابير الوقائية والعلاجية.
أما بالنسبة لأمراض الحركة, فقد تم التأكيد على أهمية الفهم المتعمق لآليات هذه الأمراض، مثل مرض باركنسون، وتطوير العلاجات الدوائية والجراحية، وتم اقتراح ضرورة تعزيز الأبحاث المتعلقة بالأمراض العصبية الحركية، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة لتشخيص ورصد تطور المرض بشكل أكثر دقة.
وتركزت التوصيات على أهمية متابعة التطورات في علاج التصلب المتعدد، مع التأكيد على البحث المستمر في العوامل الوراثية والمناعية التي تؤدي إلى هذا المرض، وصدرت التوصية بتوسيع نطاق العلاج المناعي والبحث في الأدوية التي تعمل على تقليل التدهور العصبي وتحسين جودة الحياة للمرضى.
وأكدت أهمية تحسين الرعاية في حالات العناية العصبية الحرجة وعرض آخر مستجدات استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا التخصص الدقيق، خاصة في وحدات العناية المركزة، وشملت التوصيات ضرورة تدريب الفرق الطبية على التعامل مع الحالات العصبية الحرجة، مثل الإصابات الدماغية الرضية والسكتات الدماغية الحادة، مع استخدام تقنيات المراقبة المتقدمة لتحسين نتائج المرضى.
وأشارت الدكتور الجعفري، إلى أن التوصيات سلطت الضوء على ضرورة تطوير الأساليب التشخيصية والعلاجية في مجال الأمراض العصبية الطرفية والعضلية، مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS) والأمراض الأخرى. وأوصى الخبراء بتكثيف البحث في العلاجات الجينية والابتكارات الطبية التي قد تسهم في تحسين حياة المرضى.
كما اشتملت التوصيات على أمراض الشيخوخة في مجال طب الشيخوخة، وتم التأكيد على أهمية التعامل مع التدهور العصبي المرتبط بالتقدم في السن، مثل مرض الزهايمر والخرف، وتم التوصية بتطوير إستراتيجيات للوقاية والعلاج المبكر، مع تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للمسنين.
وأوصى المؤتمر فيما يتعلق بأمراض السكتة الدماغية على أهمية التركيز والتدخل السريع والعلاج الفوري بعد حدوث السكتة، وذلك لتحسين فرص التعافي والحد من التأثيرات طويلة الأمد، مؤكدًا أهمية الوقاية من السكتة الدماغية عبر توعية المرضى حول عوامل الخطر مثل ضغط الدم المرتفع، والسكري، وأسلوب الحياة غير الصحي، كما استعرض المؤتمر أحدث التقنيات المستخدمة لعلاج السكتات الدماغية عن طريق القسطرة الدماغية المتوفرة في المملكة.
ولخّصت الدكتورة دانة الجعفري، توصيات المؤتمر بأنها وبشكل عام أظهرت الاهتمام الكبير بتطوير طب الأعصاب في المملكة، حيث قدم التوصيات التي هدفت إلى تحسين الرعاية الصحية لمرضى الأعصاب وعززت الأبحاث العلمية في هذا المجال، إضافةً إلى أن المؤتمر يُعد فرصةً لتبادل الخبرات بين الخبراء المحليين والدوليين، مما يعكس المكانة المرموقة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في دعم الابتكار في العلوم الطبية.
ولفتت النظر إلى أن المؤتمر لاقى نجاحًا كبيرًا، من خلال تناوله للعديد من الموضوعات المهمة في مجال طب الأعصاب، وكان بمثابة منصة علمية متميزة لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي، وتمت مناقشة مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه الطب العصبي، وقد ضم المؤتمر 8 جلسات أساسية كانت محورية في تقديم التوصيات والرؤى المستقبلية لهذه التخصصات الدقيقة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 9 نوفمبر 2024 - 8:03 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد9 نوفمبر 2024 - 6:14 مساءًوزير الشؤون الإسلامية يلتقي وزير العدل والشؤون الإسلامية البحريني أبرز المواد9 نوفمبر 2024 - 5:59 مساءًحرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 150 كيلو جرامًا من نبات القات المخدر أبرز المواد9 نوفمبر 2024 - 5:55 مساءً“بيبان 24” يشهد ختام تصفيات كأس العالم في فعاليات يومه الخامس أبرز المواد9 نوفمبر 2024 - 5:41 مساءًممثل رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية يصل إلى الرياض أبرز المواد9 نوفمبر 2024 - 5:36 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخصين بالمنطقة الشرقية لترويجهما 4 كيلو جرامات من مادة الحشيش المخدر9 نوفمبر 2024 - 6:14 مساءًوزير الشؤون الإسلامية يلتقي وزير العدل والشؤون الإسلامية البحريني9 نوفمبر 2024 - 5:59 مساءًحرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 150 كيلو جرامًا من نبات القات المخدر9 نوفمبر 2024 - 5:55 مساءً“بيبان 24” يشهد ختام تصفيات كأس العالم في فعاليات يومه الخامس9 نوفمبر 2024 - 5:41 مساءًممثل رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية يصل إلى الرياض9 نوفمبر 2024 - 5:36 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخصين بالمنطقة الشرقية لترويجهما 4 كيلو جرامات من مادة الحشيش المخدر 30 يومًا مليئة بالإثارة والتشويق.. "جدة" تستعد لفتح أبواب “منطقة العجائب” 30 يومًا مليئة بالإثارة والتشويق.. "جدة" تستعد لفتح أبواب “منطقة العجائب” تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد9 نوفمبر 2024 طب الأعصاب على أهمیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة
فاطمة الورد (المنامة)
تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، شاركت دولة الإمارات، أمس، بوفد رفيع المستوى في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي»، الذي انطلق في مملكة البحرين، ويعقد لمدة يومين، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.
وشارك في المؤتمر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة، أهمية هذه المؤتمرات لتحقيق التضامن والوحدة المشتركة والمصالحة من أجل تحقيق الأمن والأمان العربي والإسلامي.
وخلال مشاركته في المؤتمر، أكد الهاشمي أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق، ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك، وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش. وأضاف أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل، وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
وقال الهاشمي: «إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان». ونوه إلى سعي الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية، مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية. وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم. وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيثُ مثَّلت المشاركة الإماراتية نموذجاً في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب والتيارات الإسلامية، بما يخدم استقرار الدول ونهضتها.
مواجهة التحديات
وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غالياً، لافتاً إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، معبراً عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي.