تقرير تدعمه الأمم المتحدة يحذّر: المجاعة تخيم على شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حذّر تقرير، أعد بدعم من الأمم المتحدة، اليوم السبت، من أن شبح المجاعة يخيم على مناطق شمال قطاع غزة مع استمرار الحرب وتوقف المساعدات الغذائية تقريبا.
وحذرت لجنة مراجعة المجاعة، في تقييمها، من أن "احتمال حدوث المجاعة وشيك وكبير، بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة".
وقال التقرير "ربما تم تجاوز عتبات المجاعة بالفعل أو سيتم ذلك في وقت قريب".
وتوقعت اللجنة في 17 أكتوبر أن يصل عدد الأشخاص في غزة الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بمستوى "كارثي" إلى 345 ألف شخص، أو 16 في المئة من السكان بين نوفمبر وأبريل 2025.
وصنف تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ذلك على أنه المرحلة الخامسة من التصنيف، وهو الوضع الذي "تظهر فيه بوضوح (حالات) المجاعة والموت والعوز ومستويات سوء التغذية الحاد الحرجة للغاية".
وأفادت اللجنة بأنه، منذ ذلك التقرير، ساءت الظروف في شمال غزة مع انهيار أنظمة الغذاء، وتراجع المساعدات الإنسانية وظروف المياه والصرف الصحي والنظافة الحرجة.
وأضافت "يمكننا تاليا أن نفترض أن المجاعة وسوء التغذية والوفيات الزائدة بسبب سوء التغذية والمرض، تتزايد بسرعة في هذه المناطق".
واورد التقرير أن شحنات المساعدات المسموح لها بدخول قطاع غزة أصبحت الآن أقل من أي وقت مضى منذ أكتوبر 2023.
وتزداد صعوبة الوصول إلى الغذاء، مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية في السوق السوداء.
وقال التقرير إن غاز الطهو ارتفع بنسبة 2612 في المئة والديزل بنسبة 1315 في المئة والخشب بنسبة 250 في المئة.
وأضاف "بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل كبير ومتزايد، كان هناك انهيار كامل لسبل العيش بحيث لا يمكن شراء أو مقايضة الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة المجاعة فی المئة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السوريون بحاجة إلى التضامن العالمي معهم أكثر من أي وقت مضى
الأمم المتحدة – سانا
أكدت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي أن السوريين بحاجة إلى التضامن العالمي معهم أكثر من أي وقت مضى، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لمساعدتهم في التعافي من آثار المرحلة السابقة.
وقالت رشدي في منشور على منصة “إكس” رداً على إعلان تعليق المساعدات الغذائية الأميركية لسوريا: إن هذا الموضوع “يهدد بتداعيات مدمرة”، مشددة على أن حياة السوريين على المحك”.
وحذرت رشدي من أن تعليق هذه المساعدات سيؤدي إلى تعميق المعاناة وتأجيج عدم الاستقرار، وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف الآن، وخصوصاً أن ما يقارب المليون ونصف المليون إنسان في مخيمات الشمال السوري ما زالوا يتعافون من أكثر من عقد من الصراع وعدم الاستقرار المستمر، ويواجهون الآن خطر فقدان المساعدات الغذائية الأساسية”.