طالبان تعلق على "منع الأفغانيات من تبادل الأحاديث"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكدت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكومة طالبان، السبت، أن النساء في أفغانستان لا يُمنعن من التحدث الواحدة مع الأخرى، نافية تقارير إعلامية صدرت أخيرا عن حظر هذا الأمر.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أفغانية تعمل خارج البلاد ومنصات دولية، بحظر سماع النساء لأصوات نساء أخريات، استنادا إلى تسجيل صوتي لوزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محمد خالد حنفي، حول قواعد الصلاة.
وأفاد المتحدث باسم الحركة سيف الإسلام خيبر أن التقارير "غير منطقية" و"غير عقلانية"، وذلك في تسجيل صوتي أكدته وكالة "فرانس برس".
ونقلت الوكالة عن خيبر قوله: "يمكن للمرأة أن تتحدث إلى امرأة أخرى، والنساء بحاجة إلى التفاعل بعضهن مع بعض في المجتمع، والنساء لهن احتياجاتهن".
ويحظر قانون أثار قلقا كبيرا بين العديد من الأفغان والمدافعين عن حقوق الإنسان، على النساء خصوصا إسماع أصواتهن خارج منازلهن، ويطالبهن بتغطية أجسادهن ووجوههن بالكامل إذا "اضطررن" للخروج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أفغانستان طالبان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
إقرأ أيضاً:
طالبان تتطلع لعلاقة مختلفة مع ترامب والإفراج عن 9 مليارات دولار
قالت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان -اليوم الثلاثاء- إنها تريد بداية جديدة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وتأمين حصولها، بعد طول انتظار، على أكثر من 9 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد التي جمدتها إدارة الرئيس جو بايدن منذ 3 سنوات.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن رئيس المكتب السياسي لطالبان في قطر محمد سهيل شاهين قوله في رسالة نصية "نسعى إلى كتابة فصل جديد من العلاقات مع إدارة ترامب المقبلة، ونريدها أن تقابل ذلك بالمثل".
وأضاف شاهين "نريد رفع التجميد عن جميع احتياطيات بنك دا أفغانستان (البنك المركزي الأفغاني) وإعادتها إلينا".
يشار إلى أن إدارة ترامب السابقة كانت عملت على إبرام اتفاق 2020 مع طالبان الخاص بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، إذ تم إرسال وزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو للتفاوض مباشرة مع قيادة الجماعة في قطر.
وأشار ترامب على نحو متكرر خلال حملته الانتخابية الأخيرة إلى التنفيذ الفاشل لعملية انسحاب القوات الأميركية في عهد الرئيس جو بايدن عام 2021.
ومن شأن إقامة علاقة طبيعية مع الولايات المتحدة أن يساعد أفغانستان للحصول على اعتراف دولي بحكومتها، وستكون الأموال مصدر ارتياح كبير لكابل التي تعاني من ضائقة مالية، وتكافح من أجل إعادة بناء اقتصاد دمرته العقوبات وفقدان السيطرة على البلاد.
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون قد قالوا في السابق إنهم يريدون رؤية طالبان تعالج قضايا حقوق الإنسان في أفغانستان وضمان محاربة الإرهاب قبل أي مشاركة كبيرة.
وأمر بايدن بتجميد أكثر من 7 مليارات دولار من احتياطيات الحكومة الأفغانية الموجودة في الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب 2021، ورفض الاعتراف بطالبان حكاما رسميين للبلاد. وحذا العديد من حلفاء الولايات المتحدة حذوها في ما يتعلق بإيداع ملياري دولار في أنظمتهم المالية.
ووافق بايدن في وقت لاحق على الإفراج عن أصول بقيمة 3.5 مليارات دولار وتحويلها إلى صندوق أفغاني مستقل في سويسرا لتعزيز اقتصاد البلاد، مع إبقاء الأموال بعيدا عن أيدي طالبان، وترك النصف المتبقي لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول في أميركا.
ومن غير المعروف كيف يعمل الصندوق الأفغاني أو يتعامل مع المعاملات المالية عندما تكون البلاد معزولة عن النظام المالي العالمي.
وفي حين أن عددا قليلا من الدول، منها الصين وباكستان وروسيا، استقبلت دبلوماسيي طالبان، إلا أنها لا تعترف بها رسميا، وكانت الصين أول دولة تمنح أوراق اعتمادها الدبلوماسية لطالبان العام الماضي.