عائلات المحتجزين بغزة: أبناؤنا لا يزالون رهن الاحتجاز بسبب نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إن أبناءنا لا يزالون رهن الاحتجاز منذ 400 يوم بسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، تظاهر عشرات الإسرائيليين في حيفا بمناسبة مرور 400 يوم على احتجاز عدد من الإسرائيليين في غزة.
وفي إطار آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43 ألفا و552، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن تلك المصادر قولها: "إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 102765 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر؛ أسفرت عن استشهاد 44 فلسطينيا، وإصابة 81 آخرين.
"المنظمات الأهلية الفلسطينية" تدعو كل الأطراف الدولية لاتخاذ خطوات جدية لوقف العدوان على غزة
دعا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، كل الأطراف الدولية، إلى اتخاذ خطوات جدية لوقف العداون السافر، ووقف تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدم بشكل مباشر لقتل المدنيين يوميا.
وقال الشوا، اليوم السبت أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين، مؤكدا أن تصعيد العنف على كافة المستويات هو أكبر دليل على أن دولة الاحتلال لا تأبه بالتغيرات التي حدثت في السياسة الأمريكية بل توظفها لصالحها لارتكاب الكثير من الجرائم والاستمرار في سياسة التدمير الممنهج.
وحذر من أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية وكذلك لحملة تطهير عرقي غير مسبوقة في العالم أجمع، من خلال القصف المستمر والمتصاعد خاصة في شمال القطاع المحاصر منذ 35 يوما، مشيرا إلى وجود أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة بهدف تعميق الأزمة الإنسانية ومنع إمدادت الغذاء والدواء عن تلك المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين الإسرائيليين إسرائيل غزة الاحتجاز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة.. تفاصيل
تحدثت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، عن تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة، موضحًا، أنه تداولته بعض منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمستوطنين، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية الموثوقة لم تذكره بشكل رسمي حتى الآن، إذ أشارت التقارير الأولية إلى أن الحادث وقع في منطقة بيت حانون، وهو المدخل الشمالي لقطاع غزة، وليس في رفح كما تم الإعلان في البداية، ويُقال إن الحادث وقع إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت مجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وأوضحت، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ووفقاً للمصادر الإسرائيلية، فقد حلّقت مروحيات عسكرية في المنطقة لنقل عدد من المصابين والقتلى إلى المستشفيات الإسرائيلية، لكن لم يتم تحديد أعدادهم بدقة بعد. ورغم أن هذه المعلومات لم تُؤكد بشكل رسمي، فإن منصات إعلامية إسرائيلية على مواقع التواصل أكدت وقوع الحادث الأمني في بيت حانون، وفي وقت لاحق، تم تعديل المعلومات لتشير إلى وقوع التفجير في المنطقة المذكورة بدلاً من رفح الفلسطينية".
وتابعت، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية انتقدت رد الفعل الرسمي من الحكومة، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كان قد تغنى بالقضاء على قدرات حركة حماس، بينما الواقع يشير إلى أن الكمائن ما زالت تحدث.
وتطرقت "أبو شمسية"، إلى التداعيات المحتملة لهذا الحادث على الداخل الإسرائيلي، مشيرةً، إلى أنه من المتوقع أن يزيد هذا الحادث من المشاعر المعارضة لاستمرار الوضع الأمني في غزة، خاصة في ظل تزايد العرائض التي وقعها جنود الاحتياط الرافضين للعودة للخدمة العسكرية في ظل الظروف الحالية.
وذكرت، أن هناك تخوفًا من أن يؤثر هذا الحادث على معنويات الجنود والضغط على القيادة العسكرية الإسرائيلية، التي تواجه انتقادات بسبب نقص الكوادر العسكرية والتخطيط الاستراتيجي.