قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إن أبناءنا لا يزالون رهن الاحتجاز منذ 400 يوم بسبب رئيس الوزراء بنيامين  نتنياهو، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

نيويورك تايمز: ترامب أشرك إيلون ماسك في اتصاله الهاتفي مع زيلنسكي البنتاجون: أوستن يؤكد لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد التزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل

وفي إطار آخر، تظاهر عشرات الإسرائيليين في حيفا بمناسبة مرور 400 يوم على احتجاز عدد من الإسرائيليين في غزة.

 

 

وفي إطار آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43 ألفا و552، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن تلك المصادر قولها: "إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 102765 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض".

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر؛ أسفرت عن استشهاد 44 فلسطينيا، وإصابة 81 آخرين.

 

"المنظمات الأهلية الفلسطينية" تدعو كل الأطراف الدولية لاتخاذ خطوات جدية لوقف العدوان على غزة

 

دعا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، كل الأطراف الدولية، إلى اتخاذ خطوات جدية لوقف العداون السافر، ووقف تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدم بشكل مباشر لقتل المدنيين يوميا. 

وقال الشوا، اليوم السبت أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين، مؤكدا أن تصعيد العنف على كافة المستويات هو أكبر دليل على أن دولة الاحتلال لا تأبه بالتغيرات التي حدثت في السياسة الأمريكية بل توظفها لصالحها لارتكاب الكثير من الجرائم والاستمرار في سياسة التدمير الممنهج.

وحذر من أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية وكذلك لحملة تطهير عرقي غير مسبوقة في العالم أجمع، من خلال القصف المستمر والمتصاعد خاصة في شمال القطاع المحاصر منذ 35 يوما، مشيرا إلى وجود أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة بهدف تعميق الأزمة الإنسانية ومنع إمدادت الغذاء والدواء عن تلك المنطقة. 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين الإسرائيليين إسرائيل غزة الاحتجاز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.

وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.

خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.

في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.

من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.

في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.

ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.

وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

المصدر: القناة 13 الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • انقطاع المياه عن محطة دير البلح بغزة بسبب عطل فني.. والاحتلال يمنع إصلاحه
  • صراخ وعويل في الكنيست بين عائلات الأسرى وشرطة الاحتلال الإسرائيلي .. شاهد
  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يقتل 115 غزيا.. والخارجية الفلسطينية ترفض تسييس المساعدات
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات