عائلات المحتجزين بغزة: أبناؤنا لا يزالون رهن الاحتجاز بسبب نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إن أبناءنا لا يزالون رهن الاحتجاز منذ 400 يوم بسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نيويورك تايمز: ترامب أشرك إيلون ماسك في اتصاله الهاتفي مع زيلنسكي البنتاجون: أوستن يؤكد لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد التزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل
وفي إطار آخر، تظاهر عشرات الإسرائيليين في حيفا بمناسبة مرور 400 يوم على احتجاز عدد من الإسرائيليين في غزة.
وفي إطار آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43 ألفا و552، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن تلك المصادر قولها: "إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 102765 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر؛ أسفرت عن استشهاد 44 فلسطينيا، وإصابة 81 آخرين.
"المنظمات الأهلية الفلسطينية" تدعو كل الأطراف الدولية لاتخاذ خطوات جدية لوقف العدوان على غزة
دعا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، كل الأطراف الدولية، إلى اتخاذ خطوات جدية لوقف العداون السافر، ووقف تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدم بشكل مباشر لقتل المدنيين يوميا.
وقال الشوا، اليوم السبت أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين، مؤكدا أن تصعيد العنف على كافة المستويات هو أكبر دليل على أن دولة الاحتلال لا تأبه بالتغيرات التي حدثت في السياسة الأمريكية بل توظفها لصالحها لارتكاب الكثير من الجرائم والاستمرار في سياسة التدمير الممنهج.
وحذر من أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية وكذلك لحملة تطهير عرقي غير مسبوقة في العالم أجمع، من خلال القصف المستمر والمتصاعد خاصة في شمال القطاع المحاصر منذ 35 يوما، مشيرا إلى وجود أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة بهدف تعميق الأزمة الإنسانية ومنع إمدادت الغذاء والدواء عن تلك المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين الإسرائيليين إسرائيل غزة الاحتجاز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق تحولات جوهرية أو نتائج حقيقية، رغم خوضه قتالاً مستمراً في سبعة قطاعات على مدار أكثر من عام وأربعة أشهر، وهذا التصريح عكس حالة من الجمود والفشل في تحقيق أهداف إسرائيل العسكرية بشكل واضح، وجاءت تلك التصريحات بعد أيام من استقاله هاليفي واعترافه بفشل إسرائيل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023.
الاعترافات والإخفاقاتوأقر هاليفي خلال مثوله في الكنيست اليوم، أن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب «السيوف الحديدية» صعب للغاية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يواجه تحديات حقيقية، منها النقص الحاد في الموارد البشرية والحاجة إلى زيادة عدد الجنود بعشرات آلاف، ويكون غالبيتهم من المقاتلين، كما أشار إلى أزمة التجنيد في المجتمع الحريدي، مؤكداً أن جيش الاحتلال لا يستطيع تحقيق أهدافه دون فرض عقوبات فعالة على من يرفض التجنيد، قائلًا: «بدون عقوبات، من الصعب إحداث تغيير حقيقي» حسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.
الفشل يُطارد جيش الاحتلال الإسرائيليوفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، لفت هاليفي إلى أن العمليات العسكرية المستمرة لم تؤدِ إلى نتائج حاسمة على الأرض، حيث قال إن «الواقع الجديد يخلق مخاطر كبيرة»، مشيراً إلى أن التغيرات الإقليمية الناتجة عن الحرب قد تكون سلاحاً ذا حدين، وحول التحقيقات المتعلقة بالفشل الأمني والعسكري، اعترف هاليفي بأن الجيش بدأ التحقيقات دون طلب من الجهات المختصة، لكنه أشار إلى بطء سير التحقيقات بسبب كثرة التفاصيل والأحداث وضغط العمليات القتالية، مضيفا: «الجودة مهمة جداً، لكننا نحتاج إلى وقت أطول بسبب الوضع الميداني» .
أداء متراجع في غزة ولبنانوعلى صعيد العمليات الميدانية، أكد هليفي أن الأضرار التي لحقت بحماس في قطاع غزة كبيرة، لكنها لم تنجح في القضاء على التهديد تماماً، كما اعترف بأن الجيش لم يتمكن من القضاء على التهديد الكامل في لبنان، رغم استهدافه عشرات الآلاف من الأهداف، واصفاً التهديد الحدودي بأنه «لا يزال كبيراً ويحتاج إلى تعامل قوي»
تحالفات هشة ورؤية ضبابيةوفي إشارة إلى الشراكات الإقليمية، شدد هاليفي على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإيرانية، لكنه لم يقدم رؤية واضحة لكيفية مواجهة التحديات المقبلة، كما أشار إلى الاستعداد لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن، لكنه اكتفى بتصريحات عامة دون تقديم تفاصيل حول استراتيجية الجيش للتعامل مع هذه المخاطر.