ترامب سيلتقي بايدن في المكتب البيضاوي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، السبت، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستقبل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الأربعاء في أول لقاء بينهما بعد فوز المرشح الجمهوري بالرئاسة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن سيلتقي ترامب في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء الساعة 11 صباحا بتوقيت العاصمة واشنطن، مع بدء مراحل نقل السلطة إلى الإدارة الأميركية الجديدة.
وفور فوزه في انتخابات الرئاسة التي جرت الثلاثاء على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، بدأ ترامب بتشكيل إدارته المقبلة، قبل تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
واختار ترامب، الخميس، رئيسة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، لشغل منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.
وقال في بيان "لقد ساعدتني سوزي وايلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي".
وأضاف أن وايلز "ستواصل العمل بلا كلل لجعل أميركا عظيمة مجددا"، في إشارة إلى الشعار الشهير لحملته الانتخابية.
وذكر الرئيس المنتخب بأن هذه السيدة الستينية ستكون أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتولى هذا المنصب المرموق، معتبرا إياه "شرفا استحقته عن جدارة".
وأكد مصدر في الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، للحرة أن جاريد كوشنر الذي لعب دورا رئيسيا خلال مفاوضات اتفاق أبراهام للتطبيع بين إسرائيل والإمارات و البحرين والمغرب لن يتولى منصبا في إدارة ترامب القادمة.
مصدر ثان مقرب من كوشنر لم يستبعد أن يستمر صهر ترامب في تقديم المشورة في شؤون الشرق الأوسط بشكل غير رسمي.
المصدر رجح أيضا أن يكون له دور في اختيار المسؤولين عن هذا الملف في إدارة ترامب. ومن بين الأسماء المطروحة بقوة، المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي فيكتوريا كوتس والجنرال المتقاعد ميغيل كوريه الذي عمل مع كوشنر، كما شغل منصب ملحق عسكري في أبوظبي.
و بينما تداولت و سائل الإعلام الأميركية اسم السيناتور الجمهوري ماركو روبيو كمرشح محتمل لمنصب وزير الخارجية، أكد المصدر للحرة أن السفير السابق في ألمانيا ريتشارد غرونيل مطروح أيضا على قائمة المرشحين لهذا المنصب أو منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي.
عضوة مجلس النواب عن ولاية نيويورك إليس ستيفانيك تبدو أيضا الأوفر حظا لتولي منصب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وفقا لمصادر مطلعة على مناقشات العملية الانتقالية في مارا لاغو، مقر إقامة الرئيس المنتخب في فلوريدا.
المصدر شدد في الوقت ذاته على أن النقاش بشأن هذه الأسماء لا يزال في المراحل الأولية موضحا أن قرار الاختيار يعود في نهاية المطاف إلى ترامب الذي فاجأ الجميع باختياره للمدير التنفيذي السابق لشركة إكسون موبيل ريكس تيلرسون كأول وزير خارجية في عهده في ديسمبر من عام 2016 قبل أسابيع قليلة من يوم التنصيب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
اجتماع ما بعد الانتخابات.. تقليد يتبعه الرؤساء الأميركيون في البيت الأبيض
في تقليد اعتاد عليه الرؤساء الأميركيون، سيستقبل الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، الأربعاء.
ويحرص الرؤساء الأميركوين الذين يتركون مناصبهم على لقاء الرؤساء الجدد بعد الانتخابات (في نوفمبر) وقبل يوم التنصيب (20 يناير)، في تقليد الغرض منه إظهار الوحدة والانتقال السلس للسلطة.
ويفترض في هذا الاجتماع أن يقدم الرئيس المنتهية ولايته النصح والمعلومات الهامة للساكن الجديد للبيت الأبيض، التي تساعده في أداء مهام الرئاسة.
ووجه بايدن الدعوة لترامب رسميا بعد أيام قليلة من حسم النتائج لصالح الثاني، بعدما كان بايدن يأمل في هزيمة ترامب والبقاء أربع سنوات أخرى، لكنه انسحب من السباق لصالح نائبته كامالا هاريس التي خسرت أمام ترامب.
والمفارقة في هذا العام أن بايدن وجه الدعوة لترامب، بينما لم يفعل الأخير ذلك بعد هزيمته في سباق 2020، إذ أن ترامب غادر واشنطن قبل تنصيب منافسه في 20 يناير 2021.
وكان البيت الأبيض أعلن، السبت، أن بايدن سيلتقي ترامب في المكتب البيضاوي، الأربعاء الساعة 11صباحا بتوقيت العاصمة واشنطن، مع بدء مراحل نقل السلطة إلى الإدارة الأميركية الجديدة.
وتعهد بايدن، قبل أيام، بانتقال "سلمي ومنظم" للسلطة.
لقاء الأربعاء بين بايدن وترامب.. ملفات لها الأولوية قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأحد، أن الرئيس الأميركي بايدن سيناقش مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب أهم القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والداخلية، خلال لقائهما، الأربعاء.ومثل هذه اللقاءات حدثت من قبل في التاريخ الأميركي.
في السادس من ديسمبر من عام 1960، التقى الرئيس دوايت أيزنهاور بالرئيس المنتخب، جون كينيدي، لأول مرة في البيت الأبيض، حيث "أطلعه على السياسات والمشكلات التي سيتعين عليه التعامل معها قريبا".
وتم اللقاء بين الرجلين "بسلام وود وقد التقيا مرة أخرى في التاسع عشر من يناير، أي في اليوم السابق للتنصيب" وفق موقع مؤسسة أيزنهاور.
وفي التاسع من نوفمبر 1988، التقى الرئيس رونالد ريغان، بنائبه السابق، الرئيس المنتخب حديثا، جورج بوش، وفي هذا اللقاء، وضع ريغان سابقة سيعتاد عليها الرؤساء فيما بعد وهي ترك رسالة مكتوبة للرئيس الجديد.
وكتب ريغان في رسالته: "لا تدع الديوك الرومي تحبطك"، مع صورة لفيل يحاط بعدد من الديوك الرومي. وأضاف: "جورج، أعتز بالذكريات التي نتشاركها، وأتمنى لك الأفضل. سأذكرك في دعواتي".
وبعد انتخابات 1992، التقى بوش بالرئيس المنتخب، بيل كلينتون، بعد أسبوعين من خسارته مواجهتهما في يوم الانتخابات، وهزيمة الرئيس الجمهوري أمام المرشح الديمقراطي للرئاسة.
وفي هذا اللقاء، تحدث الطرفان عن بعض الأمور السياسية، قبل أن يذهبا معا إلى غرفة روزفلت للقاء الفريق الانتقالي.
ولاحقا، وصف كلينتون الاجتماع بأنه "رائع" وقال إن بوش كان "مفيدا للغاية".
بوش وكلينتون التقيا بعد سباق 1992ولن يكون اجتماع هذا العام جديدا تماما بالنسبة لترامب، فبعد أيام من انتخابات 2016، عقد اجتماعا في المكتب البيضاوي مع الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته، باراك أوباما، استمر نحو 90 دقيقة. وقال أوباما لترامب أثناء الاجتماع: "سنرغب الآن في بذل كل ما في وسعنا لمساعدتك على النجاح. لأنه إذا نجحت، فإن البلاد ستنجح".
واصطحب كبير موظفي البيت الأبيض، دينيس ماكدونو، صهر ترامب، جاريد كوشنر، في جولة بالجناح الغربي.
من جانبه، وصف ترامب أوباما بأنه "رجل طيب" والاجتماع بأنه "شرف عظيم". وقال إنه "يكن احتراما كبيرا" لأوباما وإنهما "ناقشا الكثير من المواقف المختلفة، بعضها رائع وبعضها الآخر صعب".
واتباعا للتقليد الرئاسي، ترك أوباما لسلفه رسالة أكد فيها ضرورة الحفاظ على الديمقراطية. جاء في نصها."نحن مجرد شاغلين مؤقتين لهذا المنصب. وهذا يجعلنا حراسًا لتلك المؤسسات والتقاليد الديمقراطية... الأمر متروك لنا لترك أدوات ديمقراطيتنا قوية على الأقل، كما وجدناها".